[align=justify]تعرفون ياجماعة ان النوادر والطرائف كثيرة لا تعد ولاتحصى وان حاول بعض المتقدمين او المتاخرين من العلماء والادباء جمع ما تيسر لهم من هذه النوادر إلا انهم وبكل تاكيد جمعوا الشئ الذي لايكاد يذكر من هذه النوادر فبعضهم جمع نوادر البخلاء وبعضهم نوادر الحمقى والمغفلين وبعضهم نوادر الاعراب وهكذا دواليك (حلوة دواليك خخخخ)
المهم النادرة اللي نبي نذكرها اليوم ياربع الفلة ولايهون من يقرأ ذكرها الجاحظ رحمه الله لاحد البخلاء في كتابه نوادر البخلاء (ويقولون والكلام هذا من كيسي إن صاحبنا هذا البخيل يصير من بعيد والله اعلم لخوينا المطنوخ والحكومة ابخص بالصحيح )
قال الجاحظ : يروى انه كان فيه رجال بخي مرة يعني ما يطلع منه الفلس الا بالروح السابعة هذا الرجال كان عنده الله يكرمكم **** وكان هذا ال**** عزيز عليه (الظاهر انه كان فل اوبشين) وفي يوم من الايام مرض هذا ال**** ووصل للموت (طبعا مالك أمل يوديه للطبيب) قعد يبكي عنده ويدعو لله انه يشفيه فقال ياربي اذا شفيت ****ي اصوملك ثلاثة ايام (شف البخيل حتى بالنذر مانذر بشئ فيه دفع فلوس بالعكس نذر بشئ يخفف المصاريف شوي) المهم استجاب الله عز وجل الذي لايرد سؤل سائل لدعاء هذا البخيل وشفى ****ه فصام البخيل (طبعا لكيد كو وفاء للنذر يبي يوفر شوي) ثلاثة أيام كما نذر وعندما غربت شمس اليوم الثالث وافطر (اكيد ماراح يفطر على مفطح) سمع صوت ****ه ينهق بصوت عال فلما جاه لقاه ميت فحزن وغضب ونظر الى السماء وقال (والعهدة على الجاحظ مدري شلون سمعه) تستهزئ بي ياربي وانت رب العالمين والله راح اخصم هذه الثلاثة ايام من رمضان ، وصام رمضان ي تلك السنة 27 يوم (الظاهر الجاحظ كان يفطره عنده كل يوم)
عزالله انه بخيل صج
النقط معناها حـ ـمـ ـا ر (الله يكرمكم )
هذي مشاركتي وارجو ان تكون قد حازت على رضاكم
حيالله الضيف .... يامرة اذبحي واحد من العيال للضيف ( يعني ماني بخيل خخخخ)
طبتم وطاب مساؤكم[/align]
المفضلات