السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعنا كثيرا عن غرائب الشيعة الامامية حول ما يعتقدونه فى تقديس القبور مما جعل عامة الشيعة يعملون على الأعتناء بالقبر أو الضريح حتى وصل بهم الأمر إلى تشريع شعائر مبتدعة ما انزل الله بها من سلطان حتى انتابنى الفضول والرغبة للتحقق من هذاالأمر
لذلك اقترحت على اخونا السرداب أن نجري جولة سياحية داخل مقبرة الشيعة فى الكويت فقوبل الاقتراح بالقبول ولله الحمد
وبتاريخ 19 ديسمبر 2005 ذهبنا وبفضول بالغ ذهبنا على عجالة ولم نكن نعلم حينها أن المقبرة لها مواعيد وساعات معينة للزيارة ووجدنا باب المقبرة مغلق ولا يسعنا إلا الانتظار حتى تفتح الابواب
ومن خلال انتظارنا القينا بعض النظرات الخاطفة من خلال فتحات صغيرة وأزداد الفضول والحماس للدخول إلى هذه المقبرة لرأيتنا مشهد الزهور والقبورالمكسوة بالرخام الأملس ومن النوع الفاخر
حتى فوجئنا بالابواب تفتح وتنفس الصعداء الله المستعان
وأول ما سقط نظرنا عند الدخول بلافتة تذكرنا بدعاء القبر لا اعلم من أين جائو به وسوف تقرأونه لاحقا
ولم نصدق اننا فى مقبرة المسلمين من هول ما شاهدناه من بدع الرافضة وتقديسهم للقبور حتى تأكدنا اننا فى المقبرة الجعفرية ولسنا فى منتجع سياحي أو مقبرة نصارى
وقبل ما أضع لكم بعض ما شاهدناه أحب أن ابين بعض الحقائق المهمة ولو في إشارة يسيرة
وأقول وبالله التوفيق
أن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام، بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك ؛ فمن الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه : (لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلّوا عليّ ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم) ، وعنه : (اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
وعن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج : (ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته) [3] ، ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن (يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه) وفي زيادة صحيحة لأبي داود : (أو أن يكتب عليه) ..ولعن (المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج) .
دعاء دخول المقبرة لدى الرافضة
والدعاء الصحيح هو
عن عائشة رضي الله عنها قالت كيف أقول لهم يا رسول الله ؟ قال قولى ( السلام على أهل الديار من المؤمنين و المسلمين ، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين ، وانا ان شاء الله بكم لاحقون )أخرجه مسلم )
المفضلات