[align=center]مضى أكثر من اسبوعين على بدء مسابقة المطبخ الفكري التي اعدها و كتب السيناريو لها و أخرجها
الكاتب صاحب القلم الذهبي محمد الشمري .![]()
ومن اسبوعين للآن ونحن نحيا على اعصابنا المتوترة و التي مافتئت تتكهرب بتيار كهربائي عالي الفولتات
لغاية الآن .![]()
فمن البطالة ثم إلى الإنحراف الفكري و السلوكي و بصراحة عيشنا مشرفنا القدير بأجواء غير رومانسية
و كأنه يدعونا لحالة تمرد غير مسبوقة مما أدى إلى أننا صرنا قاب قوسين أو أقرب من الاكتئاب النفسي
و للمعلومية الحزن مفيد و افضل من كثرة الضحك التي تميت القلب .![]()
كيف هذا و من اين أتى هذا الكلام ... سأعترف بشرط عدم اعتبار هذا الموضوع بأنه الموضوع الساخر
المطالبين به لأنه ببساطة مو هو يعني ليس هو .![]()
أفادت دراسة ( أمريكية ) مو عربية و لله الحمد بأن كثرة رش الابتسامات ( السمايلات ) هنا وهناك
تؤدي الى التهلكة ..![]()
أنا بصراحة ما صدقت الخبر لغاية ما أتممت قراءة المقال و حبيت اناقشكم فيه لنرى مين على صواب نحن أم هم![]()
تقول الدراسة :
بأنك عزيزي / عزيرتي القارئين .. إن كنتم من موظفي الاستقبالات / الضيافات / الاتصالات / المبيعات/...
فأنتم معرضين للإصابة بالإكتئاب .![]()
كما اكد احد العلماء ( بروفسور ) مختص بالمشاعر الإنسانية و الابتسامات العلنية اسمه ( ديتر زايف) أنه
كلما أخفى الشخص مشاعره الحقيقة و أبدى مشاعر غير حقيقية تكون العواقب وخيمة و تؤدي الى نشوء
نتائج سلبية ضارة بالصحة .![]()
اي بالمختصر كلما ارتفع لديكم مؤشر الابتسامة الاتيكيتية غير النابعة من النفس البشرية تكونوا عرضة
للإصابة و الوقوع بــ بمرض الاكتئاب .![]()
كما أن الباحث البروفيسور سابق الذكر مشهور لدى أو ساط الموظفين و العاملين هناك لذلك كلامه موثوق
فيه الى درجة أنه وافق ولائم شريحة كبيرة لا بأس .![]()
كما لائم المستخلص البحثي كثير من موظفي بلادنا فبدت التكشيرات تعلو كل الجباه و تتهدل الأفواه
حتى وصلت الى ما وصلت اليه .![]()
هذا وقد بدأ معظم الناس بتطبيق مبدأ التقشف الابتسامي على أنفسهم و على الغير و ذلك حفاظاً
على أحوالهم النفسية و الصحية من الأذى بسبب رش و رمي الابتسامات بلزوم ومن غير لزوم .![]()
و اعتباراً من الآن سأحافظ على صحتي لا للإبتسام نعم للعبوس و التكشير في وجه الجميع
وفي وجه زميلاتي و صديقاتي و ربما يصل الموضوع لراعي مسابقة الفكر المطبخي![]()
ولا أحد يزعل مني ... أنا أحافظ على صحتي من الــ كآبة ...حسب دراسة مختصي بلاد العم
سام ،،،
دمتم بلا كآبات ... [/align]
المفضلات