[align=center]تبدو لنا غيوم و سحب تعتلي زرقة السماء الصافية في هذا الصيف القادم إلينا

و كأن تباشير كل صيف أضحت مواكبة لطقوس جداً غائمة وجداً دموية

يكاد لا يمر صيف بلا أحداث هذا جدلاً أننا قد تجاوزنا الشتاء و بقية الفصول

وكأن موسم الصيف ساحة و سياحة ودم و نار و التهاب و لهيب و لا ماء يطفئ اي فتنة

و لا أي مبادرة تحمل أصيص احتوى بضع ماء لعل وعسى ...

أجواء ضبابية تسود المكان و الرؤيا قاتمة و مساحات لتراشق اعلامي و كلامي و اقتتالي

إننا كل صيف على موعد مع هذه الحرارة الملتهبة الحارقة المحرقة للوجدان العربي في كل مكان

تتفاقم الحيرة فتبلغ أعلى مستوياتها لدى كل فرد من افراد هذه الشعوب المستلبة اشياء كثيرة

و تبلغ العنان في ايها هل ينظر لنصف الكأس الممتلئ ... فيقر عيناً و يهدأ و يطمئن .

أم يفترض دائماً به النظر لنصف الكأس الفارغ على ما احتوى من تناقضات و سلبيات و أحداث

كل تلك المقدمة الطويلة و التي هي بداية و نهاية لفكرة ملخصة بسطور تدور حول استفهام

مالذي يحدث في المنطقة وفي لبنان بالذات هل نستطيع تسمية هذا الوضع بأنه الصيف المحموم

و الملتهب أم هي مرحلة عطب ايديولوجي بحت .

فنحن لم نكاد ننسى أحداث صيف 2006 حتى آتى صيف 2007 يحمل معه تباشير غير مبشرة بالخير

و أخبار محررة من عدة وكالات تبشر كذلك بمرحلة جديدة على خارطة الشرق الاوسط الجديد

و استهداف لبنان المستهدف اصلاً من مدة طويلة بإيديوجية معروفة ارهابية بالمعنى الحقيقي

و بالتالي ارضاً و سماءً و بحراً لقاعدة سوف تستهدف جيران لبنان وبالتالي هذا أمن اسرائيل

و أمن الولايات المتحدة يجب عليهم المحافظة عليه باقتناص جماعات مشرذمة بأسماء غريبة

و مسميات كــ 14 شباط و 8 آذار و غيرها كثير ..

فإلى متى يشرذم المشرذم و يتقسم المقسم في اصغر بلد عربي كان يسمى لبنان
[/align]