بسم الله الرحمن الرحيم
محمد بن سمير شيخ ولد علي من عنزه ( مجير على الدوله ) والذي ذكره عدوان الهربيد في قصيدته
الشيخه التي تضم اربعين رجلا جمعوا الشعر مع مكارم الاخلاق وذلك بقوله ماوضعته انا عنونا للموضوع
وقد استحق لقب مجير على الدوله بسبب قصه هي كالتالي:
كان هنا احد فرسان وكبار قبيلة العمور يدعى / شلاش العر نزل على رجل يقال له نصرالله من المشطة من ولد علي بعد أن قتل ضابط من قادة الاتراك رجال الدولة آنذاك وقيل أنه بسبب الدفاع عن كرامة إمرأة أراد هذا الضابط النيل من شرفها فصاحت تطلب النجدة فقتله شلاش العير وأصبح مطلوب للدولة فما كان منه الا التوجه الى الشيخ سطام بن شعلان واخبره القصه وكان سطام رحمه الله يعلم قوة جيش الاتراك
خاصة ان السلطان اخرج البيه وهو مايوازي الان وزير الداخليه فقال سطام الدوله مامنها مدخل لكن ابي
اروح معك اذا خذوك واكيد ان السلطان راح يقبل شفاعتي فقال المطلوب اذا مسكوني ماراح آصل تركيا
وراح يقتلوني قبل وعندها قرر الرحيل الى
محمد بن دوخي بن سمير وقد حل ضيفا عند أحد رجال المشطة وهو عقيل بن سليم بن نصرالله وأوصله الى ابن سمير وبعد أن وصل الى الشيخ محمد بن سمير أبلغه بقصته وطلب منه أن يجيره فقال الشيخ محمد بن سمير :
ما يلحقك يلحق ولد علي وقال هذه القصيدة يطمئن مجيره شلاش العير بعد أن بلغه أن هناك وفد من الدولة جاء ليفاوض الشيخ محمد بن سمير على تسليم شلاش فقال الشيخ محمد :
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يا شلاش قلبك لايصيبه وشاويــــش=حنا هل العادات كان ابتلينـــــــــــــا
يا شلاش ما نعطيك حمر الطرابيش=لو جمعوا كل العساكر علينـــــــــــا
وش عذرنا من أم الثنايا المباهيـــش=غروٍ يزين مرود الكحل عينــــــــــا
دونك نسوق المال والخيل والجيـش=وأن لزموا يا شلاش نرهن حدينـــا
إخوان عذرا ما بنا سيس وكديــــش= يرجع معيف وخاسر من يبـيــنــــا
حنا الي سرنا بعاد المطاريـــــــــش=حامين من النقره الى حد سينــــــــا
مركاضنا يشبع به نافض الريـــــش=نرهب اعدانا كان صوبه مشينــــــا
وان طار ستر منقضات العكاريـش=عدونا لو كان قاسي يلينــــــــــــــــا
وحنا عذاب اللي يدور التباليــــــش=ياما تسلطنا وياما عفينــــــــــــــــــا [/poem]
وعندما اتى البيه بقوته وكبريائه وعدته وعتاده خرج فرسان ابن سمير على خيولهم يستديرون على بيت
الشيخ اللي فيه المطلوب على شكل هوسه وكذلك النساء خرجن ووضعن غدافهن على اطناب البيت
يلولشن لتشجيع الرجال وبث الحماس فيهم امام هذا الموت القادم00
عندها ارسل البيه ليتحدث مع ابن سمير فخرج له على فرسه فقال البيه تسلموننا المطلوب فقال ابن
سمير اذا ذبحتونا تركب حريمنا على الخيل واذا ذبحتوهن معنا تاخذونه واما اذا اخذتوه بغير ذلك فليس
للحياة طعم بعدها لانه لاحياة مع الذل0
قال البيه يابن سمير شف جنودنا فقال ادري انكم جراد فقال البيه لاتبلانا بدمكم يابن سمير فقال حنا اللي
مبليين ماهم انتم فقال البيه ايكم اكثر جنود انت ام سطام بن شعلان فقال ابن سمير سطام اكثر لانه يكف
الروله كله فقال البيه لكن سطام خاف عواقبه عليه وعلى جماعته فقال ابن سمير:
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يابيه مانعطي دخيل نصانـــــا= لو جمعوا كل العساكـــر والاروام
مكفول عن ظيم الرجال اقصرانـا=ودخيلنا بالكون يابيه مايضـام
دخيلنا عن نصرته ماتوانـــــــــا= نحميه لو يطلب بثارات حكـــــــام
تابى على ذلك كرايم لحانـــــا= ودخيلنا ماهو دخيل سطــــــــــــام
نكوي المعادي كية(ن) لاكوانـــــــا=كي(ن) يجي من بسرة القلب قـــــــدام
وحنا عذاب اللي توطا رشانــــــــــا=ماقف نكد طول الليالي والايــــــــــــام
وحنا نهار الكون نرهب اعدانـــــا=وحنا على من دور الظلم ظـــــلام
وحنا اليا سرنا بعيد مدانــــــــــا= وحنا الذي من نطلبه حق مانـــــام
نبي الحرايب والحرايب منانـــــــا= وش عاد لو جابوا لنا عسكر الشام[/poem]
وعندما سمع البيه هذا الكلام التفت الى العسكر وصاح بهم بالتركيه فرجعوا مدبرين وعندما اراد البيه ان
يلحق بهم سأله ابن سمير عن النتيجه وكان البيه شجاع طيب يحب اهل الشجاعه والطيب فقال سوف
اشهد عند السلطان ان هذا المطلوب وقفت انا على قبره ميتا وانصرف فأراد الله سبحانه وتعالى انقاذ
ابن سمير وقبيلته مقابل وقوفهم الشهم الكريم وفاز بها ابن سمير رحمه الله0
اني اعلم ان هناك من سيغضب مني من الاخوه من قبيلة عنزه لكوني سمعتها من البعض انهم تقاتلوا مع
جيش الاتراك وابادوهم اباده حتى قبلوا بالديه وهنا من قال انهما قصتين وحده صار فيها قتال ووحده مثل
اللي ذكرت 0 ويشهد الله لااقول الا الذي سمعت من الثقات من ضمنهم راضي ابن غريب الشلاقي وخواله
الروله كماهو معلوم بهذه الروايه التي لاتبخس ابن سمير وجماعته شي من طيبهم ومن اصر على انه حدث
قتال نقول ربما تكون ثانيه كما ذكر البعض وان كان من المستبعد تكرار مثل هذا الحدث والسلام0
المفضلات