[align=center]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
آهَذا مَاسْتَطَعْتِ الإتِيانُ بِه .. :icon_roll ..؟!!
آكُل هَذا مَاْلَدِيْكِ.. تَحٌقِيْرٍ لِيْ..؟!!
عَزِيْزَتِيْ قَدْ قُلْتُ سَاْبِقاً ورَددتُهَاْ أكْثَرُ مِنْ مَرّة أنِي سَاْمَحْتُ وابَحْتُ كُل مِنْ أرَاد ان يَقْتَاْتَ عَلى تَمْزِيقِ جِلْدِيْ ..
سَاْمَحْتَهُم أمَامُ الله وامَام النَاس..
ولَسْتُ مِمّن يَردُون الشَتِيْمَه بِـ الشَتم فُلو كَاْنَ ذَاكَ مُبَاحاً شَرعاً لَمَنَعتْنِيْ مُرؤوتِيْ مِنْ الشَتم او السَب او التَحْقِير مِنْ احد ..
فَلِمَ إذا لا تَكُوْنِيْ شُجَاْعَه وَتَقُوْلِيْ " يَاْسِيّدة أنتِ ضَعِيْفَه "
او ان تَقَوْلِيْ مَاْفِيْ نَفْسِك بِـ شَجَاْعَه فَلن أسْألك او اُحَاْسِبُك فَـ " رَبِيْ وربّك الله "
لِمَ تَجْبَنِين عَنْ شَتْمِيْ .. و " تُلمْحِيّن " بِـ طَرِيْقَه غِير لائِقه " لِـ إحْرَاْجِيْ مَعْ الأخ " الاصْمَعِيْ "
مُجْتَهِدةً بـ ذَلِك إجْتِهَاد السَاْمِرِي فِيْ تألِيه اليَهُود بِـ عِجلهِ المُذهّب
هُنَاْ لَسْتُ أسْتَهِيْنُ بِـ الأخ الأصْمَعِيْ فَفَخْرٍ لِيْ ان يَقِف بِـ جَاْنِبِيْ
فأنَاْ وهُوَ أفْكَاْرِنَاْ مُتَشَاْكِسَه ولا يُمْكِنْ ان نَلْتَقِيْ فِكْرِياً .. وهِيَ المَرّة الأولى التِيْ نَتْفِق عَلَى أمْرٍ مَا
وَ عُرَفَ عنِيْ بِمَاْ يُقَاْرِب السَنَتِين قَضِيْتُهاْ هُنَا بِـ المَضَاْئِف بأنِيْ لا أسْتِعِيْنُ بِـ أحد..
إلاّ بِـ خَاْلِقِيْ اولاً .. ثُمَّ بِمَاْ أتَسَلْحُ بِه " ذَاْتِياً "
اتَمنّى فِيْ المَرَات القَاْدِمَه ان لا تَجْبَنِيْ .. وكُوْنِيْ شُجَاْعَه .. ولا تَخَاْفِيْ فَلَسْتُ مِمّا يَرد الإسَاءة
[/align]
ياحبيلك ياسيدة
رهييييييييييييبة أنت وبقوة
رائعة في المراوغة
وفنانة في قلب الطاسة
هل تصدقين أنني بدأت أثق في حاستي السادسة بعد ردك هذا ,,
فقد توقعته تماما
لا أدري هل هي حاستي السادسة أم أنني تعودت على نمط ردودك علي في كل مرة أواجهك فيها بأدب وأخلاق وأناقشك نقاشاً علمياً خالياً من المراوغة والتلاعب ,,
هي هي نفس الإكليشة المعتادة ,,
ففي أول رد لك علي تستقبلينني بالترحاب وبأنك على استعداد للمناقشة وفق الأصول والمبادئ المتعارف عليها
ثم
بعد أن أبدأ في النقاش العلمي المبني على البحث والتقصي وسبر أدلة الكتاب والسنة مما قد يوقعك في حرج الاعتراف بخطئك "" ولا أدري لما ترينه حرجاً مع أنك كنت مستعدة للرضوخ إلى الحق حيثما كان ""
أقول بعد أن تصلك حججي وأدلتي تستقبليني بردك الثاني وهو ما هو متعارف عليه في سائر نقاشاتي معك يكون مليئاً بالاستعطاف والاستجداء والتظلم ومحاولة إيهام القارئ والمتابع لحوارنا الجاد بأنني قد أخطأت عليك بشيء لم يفهمه أحد غيرك وعبارات تتوهمين قراءتها بين السطور تنبيئ عن نفسيتك المتقلبة ,,
ويكون ردك مليئاً بعبارات " الولية الغلبانة اللي على على أد حالها ""
من أمثال :
(( تحقير لي ,, قد أبحت كل من أراد أن يقتات على تمزيق جلدي ,, سامحتهم ولست ممن يردون الشتيمة بالشتم ,, ياسيدة أنت ضعيفة ,, تلمحين بطريقة غير لائقة لإحراجي مع الأخ الاصمعي <<< مدري من اللي يلمح عقب هالحتسي كله ))
بالله عليك كل هالبلاوي المتلتلة فهمتيها من عبارتي البريئة (( وإذا تبين الفاضل الاصمعي يفزع معك ماعندي مانع المهم في النهاية هو الوصول للحق لي ولك )) !!؟
ياحبيلك ياشيخة
وربي إني صرت أرحمك بعد ماقريت هالعبارات اللي تتهميني بها وأنا أشوفها تمثلك وتمثل تهربك من المواجهة ,,
ليه فسرتي عبارتي بهالتفسير السيء اللي مايخرج الا من نفس مشحونة بالغل والكره لدرجة إنها انفجرت بهالقيح والصديد عند أول مواجهة محترمة ومؤدبة مني <<<< ولو اني ما أحب أمدح نفسي
والله ياسيدة وربي يشهد علي إني ماكتبت هالعبارة إلا لأزيل عن نفسك كل مايتعلق بها من رواسب المواجهات الماضية واللي جعلت قلبك مملوء غيظاً وحنقاً علي ,, قلت وبما إن الفاضل الاصمعي زي ماتفضلتي كانت أفكاركم متشاكسة ولم يتفق معك فكريا إلا في هذا الموضوع حبيت أن أشركه معك في النقاش والحوار الهادئ المؤدب حتى لاتصلني اتهماتك المعتادة بأنني ممن يناصبك العداء !!
قلت يصير الاصمعي واسطة خير بيني وبينك ويدور النقاش بيننا كأعضاء محترمين وراقين بعيداً عن مهاتراتك واتهاماتك وهروبك المعتاد من النقاش عن طريق اللف والدوران حول الموضوع والابتعاد عن صلبه !!
لكن خير تعمل شر تلقى ..
وليتك انتبهتي لجملتي اللي ختمت بها ردي الأول عشان تحاولين تمسكين أعصابك شوي قبل ماتتهورين وتتلفظين علي بهالشناعة والقبح ,,
ومع ذلك راح أسامحك وأغفر لك هالزلة لأنها ماهي أول ولا ثاني ولا حتى ثالث مرة تصدر منك ,, راح أعتبرها أشبه بمرض الوسواس القهري اللي مايقدر صاحبه يتخلص منه ,, أو أقدر أسميها فوبيا المخالف ,, اللي يخالفك ويقيم الحجة عليك تتهمينه بهالبلاوي
وصدقيني ماراح أزعل منك وأترك النقاش بالعكس راح أواصل وأقول لك أدلتي وبراهيني وأنت اعرضي أدلتك وبراهينك والحق أحق أن يتبع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
آنْتِ لَمْ تأتِيْ بِـ أدِلّه.. بَل جِيئتِ بِـ أقْوَال واَراء العُلَمَاء حُوْلَ القَضيّه المَطْرُوْحَه..
وأرَاءهُم لا تَقُوم بِها الحِجّه مَاْلَم يُحْضِرواْ دَلِيل مِنْ القُرآن والسُنّه " صَحِيح و صَرِيح "
لا بِـ قُول الطَحَاْوِيْ ولا سَفَر الحُوَاْلِيْ ولا الشَيخ الفُوْزَان جَمِيْعُهَاْ أراء ولِيْسَت أدِلّه..
[/align]
أولاً يالحبيبة أنت ومع أنك لست بعالمة ولا طالبة علم بل مجرد تابعة لما يمليه عليك عقلك لاترضين أن يسيء إليك أحد والدليل أنك قمت بتأويل كلامي السابق وبنيتيه على أوهام وتأولات ما أنزل الله بها من سلطان وجعلتيني كمن يهمزك ويلمزك مع أنني بريئة من هذه التهمة القبيحة التي رسمها عقلك ,,
لكنك وللأسف الشديد تقعين فيما هو أشنع وأفظع مما رميتيني به ,, حين غمزتي ولمزتي في علمائنا بكلام صريح ودون تلميح ,,
العلماء ياغاليتي ورثة الأنبياء ليسوا ممن يقدمون هواهم وعقولهم على نصوص الكتاب والسنة ,,
هم الموقعون عن رب العالمين ,, وهم الذين أفنوا أعمارهم في طلب الأدلة الشرعية من مظانها الصحيحة وبنوا عليها فتاواهم وآراءهم ,,
حين أقول لك قال الشيخ الفلاني وقال العالم الفلاني فهذا يعني أنهم قالوا عن رب العالمين ,, لأنهم قالوا بعد أن سبروا أغوار أدلة الكتاب والسنة ,,
فاتهامك لهم بأنهم يحتجون بأرائهم لا بأدلة من الكتاب والسنة قد أوقعك في جريمة القدح والتجريح التي تأبينها لنفسك فكيف ترضينها لهم ,,
ومع هذا كله سأتجاوز جرائمك في حقهم وأعود إلى سابق عهدي وأسرد أدلتي لك حتى توافيني بالرد عليها أو الاقتناع بها ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
ومَاْ وَرَدَ هُنَاْ
لِيْسَ فِيْهِ نَهِيْ او تَحْذِير او تحْرِيــم ..او عَلى الأقل تأنِيب لِمَنْ حَكَم بِـ مَصِير الرَجُل الذِي جَاْهَد وجُرح ولَم يَحْتَمِل الألَم .. فَقَتَلَ نَفْسِه ..
بَل سَكَتَ عَنْهُم وبِيّن خَطأ إعْتِقَاْدُهمْ ..
لأن قَتل النَفس كُفر .. وقَد نَهَى الله سُبْحَانه وتَعاْلَى عَنْ عَنْ ذَلِك
" ولا تثلٌواْ بأيديكم إلى التهلُكه "
[/align]
عزيزتي قتل النفس ليس كفراً بل هو كبيرة من كبائر الذنوب هذا أولاً ,,
أما الحديث فهو صريح في أن شهادة الناس للميت بالجنة أو بالنار ظنية وليست قطعية لذا بيّن لهم في هذا النص الصريح أن الناس لايشهدون إلا بظاهر الحال وظاهر حال الميت إن كان محسناً يرجى له الخير أو مسيئاً يخشى عليه ,, أما الحكم له بالجنة أو بالنار فهذه لابد فيها من معرفة سريرة المرء والسرائر علمها عند الله ,,
فهل وصلك المعنى ؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
غَاْلَيَتِيْ :
انَاْ قُلْتُ لَكِ وللأخ الأصِيل .. أرِيْدُ دَلِيل مِنْ القُرآن والسُنّه يَنْهَى عَنْ الحُكم بِـ غِيْبِيّات المُتوفّى
ولَمْ تأتوا .. ولَنْ تأتواْ بِـ أدِلّه ..
فَـ الأصِيل جَاء بِـ أرائه .. وأنْتِ أتِيْتِ بِـ رأي العُلَمَاء .. وقَرأتُهاْ ولَمْ أجِد بِهَاْ دَلِيل وقُوْعِيْ بِـ المَحْظُور الشَرْعِيْ
لان كُل مِنْ الطَحَاْوِيْ وشَرح سَفَر لِـ عِبَارة الطَحَاْوِيْ .. تُعْتَبَر رأي لا يَقُوم عَلَى حجّه ..
لَنَاْ الأخْذُ بِه .. ولَنَاْ ان نَرَدّة ..
ومَنْ يَحْكُم بِـ الحَلالِ والحَرَام هُوَ الله وحْدَة ولَمْ يَرِد نَص يؤكد زَعْمك أنْتِ والأخ الأصِيل
وفَتْوى المَشَاْئِخ غِير مُلْزَمَه إن كَاْنَت بِلا حجّه قوِيّه كَمَاْ قَاْلَ الشَيخ " بِن بَاز " رَحِمَهُ الله
إن فَتْوَاْةُ إجْتهَاد ولِيْسَت مُلْزَمَه عَلى الخَلق ..
لِمَنْ أرَد ان يأخُذ بِها فَـلْيأخُذ .. ومَنْ أرأدَ تَرْكِهاْ فَلـْ يَتْرُكهَاْ
[/align]
كعادتك دائما ,,
على أنك تقدسين العقل وتحريك العقل إلا أنك تحجّرينه وبقوة في أمور الدين والاستدلال بالنصوص ,,
وحين نسرد لك الأدلة بمنطوقها ومفهومها تعرضين عنها ,, وتطالبيننا بأن نحضر لك أدلة مقننة على هواك ,,
وكأن الدين تحجير !!
الأدلة ياعزيزتي ليست كلها افعل ولاتفعل أو قل ولا تقل ,, لا ياعزيزتي لم يخلق الله عقولنا لنركنها جانبا !!
بل لنستحضر الأدلة ونجمعها ونستنبط الأحكام من اجتماعها وتفرقها ومن ناسخها ومنسوخها ومن منطوقها ومفهومها ووووووو
الدين يسر وتحريك للب الخامل ,, وإلا لما كان صالحاً لكل زمان ومكان ,,
لاتحجري واسعاً ياحبيبتي فلستِ ممن يحب القيود والتقييد ,,
أعود وأكرر وفي التكرار فائدة ,,
العلماء الذين ترفضينهم بنوا فتاواهم على أدلة من الكتاب والسنة وليس ذنبي أنك تعرضين عن الانصياع لسماع أدلتهم والاقتناع بها فهذا شأنك أنت ,,
والفتوى في الأمور العقدية ليست كالفتوى في الأمور الفقهية ,,
فالمسائل الفقهية الخلاف فيها واسع أما العقائد فليس فيها مجال للاختلاف ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
ايتُهَاْ الجَاْزِيْ .. انَاْ أرِيدُ حجّه قُوِيّه .. ومَاْ أتِيْتِ أنْتِ بِه يَمْلاُ الكُتُب والمَكْتَبَات وصَفَحَات الأْنَترنِت..
ولِيْ عِلْمٍ سَاْبِق بِهاْ ..
نُرِيد قُوْلاً جَدِيْداً مُدْعماً بِـ الحُجج والبَرَاْهِين ..
هَلْ لَدِيْكِ..؟!!!
[/align]
كم أحب اكليشتك هذه
ومع هذا سأورد لك كل مايروي الظمآن ويشبع نهم طالب العلم ,,
دعيني أبدأ معك من الصفر ,,
سأورد لك أولا أقوال العلماء في هذه المسألة وأدلتهم ومناقشتها :
لأهل السنة في هذه المسألة ثلاثة أقوال :
1) لايشهد بالجنة إلاّ للأنبياء وهو قول الأوزاعي ومحمد بن الحنفية وأعتقد أنك لست بحاجة لإدراك ضعفه .
2) أنه يشهد بالجنة لكل مسلم جاء فيه نص كالعشرة وهذا قول جمهور أصحاب الحديث.
وهذا هو الذي يوافق رأيي ورأي أخي الأصيل وهو أقوى الأقوال وستتضح قوته ورجحانه بعد مناقشة القول الثالث القادم .
3) أنه يشهد بالجنة لهؤلاء ولمن شهد له المسلمون وممن قال بهذا أبو ثور وعبارته في الإمام أحمد معروفة.
وهذا هو الذي ذكره أخي الاصمعي والذي تميلين له ,,
وأدلة القائلين بهذا القول :
1 )) ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس بن مالك رضى الله عنه قال { مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرآ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( وَجَبَت ), ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شرآ فقال (وَجَبَت) فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه ما وجبت؟ قال ( هذا أثنيتم عليه خيرآ فوجبت له الجنة , وهذا أثنيتم عليه شرآ فوجبت له النار , أنتم شهداء الله في الأرض ) } , فهنا علّق النبى صلى الله عليه وسلم الحكم على شهادة المسلمين.
ويجاب عنه :
أولاً ,, أن الصحابة أثنوا عليه خيراً ولم يقطعوا له بالجنة !! ولم يشهد له بالجنة إلا الرسول عليه الصلاة والسلام ,, وشهادة الرسول عليه السلام نص قاطع كشهادته للعشرة المبشرين بالجنة وغيرهم ,,
ثانياً ,, أن هذا أمر خاص وحالة خاصة لايقاس عليها لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد شهد وشهادته نص ولا يقاس عليه غيره ,,
وقد أثنى الصحابة في حوادث أخرى على موتى آخرين لكنه عليه الصلاة والسلام لم يوجب الجنة لمن أثنوا عليه بل ذكر لهم أنه شهادتهم وحكمهم خاطئ وأنه من أثنوا عليه قد استحق النار ,,
كما في قصة الذي قتل نفسه في المعركة وقصة الغلام الذي أصابه سهم وهو يحط رحلاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ,,
2 )) إجماع الأمة والأمة لا تجتمع على ضلالة , وهذه قاعدة شرعية متفق عليها , ومدلولها أن الأمة إذا أجمعت على أمر ما فهو حق وذلك لأن الأمة في مجموعها معصومة .
قال النووي رحمه الله : قال بعضهم معنى الحديث أن الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل وكان ذلك مطابقآ للواقع فهو من أهل الجنة , فإن كان غير مطابق فلا وكذا عكسه ,
قال : والصحيح أنه على عمومه وأن من مات منهم فألهم الله تعالى الناس الثناء عليه بخير كان دليلآ على أنه من أهل الجنة سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا فإن الأعمال داخلة تحت المشيئة , وهذا إلهام يستدل به على تعيينها , وبهذا تظهر فائدة الثناء .
ويجاب عنه :
فرق بين ثناء الأمة على شخص بخير وبين شهادة أفراد لمعين بالجنة، قال أبو الوليد الباجي في المنتقى قال إثر الأثر أنتم شهداء الله في الأرض: "وما يجوز الثناء عليه بفعله ولايخبر عما يصير إليه، لأنه أمر مغيب عنا، ولذلك روي عن أم العلاء..." وذكر الحديث الآتي ذكره. فهذا معنى أخص من حيث شهوده ومن حيث المشهود عليه وليس بإجماع، وكيف يصح زعم حصوله وجمهور أهل السنة يرفضون القطع للمعين؟ وطائفة منهم ترفضه إلاّ للأنبياء، فمع وجود هذا القول تبطل دعوى الإجماع بجلاء.
هذه هي أدلة القائلين بقولك ,,
وقد تمت مناقشتها وتبين ضعفها ,,
وسأورد لك أدلة القائلين بالمنع إلا لمن ورد النص في حقه وسيثبت لك بما لايدع مجالاً للشك أن قولهم أقوى وأرجح لقوة أدلتهم ,,
الأدلة :
1 )) حديث الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة"، وهذا في حديث الذي قتل نفسه بعد أن أثنى عليه الناس.
2 )) الحديث الآخر: "إن الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة". والشاهد من هذه الأحاديث أن خاتمة السوء لاتؤمن فكيف يقطع للرجل بالجنة؟
3 )) حديث أبي هريرة في الصحيح قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة إلا الأموال والثياب والمتاع فأهدى رجل من بني الضبيب يقال له رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له مدعم فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كان بوادي القرى بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سهم عائر فقتله فقال الناس هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كلا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا )).
فهذا مع شهادة الناس له بالجنة بين النبي صلى الله عليه وسلم أن حقيقة حاله على خلاف ما شهد له به.
4 )) حديث أم العلاء في البخاري قالت: "سكن عندنا عثمان بن مظعون فاشتكى فمرضناه حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه فقلت لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما عثمان فقد جاءه والله اليقين وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به قالت فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا وأحزنني ذلك قالت فنمت فأريت لعثمان عينا تجري فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ذاك عمله" .
هذا مع أن عثمان بن مظعون (أبو السائب) رضي الله عنه بدريّ من أهل بدر الذين قال الله لهم اصنعوا ما شئتم فقد غفرت لكم، وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبّله وسالت دموعه، وهو أول من دفن بالبقيع ومع ذلك يقول: "وما يدريك؟! .. وإني لأرجو له الخير والله ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل به".
والشاهد من الحديث نص وإقرار، أما النص فالقصة وما وجه به النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
وأما الإقرار فلقولها لا أزكي أحداً بعده.
وهذا كالصريح في النهي، قال ابن كثير: " وفي هذا وأمثاله دلالة على أنه لا يقطع لمعين بالجنة إلا الذي نص الشارع على تعيينهم كالعشرة وبن سلام والعميصاء وبلال وسراقة وعبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر والقراء السبعين الذين قتلوا ببئر معونة وزيد بن حارثة وجعفر وبن رواحة وما أشبه هؤلاء رضي الله عنهم.
5 )) أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( الله أعلم بمن يجاهد في سبيله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله) مع كون عمله فيما يظهر لنا عملا عباديا محضا.
6 )) إنكاره على عائشة رضي الله عنها عندما قالت عن الغلام الذي مات قبل سن الحلم: هو عصفور من عصافير الجنة.
ومن المتقرر من أصول أهل السنة والجماعة : عدم القطع لأحد من أهل القبلة بجنة أو بنار وإنما يرجى للمحسن ، ويخشى على المسيء، ولا يتألى على الله تعالى في ذلك على سبيل القطع .
قال ابن عثيمين رحمه الله: " الشهادة بالجنة أو النار الشهادة بالجنة أو بالنار ليس للعقل فيها مدخل فهي موقوفة على الشرع، فمن شهد له الشارع بذلك شهدنا له، ومن لا فلا، لكننا نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء ".
هذه أدلتي صريحة صحيحة واضحة فهل تبيّن لك الحق !!؟
أرجو ذلك ,,
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
لا .. لَم اسْمَعه .. الريل بلير مَعْطُوب ..
[/align]
أمممممممم
معطوب !!؟
إذاً لعل فيما ذكرته من الأدلة مايكفي أولي الألباب !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
عَلى المُدّعِيْ البِيّنه .. وأنْتِ مَنْ تَدَعِين خَطَئي .. ولَم تأتِي بِـ دَلِيل التَحْرِيم ..
ولا تَقُوْلِيْ رأي الشِيخ الفُوْزَان والحُوَاْلِيْ دَلِيل..
فَهْي أرَاء غِير مُلزمه
ورُغمّ ذَلِك سأعْطِيْكِ نُقَاط تَتّضِح فِيْهَاْ طُرق تَعَاْمُلِيْ مَع الأحْكَام والأشِياء
رأييّ انَاْ بَنِيْتَهُ عَلى آمْرِين لا ثَاْلِثَ لَهمَاْ ..
الأوّل :
إنَه ثَبُت فِيْ عِلم الأصُولـ ان الأصل فِيْ الاشِياء الإبَاْحَه ..
ومَاْلَم يَرِد عَلِيْهِ نَص قُرآنِيْ صَرِيح او حَدِيث شَرِيف صَحِيح وصَرِيح فَهو مُبَاح ..
فَلا يُوْجَد نَهِيْ او تَحْذِير مِن الحُكم فِيْ غِيبِيّات المِيّت ...
بَل الصَحَاْبَه قَد تَنبأ بَعْضِهم فِيْ مَصِير أحد المِيْتِين .. ولَم يَنْهَاة الرَسُول عَنْ إعتِقَاْدِة ..بَل وَضّح لِـهُمْ
خَطأ زَعمهم .. والبَعض أيّدة على التَكَهُنْ إعتِقَاْداً ولَم يَنْهَاه ..
والدَلِيل ان الأصل فِيْ الأشِياء الإبَاْحَه
قَاْلَ تَعَاْلَى " (هُو الذِي خَلق لَكُم مَا فِي الأرضِ جمِيعًا) (البقرة: 29)
وقَاْلَ صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وَسَلّم " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسي شيئا"، وتلا: (وما كان ربك نسيا) (مريم: 64). رواه الحاكم عن أبي الدرداء وصححه، وأخرجه البزار
[/align]
لكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسكت ,, بل هو كما ذكرت أنت قد بيّن لهم في كل الأدلة السابقة بما يفهمه العاقل من أن القطع بالجنة أو بالنار ليس لأحد إلا لله تعالى وهو سبحانه يوحي لرسوله إن شاء بمن شاء ,, وبموت الرسول صلى الله عليه وسلم ينقطع الوحي فلا نحكم لأحد بعده بجنة ولا بنار بل نرجو للمحسن ونخشى على المسيء ,, وحديث أم العلاء صريح الدلالة في ذلك ,,
فهل فهمتِ !!؟
أحسنت
جميل حسن الظن بالله وحسن الظن هذا هو الذي يدفعنا لأن نرجو للمحسن ونخشى على المسيء لكن لانتجاوز حدودنا ونتألى على الله فنحكم لهذا بالجنة وذاك بالنار !!
المعاصي ياحبيبتي يرقق بعضها بعضا وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم التالي واضح الدلالة في خطرها على العبد :
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن العبد إذا أذنب ذنباً نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل { كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} ))
فلا تأمني مكر الله ولا عقابه ,,
المؤمن الحق هو الذي يعيش بين خوف ورجاء ,, الخوف من عذاب الله ورجاء مغفرته ورحمته ,, وحسن الظن لايمنع العمل بالإثنين !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
فَهَل لَدِيْكُم مَاْ ينْفِيْ أيْمَاْنِيْ ..؟!!
[/align]
لماذا دائما ياعزيزتي تشككين في إيمانك !!؟
إن أنت شككت فيه وهو في قلبك فليس لنا أن نجزم به فأنت أدرى بنفسك وبإيمانك !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
[align=center]
انَاْ لَدِيْ إسْتِعْدَاد للتَنَاْزُل عمّا أؤمِنُ به.. بِشَرط
ان تأتِيْ بِـ دَلِيلٍ مِنْ القُرآن او السُنّه يَنْهِيْ او يُحرم ويُحّذِر مِنْ المَحْظُور الذِي تَزْعُمَان إنِيْ وَقَعتُ بِه
ويُبْطِل كُل مَاْ أؤمِن بِه ..
دُوْنَ أدِلّه.. لَنْ أقْبَل النِقَاش
[/align]
تسمع بالاستعداد خير من أن تراه
دائماً أسمع أو تُسمعيني استعدادك ثم تتوقفين عن المواصلة فلا أنت التي دحضت حججي ولا أنت التي انصعت للحق ,,
فمتى يكون لديك استعداد لتحقيق الاستعداد
الأدلة عرضتها وحجج قولك فندتها والحق أبلج ,,
أترك لك وللقراء تحديد الحق وتوضيحه ,,
شاكرة لك تجاوبك واستضافتك لي عزيزتي[/align]
المفضلات