[frame="7 80"]
هــو ذاكــ المــكان
ونـــــفس العــــنوان
رجــعت الــيه بــعدغــياب
وظـــننت ان كـــل شيئ كـــما كــان
وبُـــهت من هـــول المــــفاجأة
فالمــــكان اصــــبح غـــير المـــكان
مـــهجور .....محــــــسور
عــــليه ركــــام من تــــراب
اصـــبح اطــــلال .......
اطـــلال جدران...واطــــلال ذكــــرى كـــانت
تنفســــت هـــواؤه المــــكتوم
عــــلنى اجـــد رائــــحة ما زالــــت بـــداخلى....
وعــلى ذاكــ الجـــدار وجـــدت .....صـــورة بـــاهتة
زجــاجها مكــــسور .....ويـــغطى مـــلامحها الاصــفرار
تـــاهت بـــها الــذكــرى
واخــذنى بــها الحــنين
ولم اجـــد مــا ابـــحث عــنه
وخــرجت مــن حـــيث اتـــيت
حــاملة مــــعى.... ذكــــريات ونــــدم
ذكـــريات لحـــياة مـــضت
ونــــدم عــــلى حــــياة لــــن تـــأتى
[/frame]
المفضلات