هبط فريق سلتا فيغو إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم، رغم فوزه على ضيفه خيتافي بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك بعد فوز ريال بيتيس وأتلتيك بلباو منافسيه على الهروب من الهبوط في مباراتيهما، ولحق سلتا بفريقي ريال سوسييداد وجيمناسيتك تاراغونا اللذين غادرا دوري الدرجة الأولى أيضاً.
بدأ اللقاء بضغط هجومي من سلتا فيغو الذي لم يكن لديه خيار سوى الفوز، ولذا غلب على أدائه طابع العصبية، واعتمد خيتافي على الهجمات المرتدة، التي كادت أن تسفر عن هدف في الدقيقة 17، عندما انفرد المهاجم مانو بالمرمى ومر من الحارس خوسيه بينتو ولكنه لعب الكرة فوق العارضة.
وفاجأ خيتافي أصحاب الأرض في الدقيقة 25، بهدف سجله لاعب الوسط بابلو ريدوندو من تسديدة صاروخية، إثر كرة عرضية وصلته من الناحية اليمنى داخل منطقة جزاء سلتا، الذي ازدادت مهمته صعوبة بهذا الهدف الذي سكن مرماه.
وكاد المهاجم اللاتفي ماريس فيرباكوفسكيس أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 29، حين تلقى كرة عرضية انفرد على أثرها بمرمى بينتو حارس سلتا، ولكن الأخير خرج لملاقاة مهاجم خيتافي، وتصدى لتسديدته في الوقت المناسب.
واستمرت محاولات سلتا للتعويض ولكن دون جدوى حتى الدقيقة 35، حين أثمرت تلك المحاولات عن هدف التعادل، بقدم المهاجم الفرنسي حبيب باموغو، الذي راوغ ثلاثة مدافعين من خيتافي داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة بقوة في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الحارس لويس غارسيا.
بدأ الشوط الثاني بداية سريعة، خاصة من جانب سلتا الذي واصل ضغطه الهجومي، وجاء الفرج في الدقيقة 66 بالهدف الثاني، الذي سجله المدافع الأرجنتيني ماتياس ليكي، بضربة رأس بعد تلقيه كرة عرضية من الناحية اليمنى، وهو أول أهداف ليكي مع الفريق، الذي كاد أن يكون أغلى أهداف سلتا هذا الموسم.
وفي الدقيقة 77 كاد أنطونيو غوايري مهاجم سلتا أن يضيف الهدف الثالث، حين راوغ دفاع سلتا وسدد كرة قوية ولكن الحارس أمسك بها، وبعد ذلك سيطر اليأس على لاعبي سلتا، بعد معرفتهم بنتيجة المباريات الأخرى، خاصة وأن ريال بيتيس المنافس الرئيسي للفريق كان متعادلاً مع مضيفه راسينغ سانتاندير حتى الدقيقة 80 من مباراته، ولكنه أحرز هدفين في العشر دقائق الأخيرة، ضمن بهما البقاء في دوري الدرجة الأولى.
واستمر اللعب هادئاً حتى نهاية المباراة، التي ودّع فيها سلتا دوري الأضواء، وغادر لاعبوه الملعب في ذهول وسط دموع الجماهير.
بيتيس وبلباو باقيان وسوسييداد يودع البطولة
واحتفظ ريال بيتيس بالمركز السادس عشر، بعد أن رفع رصيده إلى 40 نقطة، بالفوز على راسينغ بهدفين أحرزهما البرازيلي إيدو في الدقيقتين 80 و90، كما بقي راسينغ عاشراً برصيد 50 نقطة.
وفي لقاء ثان، ضمن أتلتيك بلباو بدوره البقاء، بعد أن ظل في المركز السابع عشر برصيد 40 نقطة، بفوزه على ضيفه ليفانتي بهدفين نظيفين، أحرزهما خوسيه سيرانو مدافع ليفانتي في مرماه في الدقيقة 60 ولاعب الوسط إيغور غابيلوندو في الدقيقة 77، وبقي ليفانتي في المركز الخامس عشر رغم توقف رصيده عند 42 نقطة.
وحافظ إسبانيول على مركزه الثاني عشر، رغم هزيمته بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام مضيفه ديبورتيفو لاكورونيا الذي قفز للمركز الثالث عشر، ونجح في الفوز رغم طرد مدافعه البرتغالي جورج أندراده في الدقيقة 14 من المباراة، وكان إسبانيول قد تقدم في الدقيقة 48 من ركلة جزاء سددها بنجاح المهاجم راؤول تامودو، ثم أحرز الضيوف ثلاثة أهداف متتالية، سجلها كل من لاعب الوسط إياغو وزميله سيرجيو غونزاليس وأخيراً المهاجم ريكي في الدقائق 60 و62 و84 على التوالي.
وتجمد رصيد إسبانيول عند 49 نقطة، بفارق نقطتين عن ديبورتيفو الذي يليه.
وشهد لقاء ريال سوسييداد مع مضيفه فالنسيا ستة أهداف، كان نصفها بأقدام المدافعين في مرماهم، حيث تعادل الفريقان بثلاثة أهداف لكل منهما، وودع سوسييداد البطولة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، برصيد 35 نقطة، كما احتفظ فالنسيا وله 66 نقطة بالمركز الرابع.
تقدم سوسييداد مبكراً، وتحديداً في الدقيقة الثانية، بهدف سجله لاعب الوسط غاريتانو، ولكن فالنسيا تعادل بعدها بأربع دقائق، عن طريق المهاجم الدولي دافيد فيا، ثم تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة 16 بهدف سجله مدافع سوسييداد فيكتور لوبيز في مرماه، ولكن المهاجم دي سيريو تعادل للضيوف في الدقيقة 36، ثم عاود فالنسيا التقدم مجدداً في الدقيقة 82، بهدف سجله جيراردو لاعب سوسييداد في مرماه أيضاً، ولكن الإيطالي إيميليانو مورتي مدافع فالنسيا رد الجميل للضيوف، بتسجيله في مرمى فريقه الهدف الثالث لسوسييداد، لتنتهي المباراة المثيرة بالتعادل.
المفضلات