غفر الله لبدهان
ولك يا سيدة القلم الشكر والامتنان وبارك الله فيك
شكراً لك يالجعيثن ،،
ونسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا ودنيانا
،،
،،
أهلاً أخي وأستاذي / الأصمعي ،،
وثمت وقفات يسيرة ،،
[align=center]أحسن الله إليك أخي الأصمعي
وجزاك عنا خير الجزاء
وربما لايخفى عليك حكم مسألة القاتل
وما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما فيها !
ولكنني أوجزت خشية الإطالة
والله الموفق[/align]
اسئل الله العلي القدير أن يغفر له ويصبر والديه ويعظم أجرهم بفقد فلذة كبدهم ...
فعلا موقف يقطع القلب ذرفت دموع الكثيرين ممن شاهدوه ....والله لقد ذرفت عيني مذ رأيت ذلك الشيخ الكبير يسأل العفو عن ولده
ولكن ،، لله الأمر من قبل ومن بعد
شكرا سيدة القلم على شعورك الأخوي
ياكثر مايطري على البال توقيع .......... ولا شفت لي توقيع يرضي غروري
ان ماحصل توقيع فوق التواقيع ...........والا عن التوقيع يكفي حضوري
سيدة القلم وكأنك على طرف ذلك القبر في ذلك اليوم
كتبتي فجبرتي بعضاً من المصاب
أتيت لأكتب موضوعاً عن المشاعر في ذلك اليوم ولم أجد خيراً من هذا المتصفح .
في ذلك اليوم أختلطت دموعاً من البشر مع دموع الحجر ممثلاً في جبل جبه الشهير ام سنمان
لم يكن ذلك اليوم الا جبراً لمصاب جلل وهو رحيل شاب ودموع شيخ جليلاً وان توشح العزم .
رحل بدهان ... وانتهت قضيه ولم يكن رحيل بدهان الا أقتباساً للدروس والعبر .
بدهان لم تكن تلك الجموع في ذلك اليوم الا دليل توبة صادقه ومحبة زرعها الله في قلوب البشر وهذا يدل على صدق نيتك ونقاءها ونسأل الله قبولها .
رحلت يابدهان ورحل من قبلك ابن قبلان ولكن الشيطان لم يمت من هنا يجب ان نتعلم وان ناخذ العبره .
ورساله موجهه الى شباب قبيلتي والتي رأيت عن قرب بعضاً من ردود الفعل في يوم القصاص ومن خلال بعض المنتديات والتي تتلخص في تحكيم العقل وان القضيه انتهت شرعاً ويجب ان لا تحور القضيه بأسلوب قبلي وانما هي فتنة الشيطان بين أثنين كان الشيطان هو الرابح الأكبر وان كان عشمنا بالعفو عند المقدره ولكن مع الأصرار يجب ان نعرف انه الحق والذي لامناص ولا مفر منه .
وقد خير والد المقتول بين العفو ( بالجاهات ) وبين القصاص ( حقه الشرعي ) ولكنه رضي بالقصاص فهو له وكم تمنينا ان يكون العفو للضفر بالاجر من الخالق ولكن دام القضيه انتهت شرعاً فلا هروب من الشرع الا اليه .
رحم الله بدهان ومن قبله ضيف الله بن قبلان
والحمدلله من قبل ومن بعد
سيدة القلم لك من الخير أوفره وجزيتي خيراً
التعديل الأخير تم بواسطة قلم شمر ; 25-05-2007 الساعة 01:47
*****سـ يكون ...سـ كون
رحـــــــــــــــــــــــــــــــــــم اللــــــــــــــــــــه موتانـــــــــــــا وموتــــــــــــى
فعـــــــــــــــــــلا موتتــــــــــــــــــه توجــــــــــــــــــــــــــع القلب
سيدة القلم لك تحياتي
[align=center]
آهْلاً وَسَهْلاً بِـ جَمِيع الأخُوه الَذِينَ شَرَفُوْنِيْ بِـ حضُورِهم
فَـ الفَ شُكْرٍ لَهُم.. وبَاْرَكَ اللهُ فِيْكُم ..
.
.
.
أخِيْ الأصِيل..
أوْلاً أهْلاً وسَهْلاً بِك .. وحيّاكَ اللهُ وبِيّاك
ثَاْنِيْاً لِـ تَعْلَم أخِيْ الكَرِيم أنِيْ هُنَا أعْرِض مَشَاْعِر المُوَاْسَاه ..
لا .. لِـ أعْرِض وأسْتَعْرِض حُكم وعِقَاب مُرْتَكِبْ جَرِيْمَه " القَتل "
فَلا يَخْتَلِف إثْنَان عَلَى بَشَاْعَه جَرِيْمَه القَتل .. وانهَا كَبِيْرَة مِنْ الكَبَاْئِر
ولا أدْرِيْ مَنْ الَذي قَاْلَ لَك ان سَيّدة القَلَمْ لا تَرَى بِـ القَتلِ جُرماً حتّى تأتِيْ بأقُوَالِكَ تِلك..؟!!
ثُمّ إنَكَ تَتَحَدّثُ عَنْ كَبِيْرَة القَتَل وكأنَّ القَاْتِل لا تُقْبَل لَهُ تُوْبَه .. ولا يُسْمَعُ مِنْهُ دُعَاء ..
ونَسِيْتَ وَتَنَاْسِيتَ الرَجُل قَتَل مِئه نَفَس كِيْفَ انّ الله قَبَل تُوْبَته وأدْخَلَهُ جنّته ..
آعَسِيْراً عَلَى الله ان يَقْبَل تُوْبَه بَدْهان ..؟!!
ام ان التُوْبَه لِـ أُنَاس دُوْنَ اُنَاس ..؟!!
لا بأسَ ان تُنَبِهنِيْ لِـ أخْطَاْئِيْ الشَرْعِيّه التِيْ أقَعُ بِهاْ .. وذَلِكَ ان وِجدَت أخْطَاء ..
ولَكِن ان تَنْتَبِش مِنْ بِين السُطُور وتؤل وثُم تأتِيْ بِـ أدِلّه فِيْ غِير مُوْضعهاْ فَهَذاْ فِعْلٍ " طَاْئش "
ولا أُسَمِيّهِ تَنْبِيه او مُنَاْقَشَه بَل أسْمِيْهِ " تَصِيُّد غَوَاْئِلِيْ "
أيْنَ المَحْظُور الشَرْعِيْ فِيْ حُسن ظَنِيْ بِـ الله ..؟!!
**
غير أنني لاحظت في الموضوع ملحوظة مخالفة للشريعة ،
وعذر الكاتبة هو هول الصدمة وفرط رأفتها لذلك الشاب
الذي نسأل الله أن يتجاوز عنه.
(( لا تَحْزَنُواْ فَـ بَدْهَان بِخِيرٍ وَنَعِيم فَقَد رَفَعَهُ اللهُ إلِيه عَنْ " عُهر " الأرَض
لِـ " طُهر " السَمَاء
" لا تَحْزَنُواْ " فَـ بَدْهَان هُوَ الرَاْبِح وهُو الكَاْسِب وهُوَ الفَاْئِز لِـ حَِشْدِة هَذا الكَم الهَاْئِل مِنْ الدَعُوَات مِنْ مئَات بَل آلاف المُسْلِمِين .. ))
أقول :
ليس لنا أيتها الأخت الكريمة أن نجزم لفلان بخير ولفلان بـ شر
فحياة البرزخ حياة غيب
بَل أجْزُم إنَهُ بِخِير إن شَاَء الله .. وذَلِك لِـ حُسن ظَنِيْ بِـ الله ..
فَـ اللهُ مَنَحناْ حَق يُؤديهِ لَنَاْ ..
فَحقنّا على الله ان لا يُعَذِب مَنْ لَمْ يُشْرِك بِهِ شيئاً ..
وبَدْهَان رَحِمَهُ الله .. مَاْتَ شَاْهِداً ان لا إله إلاّ الله وان مُحمّد رَسُولـ الله
وقَبْلَ قُصَاْصِه أعْلَنَ تُوْبَتُه لله امَام الجَِمِيع وَقَضى ايّامَهُ الأخير عَاْبِداً مُتَقَرِباً إلَى الله ..
إن كُنْتَ تَرَى انَّ اللهُ يَعْجَزُ او يَتَهَاْوَن او يَكْسَل عَنْ أداء حَقُوق عِبَاْدِة " تَعَاْلَى الله عَن ذَاْلِك علّو كَبِيْراً "
فَهَذا شأنُك ..
امّا انَاْ فأنَا بِقَلْبِيْ يَقِين لايُسَاْوِرَةُ شَك .. بأنَّ رَحمَه الله تَسْبِق غَضَبِه وعِقَاْبِه
فَهْوَ قَاْدِرٍ سُبْحَانه عَلى إعْطَاء كُل ذِي حَق حقّه
إلِيْكَ هَذا الحَدِيث الصَحِيح
كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على **** يقال له عفير ، فقال : يا معاذ ، هل تدري حق الله على عباده ، وما حق العباد على الله . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : فإن حق الله على عباده أن يعبدوه ، ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا . فقلت : يا رسول الله ، أفلا أبشر به الناس ؟ قال : لا تبشرهم فيتكلوا
وانظري ـ رعاك الله ـ إلى رجل كان يحمل متاع النبي صلى الله عليه وسلم ،
فأصابه سهم فقتله ،، فقال الناس : هنيئاً له الجنة .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" كلا والذي نفسي بيده ، إن الشملة التي غلّها لتشتعل عليه ناراً "
فهذا الرجل خرج مجاهداً ومع النبي وقتل ،، ولكن ،، الله أعلم بالخفايا
لا يُمْكِن بأي حَاْلٍ مِنْ الأحْوَال ان تُقَاْرِن او تَقِيس حَاْلَه بَدْهَان مَعْ رَبَه ووضْعِه القَاْنُوْنِيْ
مَعْ رَجُلٍ مُنَاْفِق جَاْهَد مَعْ النَبِيْ صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم ولَمْ يَرْبح بِبِيعه
فَـ الرَجُل الَذِي قُتَل .. رُبمّا سَاْرَ للجِهَاد رِياء .. او طَمَعاً فِيْ الغَنَاْئِم .. او كَاْنَ مَجْبُوْراً عَلى الذَهَاب للجِهَاد كُوْنِهِ مُنَاْفِق..
فَضْلاُ عَن ذَلِك كَاْنَت لَدِيه أمَل بِـ النَجَاه وفُرَص الحِيَاه .. فَلِيْسَ كُل مَنْ جَاْهَدَ قُتل ..
امّا " بَدْهان " رَحِمَهُ الله ..
فَهُوَ لا مُنَاْفِق ولا طَاْمِع ولا مُرائي ..
فَـ قُيّد بِـ السَلاْسِل وبَرك عَلى رُكْبَتِيه مَعْصُوب العِيْنِين فِيْ سَاْحَه القُصَاص ..
مُنْتَظِراً عِزْرائيل.. فَلا يحْجُبه عَنْ لِقَاءِ ربَه إلا نَزْعَه المُوت ..
ولِيْسَ لَدِيْهِ آمَل بِـ الحِيَاة ولُو بِـ نِسْبَه 1% ..
فَفِيْ هَذِة الحَاْلَه سَيَسْتَعِد لِـ لِقَاءِ ربه
فَلن يُقْبِل عَلى المُوت إلاّ بِـ رُوحٍ طَاْهِرَة ..
نَعَم اللهُ أعْلَمُ بِـ الخَفَاْياْ .. واللهُ ايْضاً أخْبَرَنَاْ إنَهُ يُحب التُوَابِين المُتَطهِرِين،، الله أعلم بالخفايا
وإنهُ عِند حُسن ظَن العَبدِ فِيه ..
ويْ ويْ ..وأما دعاء الناس ..فلعلك تعرفين الآلاف المؤلفة التي دعت وتدعوا لحكامها الذين
ماتوا ، بل ويدعون لفنانين وممثلين هلكوا ،
أترين ذلك من علامات الخير ؟؟!!
قُوْلِك هَذا قَرأتُهُ مِنْ اليَمِين.. فَلم أفْلَح .. وقَرأتُهُ مِنْ اليَسَار ايْضاً لَم افْلَح ..
وقَرأتهُ مِنْ ألاٍسْفَل.. فَـ خَاْبَ ظَنِيْ ..
ايْهُاَ الأصِيل..
اتُقَاْرِن دُعَائِنَاْ لِـ بَدْهَان بِـ دُعَاء النَاس للحُكّام الطُغَاه وللفَنَاْنِين ...؟!!!
آآبَدهان حَاْكِمٍ طَاْغِي.. ام فَنَاْنِ مَاْجِن...؟!!!
أرْجُوك ايُهَا الأصِيل كُنْ عَقْلانِياً بِـ مُقَارَنَاْتُك فِيْ المّرات القَاْدِمَه ..
نَعَم هُنَاك مَنْ يَدْعُو عَلِيه.. إن كَاْنَ عَدَدَهُم ألفاً .. فَـ الدَاْعِينَ لَه يفُوْقُونَ الألَف..ألا تظنين أن هناك من يدعو ( عليه ) من ذوي القتيل ؟؟!!
ورَحْمَه الله تَسْبِق غَضبه وعَذَاْبِه ..
ولعمر الله ،،
لزوال السماوات والأرض أهون عند الله من (( إراقة دم إمرئ مسلم ، ))
كما أخبر بذلك الرسول الكريم عليه السلام .
وقال أيضاً : " لايزال المسلم في فسحة من أمره مالم يصب دماً حراماً "
ومن الخطورة بمكان الحكم على هذا أو ذاك ،، بل نقول :
نحسبه كذلك والله حسيبه .
ولِـ عَمر الله ..
إنكَ تُذَكرنِيْ بِـ المَثَل العَاْمِيْ القَاْئِل
" قَالواْهَاك الخِير .. قال مَامعِي ماعُون "
يَاْ أخِيْ .. ويَاْ عَزِيْزِيْ
آآنَاْ قُلت ان دَم المُسْلِم حَلالـ..؟!!
طَبْعاً لا..
إذاً لِمَ تَسْتَمِيت لِـ تُوضّح عُظم كَبِيْرَة القَتل...؟!!
انَاْ أتَحَدّثُ عَنْ بَدْهَان كَـ تَاْئِب وأنْتَ تُصِر عَلى إنَهُ مُجْرِم
هُوَ أجْرَم وأخْطأ وتَاب وأنَاب .. واخَذ جَزاؤة ..
والآن هُو فِيْ نَعِيمٍ دَاْئِم لآن الجنّه لَمْ تُخْلَق إلاّ لِـ المُسْلِمِين التَاْئِبِين المُتَطهرِين
هَذا مَاْ أراةُ أنَا.. ولَكَ ان تَرَى مَاْ تُرِيد أنت
آنْتَ تَعْلَمُ يَقِيْنَاً أنِيْ لَم أتِيْ بِـ مَحْظُور شَرْعِيْ هُنَا..
ولَكِنك تَرْفُض قُوْلِيْ لآن القَاْئِلَه " سيّدة القَلم "
تَمَاْمَاً كَـمَاْ رَفَضَت اليَهُود رِسَاْلَه مُحمّد صَلَى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم لآن صَاْحِب نَبِينّا مُحمّد " ص " هُو جِبْرِيل عَلِيْهِ السَلام
رُغمَ يَقِيْنَهُم بِـ صِدْقه ..
[align=left]كُوْنُواْ بِخِيرْ[/align]
.
.
.[/align]
كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "
ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "
[align=center]رِيال فُسْحَه
ابُو عَارف
الأصْمَعِيْ .. جَزَاكَ اللهُ خِير الجَزَاء .. واثَاْبَك الله الثُواب الجَزِيل
الشَهْرِيْ العبِيْدِي ..
سَلْمَان النَبْهان
هند القَاْضِي
الأصِيل
عَبدالله الجعِيثن
الضَارِيْ
شُمُوخ
قَلَم شَمّر .. أجزتَ فأبْدَعت. . بَاْرَكَ اللهُ فِيك وبِقَلمك
برُوق
كُل الشُكر والإمْتِنَان لَكُم
.
.
.[/align]
كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "
ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "
[align=center]رعاك الله ياذات الشغب
انظري بعين الأدلة ،، واطرحي عنك المشاعر
فالمسألة ليست مزاودة ،،
بل هي مسألة عقدية ،، وقد سبق أن نبهتك أن بضاعتك ـ في العلم الشرعي ـ مزجاة
وكنت أشرت إشارات ،، تغني عن الإطالة
وكما توقعت أنا .. جاء تعليقك هنا بأشد من بدايته
ويعلم الله جل جلاله ،، أنني لاأحمل في جنبات صدري إلا الخير لك ولغيرك
والحق ... ضالة المؤمن ،،
ومع الردود ،، والمستعان الله [/align]
[align=center]سيدة القلم ،،
تخبطك في تأصيل العقائد ،، يجعلك : سيئت القلم !!!!!
تقولين في موضوع سابق أنك بدأت بالالتزام قبل سنتين
نصيحة :
تعلمي تعلمي ولاتستعجلين
لازلت أعتذر لك بعذر الجهل ( مع إن الجهل لايعذر صاحبه دوماً )
كم أتمنى أن تقرئي كلامي بإنصاف وليس بأَنصاف الحلول
وبنظرة المتعلم لا .. المتعالم
لابد أن تعلمي أنك جاهلة في مسائل الشرع
وتأتين للمسألة من طرف واحد وزاوية واحدة
ثم تتبوئين كرسي الإفتاء
الدين ،، خط أحمر لايسمح بتجاوزه
وفي المرة الأخرى ،، لن يكون أسلوبي بهذه الطريقة
أتمنى من كل قلبي أن يعظم المرء حرمة الدين
وألا يقول على الله بلا علم
إن كفى الرد هنا
وإلا فأعلميني
وسيكون موضوعاً مستقلاً مسهباً
والله المستعان[/align]
التعديل الأخير تم بواسطة الأصيل ; 26-05-2007 الساعة 19:02
[align=center]
صَبَاح الخِير ..
يَا اصِيل..
مَاْلك ومَالِ تَلاْبِيْبِيْ..؟!!
ولِمَ تُكْثِر الصُرَاخ.. آآالحَقُ يَحْتَاْجُ كُل هَذا ..؟!!! :icon_roll
بِـ أمْكَاْتك أن تأتِيْ بِـ أدْلّتك " ان وجِدَت " وتَتَحدّث وتُنَاْقِش بِـ كُل هُدوء
سأتَجَاْوَز عَنْ كُل شَتِيْمَه وجْهْتُهَاْ لِيْ .. فَـ رَبِيْ وربّك الله ..
فَلِيْسَ مِنْ خُلق المُسْلِم شَتمَ أخيه ..
او حتّى نَعْتِه بِـ " الجَهل " فَقَط لأنه عَجزَ عَنْ إقْنَاع خَصْمِه لِـ ضُعْفِ حِجّته ..
أاتنِيْ بِـ جحّه قُويّه ووَاْضِحَه وصَحِيْحَه و صَرِيْحَه.. وأعِدُك سألْقُم حَجَراً
انْظُر و بِـ إخْتِصَار ..
عِلم الغِيب الذِيْ تحظرة أنْتَ عَلِي الآن والحُكْمَ فِيه ..
لَمْ أتَفُوّة بِهِ إعْتِبَاْطاً ..
قَد أخْبَرَنَاْ بِهِ الرَسُول صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم ..
لَدِيْ نُصُوص ظَاْهِرَة وصَرِيْحَه وصَحِيْحَه تُنبيء فِيْ مَصِير المِيّت فِيْ الحَيَاة المَاورائيّه ..
لَدِي أكْثَر مِنْ دَلِيل ..
تُخبِر ان " مَن مَاتَ ميقناً وشَاهِداً ان لا إلَه إلاّ الله وان محمّد رَسُول الله "
دَخَلَ الجنّه..
أتَفْهَم.. ؟!!
دَخَلَ الجنّه.. ولَم يَسْتَثْنِيْ دُخُول الجنّه مِنْ مُرْتَكِبِيْ الكَبِيْرَة والتَاْئبِين مِنهاْ
انَا قُلْتُ قُوْلِيْ وتنَبأتُ بِـ مَصِير بَدْهَان بِنَاءً عَلى مَاْلَدِيْ مِنْ أدلّه ..
وسأذْكُر لَكَ حَدِيث صَحِيح لَسْتُ أحْفَظَه نَصّاً ..
وان أرَدتُه نَصاً سَأبْحَثُ عنه وآتِيْ بِه ..
كَاْنَ ابُوْهُرِيْرَة جَاْلِسَاً مَعْ النَبِيْ صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم ..
فَقَاْلَ لَهَ النَبِيْ " ص " إذْهَب يَا أبَا هُريْرَة وأبَشّر كُل مَنْ قَاْبلتَ مِنْ النَاس .. ان مَنْ مَاْتَ وهُو ميقن
انّ لا إله إلاّ الله وان مُحمداً رَسُول الله دَخَلَ الجنّه..
فأسْتَبْشَر ابُو هُرِيْرَة رَضِيَ اللهُ عنه.. وقَاْمَ مِنْ مَجْلِسَه .. وأوّل مَنْ قَاْبَل " عُمَر بِن الخطّاب "
فابَشّرةُ أبو هُرِيْرَة بِـ قُول النَبِيْ صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم فأحْكَمَ عُمَر قَبْضه يَدة وضَربَ بِهاْ ابُو هُرِيْرة
مَعْ صَدْرِة حتّى وَقَع على إسته.. وقَال لا تُخْبَر أحَداً بِـ هَذة البُشْرَى
فَـ رَجَعَ ابُو هُرِيْرَة للنَبِيْ " ص " بَاْكِياً ..
وسألهُ وقال عُمَر مَنَعَنِيْ مِنْ قُول البُشْرَى للنَاس وَضَرَبَنِيْ
فَجَاْء عُمَر رَضِيَ اللهُ عنه.. وقَال مَاْحملَك على مَنْعِ وضَربِ ابُو هُرِيْرَة
فَقَاْلَ عُمَر " لا تُخِبِر النَاس يَاْرَسُول الله فَـ يتَكِلُواْ "
سَكَتَ النَبِيْ صَلّى اللهُ عَلِيْهِ وسَلّم .. ولَمْ يُعَاْرِض عُمَر
ولَكِنَه فِيمَا بَعَد خَرَج وبَشّر النَاس ..
إن كُنْتَ تَرَى " بَدْهَان " رَحِمَهُ الله لِيْسَ مِنْ النَاس ..
او لِيْسَ بِـ مُسِلم .. او مَشْكُوكٍ بِـ إسْلامِه فَهَذاْ شأنِك ..
امّا انَاْ فَلَدِيْ أدِلّه ونُصُوص صَرِيْحَه وصَحِيْحَه .. ولَسْتُ بِـ حَاْجَه تأويلٍ مِنْ احَد ..
او إجْتِهَاد .. او إسْتِنْبَاط مِنْ الأدِلّه ..
هَذا مَاْ أعْمَلُ بِه انَاْ ..
وأنْتَ أعمل مَاْبَدى لَه ..
فِيْ المَرّات القَاْدِمَه أرْجُو ان تُخْفِض صُوْتَك فِيْ النِقَاش وتَرْفَع مِنْ مُسْتُوى أدلتك
ولا تأتِيْنِيْ بِـ إجْتهَاد او إسْتِنْبَاط ..
بَل آأتنِيْ بِـ الصَحِيح الصَرِيح .. ولا تأتِيْ كَـ عَاْدَتك بِـ أدِلّه ان سَلّمنَاْ بِـ حِصتِهَاْ تَكُوْنُواْ فِيْ غِيْرِ مُوْضعِهَاْ
وإن لَم تَسْتَطِع.. فَلَسْتُ لَك شَاْتِمه ولا نَاْقِمه وسأعْذُر ضُعْفَك
أتمنّى ان يَرْبحُ بِيْعك فِيْ المَرَات القَاْدِمه
[align=left]كُنْ بِخِيرْ[/align]
.
.
.[/align]
كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "
ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير جميعاً <<<< وش هالذرابة ماشاء الله
رحمك الله يابدهان وأسكنك فسيج جناته وغفر لنا ولك
وإنا والله لنرجو لك الخير وأن يتغمدك الله برحمته ويمن عليك بجوده وكرمه
بداية أشكر أختي الفاضلة سيدة القلم على مشاعرها الفياضة تجاه أخينا بدهان رحمه الله ونسأل الله لنا وله الرحمة والمغفرة
ثم أثنّي شكري للفاضل الكريم أخي الأصيل الذي بيّن وأوضح أصلاً من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة في الحكم لمعين بجنة أو بنار ,,
ولأن الفاضلة سيدة القلم قد عوّدتنا في مواضيعها السابقة حرصها على الفائدة وعدم توانيها في طلب المعلومة الصحيحة المدعّمة بالأدلة من الكتاب والسنة ممن قد يقع على بعض عثراتها في الكتابة ,, فقد أحببت أن أشارك بتوضيح موجز وغير مخل لعقيدة أهل السنة والجماعة في الحكم لمعين بالجنة أو بالنار ,,
الأصل عندنا أهل السنة والجماعة ألا نحكم لمعين بجنة ولا نار إلا من حكم له الله تعالى كأبي لهب وأبي طالب فهما في النار ، وأبو بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ في الجنة ، والحكم على المعين بالنار من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله تعالى ,,
أما نحن فليس لنا إلا أن نرجو له الخير دون أن نقطع ونجزم بذلك ,,
يقول الإمام الطحاوي رحمه الله في متن العقيدة الطحاوية :
(( ولا نحكم لمعين بجنة ولا نار .
فالحكم للأعيان بالجنة أو النار لا يجوز إلا لمن ورد في الكتاب أو السنة كالعشرة المبشرين بالجنة وأبو لهب ))
ويشرح الشيخ سفر الحوالي شفاه الله عبارة الإمام الطحاوي رحمه الله :
[وكلٌ ميسرُ لما خُلق له، والأعمال بالخواتم، والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله]
يقول :
(( وقوله: (والأعمال بالخواتم) يوضح أهمية كون الأعمال بالخواتم ما جَاءَ في حديث ابن مسعود الآتي الذي فيه دلالة عَلَى أن أهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النَّار ميسرون لعمل أهل النار، ويكون حال الإِنسَان الثابت المؤكد لذلك بحسب ما ختم له من أعمال، فلا يحكم للعبد بمجرد ما يظهر للناس، ولهذا فإن من أصول أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ أنه لا يقطع لمعين بالجنة أو بالنَّار، إلا من شهد له الله ورسوله، لخفاء الخاتمة والعاقبة للإنسان، ولا يعني ذلك إساءة الظن بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وأنه قد يوجد إنسان يجتهد في الطاعات، ويبذل من الخير والصلاة وقراءة القُرْآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهكذا إِلَى الموت، والله قد كتب عليه أنه من أهل النَّار، فلا يليق هذا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ، وكذلك لو أن شخصاً مجرماً وظالماً فلن يموت مؤمناً، لأن الله كتب أنه من أهل الجنة فيدخل الجنة، ليس الأمر كذلك، ولا يمكن أن يأتي النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بما فيه إساءة الظن بِرَبِّ الْعَالَمِينَ.
لكن في هذا تنبيه لشيئين عظيمين، الأول: اتهام النفس والعمل،
والثاني: عدم القطع لأحد بالجنة أو النَّار ورد الأمر إِلَى مشيئة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، .....
وأما الأمر الثاني فقد دل عليه حديث سهل بن سعد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ {إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النَّار -في الحقيقة وعند الله- وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النَّار فيما يبدو للناس وهو عند الله -في الحقيقة- من أهل الجنة } ))
وهذا سؤال ورد للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله حول نفس الموضوع يقول السائل :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذه أسئلة كثيرة أعرض على فضيلتكم بعضا منها ، هذا السائل يقول : من اشتهر فضله وصلاحه بين الناس وشهدوا له بذلك في الدنيا ، فهل يشهد لمثل هذا أنه من أهل الجنة أم أنه يرجى له أن يدخله الله جل وعلا الجنة ؟
وقد أجاب عليه إجابة شافية مدعمة بالأدلة من الكتاب والسنة في رابط صوتي أنصحك بسماعه :
فتوى حكم القطع لمعين بالجنة أو بالنار
وهذا أيضاً مقطع من إجابة للشيخ ابن جبرين حفظه الله حول نفس الموضوع :
(( ونرجو للمحسنين - ولو كان معهم سيئات، ونخاف على المذنبين - ولو كان لهم حسنات, وخوفنا ورجاؤنا لا نحققه؛ فلا نجزم بأن هذا من أهل النار لأنه عمل هذه السيئات، ولا نجزم بأن هذا من أهل الجنّة لأنه عمل هذه الصالحات، بل الحسنات والسيئات من أسباب دخول الجنّة أو دخول النار.))
يتضح بعد هذا كله الفرق بين أن نحكم ونجزم لأحد من أهل القبلة بدخول الجنة وبين أن نرجو له الخير ودخول الجنة ,,
فالجزم بذلك فيه تعدّي على صفات الله تعالى فهو وحده عالم الغيب والشهادة : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً إلا من ارتضى من رسول ))
أعتقد أن الصورة بعد هذا كله قد اتضحت وانتهى الخلاف بعد هذا التوضيح الخاص بعقيدة أهل السنة والجماعة أما غيرهم فلا يهمنا هنا ,,
عزيزتي سيدة القلم
نحن نرجو لبدهان رحمه الله الخير والجنة كما نرجو لشيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله الخير والجنة ولا نجزم أو نقطع لهما بذلك
بورك فيك وفي قبولك وانصياعك للحق حيثما كان
.
.
.
.[/align]
يانسمـــة الــــوادي ,, ياوردة بــــلاديحايل ربى الشادي ,, يانرجس وكادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
المفضلات