بعد نهاية معركة السبلة تغتى بها الشعرا وكا من ضمنهم الشاعر/ ( عبدالله عبدالرحمن ناصر السكران ) رحمه الله من أهالي الزلفي والمذكور لم يشارك بالمعركة لأنه من أهالي الزلفي والذين منعهم الملك عبدالعزيز من المشاركة حيث قال ( أنتم يأهل الزلفي جيران للاخوان والمعركة في علم الغيب هي لنا أوعلينا ولوحدث أن إنهزمنا سيكون هناك ثأر آخر عليكم ومن المصلحة عدم مشاركتكم ولهذا لم يشارك مشاركة فعليه وإليكم تلك الأبيات :
الحمداللي دام عز المسلمين على بغاة رثعوا بإحلالها
قال أبوتركب وينكم يالمستحين سارت إجموع والرمك تبرالها
جوهم بضبعة كلهم متـليمين بين النفود وبين نايف جالها
وبنوا محاجيهم كما جدران طين فوق الحزوم أوخيموا بإسهالها
حتى إيش لوهم بالمحاجي قاعدين جوهم شغاميم تسر أفعالها
حالوا عليهم من يسار ومن يمين وشبوا بهم نار تزيز إشعالها
ساروا هل العوجاعليهم جازمين وخلوا عذراهم تنوح إرجالها
وسعود مروي بالقا حد السنين إمدرب الجهال مع عقالها
مقدم هل العوجا رجال طيبين اللي ولو نجد وعزوا جالها
طاح الدويش وعنه ربعه نايرين ومن ثور البندق ركض بضلالها
وإبن حميد مصوبه ذرب اليمين إسعود يوم أرخى عليه إحبالها
وشيخ العبادل طايح وسط البطين علوش نفسه يوم ربي زالها
ومن شاف ضرب محمد بالذاهبين بالبندق التي نومست نقالها
مايضرب إلابالنحر حيثه مكين وكم سربة بالفعل خبث فالها
ولولا إن أبو تركي رفع حد السنين وطتهم الحضران وطي إنعالها
قال إمنعوهم يوم ولو مدبرين خلوا جريرتهم تفوت إبفالها
إخسوا خسيتم يالبغاة البايرين هذا جزاكم وأبشروا بأمثالها
والحمد للي دام عز المسلمين على بغاة رثعوا بإحلا لها
هذا مأستطعت التعرف عليه من القصيدة والتي هي أطول من ذلك والشاعر المذكور كان أحد الذين تفقدو الجرح والقتلى بعد إنتهاء المعركة ممامكنه من إعطائها وصفا دقيقا لما حدث وعاش المذكوربعد تلك المعركة فترة من الزمن وآخر منصب تولاه المذكور في حياته كان وكيلا لأمارة الزلفي ابان إمارة ( علي حمد المبارك ) 00لذا ارجوا ممن يعرف بقية القصيدة أن يتحفنا بها ولكم منا جزيل الشكر 0
المفضلات