وقفت بمحرابي
إماماً للعاشقين ...
اولئك المعتكفين
في مقدسات الحب خاشعين...
أخذت كتابي
فقرأت شيئا عن من هم بالحب مجانين
قيس ... وجميل
والمحبين التابعين
ومع نبض الحب في كتابي
كانت هناك وقفة مع أحبابي
هي تلك التي تعشقها الشمس
وتذوب الورده بين يديها
بمجرد اللمس
وكأن صمت ليل الصحراء
قد أخذ منها الهمس
كنت إماماً للعاشقين
في رحاب ليالي العشق المقدسه
كانت ليالي الحب
بالنشوة تروينا
بالليالي المقمره تغرينا
تأخذنا الى ماضٍ للحب ينادينا
وتزيل هموماً بالقلوب
قد تكون مكدسه
فلا أبيات شعرٍ
ولا حروف نثرٍ
تشجينا
ولا زهور البساتين تحيينا
غير وجه للحبيب
يسر الناظرينا
اني إمام العاشقينا
فبوصلك جودي ... ياوجودي
لا تهجرينا
فبـ....الوصل تحيينا
فلا يكون كتابي
سبب أكتأبي
ولا يأتي الصباح
فلا يسر الناظرينا
ها أنا أقراءُ في كتابي
في فصل وصل أحبابي
فصليني
لا تتركيني
ما دمت إماماً للعاشقين
بدونك لن أقبل ان أكون إماما
ولن أقوم للحب قياما
فلا دنيا بدونكِ تغرينا
ولا زلت لأولئك إماما
ولا زلت أنتظرك وجداً
بل بغيرك زهداً
وفيك هياماً
بل تعلمت منك أشياء
فأنتي إن وصلتي او هجرتي
للعشق مدرسه
قد خرجت للعاشقين إماما
.
.
.
.
ملاحظه
( كان يجب ان تكون أجمل من كذا ولكنها لم تخضع للمراجعه او التنقيح ولكم نقدها فهي مولد اللحظه )
المفضلات