لجنون الحرف بين يديك..
مملكة أخرى..
وعالم باذخ بجمال مُتناغم..
كيف ولا وقد أصبح الحديث بين يديك..
ماسة يشع نورها بما أنتي عليه وفيه من عذوبه..
وصف فيه من البلاغة والإتقان مالم أعهد ومالم أرى..
وشُكر آثر الرحيل على البقاء..
لأنه لن يفي بتواجده هذا الكم من النقاء..
ولاكنني لن أودع مُربع الحوار معك إلا بعد أن أنثر ورائي لك أطناناً من هذهـ
أروفوار..
للردود في عالم الحس أساتذة ورواد..
وللعمق أقلام ذهبية وأوسمة ومداد..
وللحضور فلسفة وأكادمية وأبعاد..
كل هذا وليس إلا..
من بحر سكنته الدرر ..
وأستيقظت على ضفافه بدائع الصور..
فأهلاً بـ فن الصياغة في علم الكلمة..
أهلاً بإيمان..
أهلاً بالإتقان..
وأهلاً بكل نسائمك العطرة هُنا..
سأغمض عيناي على صوت نبض حرفك..
فتواجدك قد ألغى كل إحساس بالألم..
مودتي..
أروفوار..
عندما يفوح شذى الأبجدية بعطر الرومانسيه..
وعندما يكون الحديث بين الوريد والعقل والقلب..
وعندما تموت صرخة الحزن بين هوامش الجمال..
وتتبدل من حزنها بإبتسامة الربيع المشرقة..
وتتجرد من كل ألوان البؤس والخيانة والكدر..
أدرك فوراً بأن بنفسجك قد ألقى بنفسه بين الأضلع الممتلئة بالحزن..
وكان حديثه الصادق مع المشاعر بلسماً لكل الجروح..
فقد أتى إليه بما جاوز القلاع والصروح..
فأحترت بين العطر واللون..
فهل يكفيك مني شُكر بحجم هذا الكون ؟ ..
أروفوار..
بُحيرة زاخرة بالجمال..
كان لك فيها همس يقتل القلب الخائن..
وكأنك و بـ رُمح الحرف قد أصبتي أموات الحس..
فأستيقظوا على نورك الصادق..
والخونة هُم جروح الخيانة الباقيه..
أبدعتي بما توجتي به مُتصفحي من قلائد فلسفة الجرح..
شُكراً لك من القلب على هذا المرور العذب..
أروفوار..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات