[align=center]مضى على هزيمة الخامس من يونيو 1967 اربعون عاماً وما زلنا نسميها بنكسة حزيران وكأنها زلة لسان أو قصة مرت علينا دون ان نعي معانيها واهدافها .
حرب الايام الستة التي هزم بها العرب قبل اربعون عاماً لم تكن كما صورها لنا زعمائنا بانها " نكسة " بل هي
هزيمة ، واي هزيمة هزيمة عانينا منها اربعون عاما ، وما زالت الامة تعاني من نتائجها حتى الآن .
يقول نزار قباني :
"لا تلعنوا السماء، إذا تخلت عنكمو، لا تلعنوا الظروفْ
فالله يؤتي النصر من يشاء.. وليس حدادا لديكم يصنع السيوفْ".
ونحن ما زلنا نعتبر ان الظروف لم تخدمنا ونعتبر تلك الهزيمة نكسة مرت بتاريخنا دون عبرة نستفيد منها ، بل ان البعض اعتبرها فرصة لينقض على خصومه ويحقق من خلالها التكسب السياسي .
هزيمة ال 67 غيرت مجرى التاريخ وكانت الشرارة الاولى لما نحن فيه من شرذمة وتفكك وتناحر فيما بيننا ولسان حالنا يقول كما قال ايضاً نزار قباني :
"جلودنا ميتة الإحساسِ
أرواحنا تشكو من الإفلاسِ
أيامنا تدور بين الزار والشطرنج والنعاس
هل نحن خير أمة قد أخرجت للناس؟!".
عموماً يا اخوتي
اردت ان اخرج بكم من الحالة العربية التي تعتبر تلك الهزيمة " نكسة " ونكون متمردين على هذه الحالة لنناقش اسباب تلك الهزيمة ونتائجها على الامة العربية ؟؟؟
الحقيقة اردت ان نكون هنا في هذا المنتدى وفي هذا الموضوع وبمناسبة مرور 40 عام على هزيمة ال 67 ان
نثبت باننا لسنا كما كنا نسمي الاسماء بغير مسمياتها ونضع الاصبع على الجرح وننتقد بكل حرية وعقلانية.
اترككم لنتحاور حول النكتة اقصد النكسة !!![/align]
المفضلات