[align=center]الفرق بيننا وبينهم
هم يقولون يا على يا حسين ***** ونحن نقول يالله
هم يذبحون لعلى و الحسن و الحسين ***** ونحن لا نذبح إلا لله وحد لا شريك له سبحانه
هم يسجدون للقبور **** ونحن لا نسجد إلا للخالق الديان
هم يقبلون قول علمائهم وأئمتهم ويمتثلون له كيف كان – أي يشرعون لهم - ***** ونحن لا نقبل من أي أحد كائنا من كان إلا ما وافق الكتاب و السنة
هم يقولون أشهد أن عليا ولى الله ***** ونحن نقول أشهد أن محمدا رسول الله
هم يحجون إلى كربلاء و النجف ***** ونحن نحج إلى بيت الله الحرام
هم يفتى علماؤهم بأن السنة كفرة بعمومهم ويجعلون جزاء من يقتل سنيا الجنة و إن عمل ما عمل ***** ونحن يفتى علماؤنا بأن عموم الشيعة تجرى عليهم أحكام الإسلام فهم مسلمون ظاهرا ولذا يسمح لهم بدخول مكة و المدينة "وارجع إلى المقابلة التى أجرتها قناة الجزيرة مع سماحة المفتى آل الشيخ حفظه الله قبل سنتين أو ثلاث"
هم عندهم التقيا يظهرون و يقولون مالا يبطنون ***** ونحن ما فى بواطننا ظاهر ولا نجيز التقيا فهذا يسمى نفاق
فإذ كان الله تعالى فرق بين الأب الموحد و ابنه المشرك ألا نفرق نحن قال تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب فى قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )
ثم التاريخ وما أدراك ما التاريخ فليس عدو هاجم المسلمين إلا وهم تحت رايته لن أقول لك ارجع إلى كتب أهل السنة بل ارجع إلى ما يحصل الآن و إلى كتبهم واقرأ ما يندى له الجبين
هذا هو بعض الفرق وحسبك به
طلب الاتحاد والاجتماع نوعين :
الأولى : في الدين وهذه الدعوى لعب على ذقون المساكين لأن كل دعوى للمقاربة أو الاتحاد بين الأديان – الإسلام و النصرانية – أو المذاهب – السنة والشيعة – دعوى باطلة هدفها سياسية بحت
فهل سمعت أن النار تجتمع مع الماء ؟؟ مستحيل . ولو قلت : لماذا ؟؟؟ أجبت لأن جوهرهما مختلف
فكيف إذا يطلب منا أن نجمع بين عبادة الله وحده و عبادة غيره إلا أن نتنازل عن توحيدنا - وهذا محال - أو يتنازلون عن شركهم – وأظنه فى نظرهم محال – أو أن نقول نعبد الله "نحن وهم" سنة ويُعبد المسيح أو الحسن و الحسين سنة ولا أظن انسان يرضى بذلك
ثم من قال إن مثل هذا الطلب لم يحصل بل يتصدر الشيعة هذه الدعوى ولكن إذا جاء الجد نكصوا ولا يحتاج أن أضرب أمثله فكل عاقل و منصف متابع لمثل هذه الدعاوى يشهد بذلك - والمناظرات التى تذاع فى القنوات شاهد على ذلك أيضا –
ألا ترى بعد ذلك أن دعوى المقاربة بين الأديان و المذاهب لعب على ذقون المساكين
الثانية : الاجتماع السياسي فلن أقول عنه شيئا لأن ما يحدث فى العراق يحكى الواقع
أما اشعال نار الحقد و البغض كما هو حاصل الآن و استثارة الناس السنة أو الشيعة فلا يقره أحد من علماء السنة المعروفين وارجع إلى كل اللقاءات و برامج الافتاء لعلماء السنة الموثوقين فلا يحتاج أن أعدد أسماءهم –أقربها ما أجاب به الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتى السعودية على فناة المجد أمس السائل الذى من العراق عندما سأل عن حكم مقاتلة الشيعة الذين يهجمون على السنة فى بيوتهم فنصحه بالتعامل بالحسنى ما وجد إلى ذلك طريق - أما الشيعة وعلمائهم فما يحدث الآن على الساحة الإسلامية يكفي في بيان موقفهم بل يجاهرون و يفتون بذلك لأتباعهم
سبب انتشار هذا البغض و الدعوة إليه فهو كما أظن أن كل من هب ودب يتحدث فى أمر الفتيا و مصالح الأمة يحكم على الناس حتى العجائز فى بيوتها و ما يحدث على أرض الواقع من الشيعة يزيد الطين بله
فى النهاية هى كلمة واحدة هناك أمور من الممكن التنازل عنها لكن أمورا أخرى لايمكن التنازل عنها ولو ذهبت الروح فداها وهى التى عليها الكلام ولن يرضوا عنا حتى لو تنازلنا – لأن ثمن قتلنا عندهم الجنة –
و لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها[/align]
المفضلات