[align=center]
أخْوَاْنِيْ ..
لا أخْفِيْكُمْ مَدَى سُروْريْ وَحَمَاْسِيْ لِـ فِكْرَة " المَطْبَخْ الفِكْرِيّه "
فَقَد تَوَهَمْتُ بِـ انّهَاْ سَتَخْلِقُ نُوْعاً مِنْ الإبْدَاع ..
ونُوْعاً مِنْ التَحَدِيّ ..
هَكَذاْ كُنْتُ أعْتَقِد للأسَف..
وذَلِكَ قَبْل قِرَاءة شُرُوط المُسَاْبقَه التِيْ يَجِب التَقيّد بِهَاْ ..
فَـ لا يُوْجَد مَاْ يَسْتَفِز الفِكر للأبْدَاع ..
َفَقَد إتَضَح لِيْ إنهَاْ مُسَاْبَقَه " إنْشَاْئيّه " ولِيْسَت فِكْرِيّه..
ولا أدْرِيْ كِيْفَ سُمِيت فِكْرِيه .. وأنْتم تُحَدِدُون لِيْ الخَاْتِمَه والمُقَدِمَه..
ومَاْذا أقُولـ ومَاْلا أقُولـ ..
َهَذِة نٌقْطَه..
النُقْطَه الأخْرَى .. كِيْفَ تُطَاْلِبُونَاْ بِـ مُقَدِمَه تَبْدأ بِـ ذِكر آيه او حَدِيث شَرِيف
تَخُص مُوْضُوع البَطَاْلَه..
فَـ لِيْسَ هُنَاك نَص قُرآنِيْ او حَدِيث شَرِيف يَنُص عَلى " البَطَاْلَه "
اي نَعَم هُنَاكَ آيات واحَاْدِيث تَحُث المُتَبَطِلِين عَنْ العَمَلـ ..
و إن اُسْتُشْهِد بِهَاْ .. كَاْنَ إسْتِشْهَاْداً فِيْ غِير مُوْضِعَه ..
لآن البَطَاْلَه شيء .. والمُتَبطلِين شِيْئاً أخَر ..
ولا أدْرِيْ عَلى مَاْذا سـَ تُقَيمونِيْ وَانَا لَنْ آأتِيْ بِـ فِكْرةٍ مِنْ عَقْلِيْ ..
ولا عََلى أجْتِهَاِِْدِيْ فِيْ الأسْلُوب الكِتَاْبِيْ .. ولا عَلَى الصِيَاْغَه الأدَبِيه ..
وعَلَى اي أسَاس تكُونُ فِكْرِيّه او حتّى أدَبِيّه .. وأنْتُم تُطَاْلِبُوْنِيْ بأقُوالـ العُلمَاء والمُفَكِرِين ..
أيْنَ الإبْدَاع هَل بِـ نَسِخ قُولـ العَاْلِم النِحْرِير ابن حزم .. مَثَلاً ..
او بِنَقِل رأي قُولـ مُفكِرٍ مَا ..؟!!
أقْوَال السَلَف والعُلَمَاْء دُوّنت فِيْ الكُتُب والصُحف وقَرَأهاْ النَاس .. الأحْقَاب تِلو الأحْقَاب ..
ولا حَاْجَه لِـنَاْ بِـ نَقْلِهَاْ ..
" نَحْنُ " مَنْ لَم يُدّون لَناْ حَرفاً واحد ..:0082:
نَحْنُ الَذِيْنَ لَمْ يُسْمَع مِنّا ..:0082:
فَـ لِمَ لا تَسْمَعُون مِنّا نَحن .. ولِيْسَ مِمّا خَلت أزمَانِهم ..
المَُسَاْبَقَه بِـ هَذاْ الشَكل .. إسْتِخْفَاف كَبِير بِنا كَـ كتّاب ..
فَـ الكَاْتِب الحَقِيْقِيْ لا تُفْرَض عَلِيْه الشًروط ..
بَل الفِْكْرَة هِيَ مَنْ تَفْرض ذَاْتِهَاْ عَلى قَلَم الكَاْتِب..
أن كُنتُم تُرِيْدُونَ أقُوَالِ المُفَكِرِين والعُلَمَاْء والسَلَف عَنْ البَطَاْلَه..فَـ بِـ إمْكَاْنِيْ أن أعْطِيْكُمْ
رَوَاْبِط بِهَاْ آرَاؤهُم وأقْوالهم .. فَضْلاً عن كُون مُؤلفاْتِهم تَمْلأ المَكْتَبَات ..
وأن أرَدتُمْ فِكْرِيْ "انَاْ " ورأييّ "انَاْ ".. فأنَْ عَلى أتم الإسْتِعْدَاد للإسْتِمْرَار بِـ المُسَاْبَقَه ..
مَاعَدا ذَلِك فأرْجُو قُبُولـ إنْسِحَاْبِيْ ..وأقَدِمْ أعْتِذَاْرِِيْ واسْتِيَاْئِي الشَدِيد لِـ الأخوِين
" مَتَعَجب \ وعبدالرحمَن "
فـ أرْجو مِنْ لدونَهُم ومِنْ الأخ " محمّد الشَمرِيْ " عُذْراً "
.
.
.
مُحمّد هَذِةِ لِيْسَت مُسَاْبَقَه فِكْرِيّه .. بَل هِيْ بروتُوكُولـ إلْزَاْمِيْ يُبطِّل العَقل عَنْ العَمَل..
أنْتَ مُتَهَم بِـ تُهمَه إبْطَالـ أقْلام المَضَاْئِف .. وأحمِلُك المسؤولِيّه ..
[align=left]
كُوْنُواْ بِخِير [/align]
.
.
.[/align]
المفضلات