وراء الجبال، وعلى رقعة صغيره من الارض السندسيه الموشاه بأزهار تعطي الحياة بهاءها، تحيط بها القمم البيضاء، وتتبعثر عند قدميها أمواج البحر، هنالك أود ان اعيش فكره.. واحب بسلام.
وهنا ... بين أعواد المشانق... وأمام الجراح النازفه، وفي ارض تتميز بها سياط الجلادين غيظاً وهي تضرب أجساد المظلومين، هنا في أرض الظلم السياسي والتعفن الاجتماعي، هنا أريد ان احمل سلاحي واناظل، ففي مثل دنيانا لا يمكنني ان احلمالا بجنة واحده ... هي تلك المزروعه وراء حدود الموت ... الموت في سبيل الله
من كتاب خواطر في زمن المحنه
المفضلات