[align=center]أهلاً بأخي سلمان النبهان وموضوعه ذو الشجون
بالنسبة هل الخلاف سياسي ولا عقدي فقد قرأت ردود مجموعة من المتمذهبين بالمذهب السني الذين وضحوا بأن الخلاف عقدي ديني جر الى خلاف سياسي
وهذا رد من أخ شيعي يوضح كذلك بأن الخلاف عقدي ديني وليس سياسي فقط
فهذا عبدالواحد يقول بأن عقيدة الشيعة تحرم بقاء الحاكم الفاسد ، ويقول بجملة أخرى بأن الحكم الفاسد هو الحكم الأموي والعباسي وجميع أنطمة الحكم منذ نهاية الخلافة الراشدة للآن ، ويجب ازالتها قبل أي اتفاق أو وحده مع السنة.
طبعاً لو أضفنا عليها فترات خلافة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم (المغتصبين للخلافة بنظر الشيعة) لا يبقى حكم صحيح بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا السنوات القلائل التي حكم بها علي رضي الله عنه
يا أخ سلمان ((كل العداوة قد ترجى اماتتها**الا عداوة من عاداك بالدين))
ولكن أبشرك يا أخ سلمان بأن الأمر ليس بذلك السوء فهذه العقيدة الفاسدة (ولاية الفقيه) التي تحرم كل حكم وتدعو ضمنياً الى الفوضى (وهذه ربما من الأسباب التي تجعل الملالي والمراجع الشيعية تجيز شرعاً للحكومة الايرانية دعم الحركات المتطرفة حتى لو كانت غير متوافقه معها بالعقيدة) ليست قضية مسلمة عند الشيعة حتى لو ضغط الملالي وكبار المستفيدين منها لإبقائها ضمن أصول العقيدة الشيعية فالكثيرين من مفكري الشيعة العرب وغيرهم بدأو يتململون من هذه العقيدة الملغية للعقول وأكثرهم يرفضونها بقوة .
بالنسبة للمصلحة في بقاء الخلاف فلاشك بأنه للأعداء الآخرين[/align]
المفضلات