استمر الهلال (( زعيم نصف الأرض )) بعرض الفيلم الهندي (( ستة في الشباك )) على سينما (( الدمام )) فاكتسح الرفاع الغربي البحريني بسداسية مقابل هدفين .. سجل الهدف الأول السام سامي بعد تمريرة من يوسف أعادت و لو بشكل بسيط أيام لا تنسى .. الهدف الثاني عرضية من الدوخي من اليمين يسددها سامي وهو خارج ال6 .. الهدف الثالث و أجمل أهداف المباراة من حسين العلي بعد تمريرة طولية من الجمعان سددها العلي على طريقةفان باستن من زاوية ضيقة بشكل جميل .. الهدف الرابع للجمعان بعد ارتباك من دفاع الرفاع ليسددها بهدوء على يسار الحارس .. الهدف الخامس و السادس بقدم الجمعان ايضا المستفيد من العرضيتين الارضيتين من الشلهوب .. و سجل للرفاع مرزوق العتيبي .. أول الأهداف البحرينية من كرة عرضية يسددها مرزوق برأسه وسط تفرج من الدعيع و المدافعين !! .. الهدف الثاني ايضا الذي يستفيد من أتكالية الدعيع و الدفاع ..
لعب الهلال بخطة 4 / 4 / 2 فلعب الدعيع حارسا و من على يمينه الدوخي و في قلب الدفاع تواجد الشريدة و سليمان و من على يسارهم انزهان و لعب ما تورانا بمحورين و هم الغامدي على الجهة اليمنى لتغطية انطلاقات الدوخي و المحور الآخر توليو الذي يميل لليسار لتغطية أنطلاقات النزهان الكثيرة حدا حدا !! .. فيما لعب نجم المباراة يوسف الثنيان كصانع لعب .. و لعب الشلهوب على الجهة اليسرى و كانت أنطلاقاته متميزة و خطرة .. فيما لعب في الهجوم الذئب و ادميلسون ..
الدعيع لم يختبر قليلاً و لكنه تهاون كثيرا اليوم خصوصا في ظل اتكالية الدفاع ..
الدوخي تميز بأنطلاقات جيدة بمساعدة الغامدي مع تغطية جيدة للجهة الخلفية من الظهير الأيمن .. و على العكس كا النزهان الذي تالق في الشق الهجومي رغم أحتفاظه الزائد بالكرة و أخفق في الشق الدفاعي فأحرج توليو و الدفاع كثيرا و لا أدل على ذلك من قدوم تمريرتي هدفي الرفاع من الجهة اليسرى .. مما دعى يوسف لتوجيهه بعد الهدف الثاني للرفاع ..
و في المحور كان الأداء جيدا .. بينما تميز صنع اللعب بتميز الثنيان بتمريراته الشابة و بتمركز رائع جدا من الشلهوب .. الذي أجاد و باقتدار التمركز الصحيح و الأنطلاقات الجميلة و تلاعب بالظهير الأيمن البحريني بمساعدة النزهان ..فيما لم يقدم ادميلسون أي شيء يذكر .. و استطاع سامي تسجيل هدفينبأقل مجهود ممكن و عاب عليه بعض التمركزات الخاطئة بعد أبتعاده الطويل عن مركز الهجوم .. و أجرى ماتورانا عدة تغييرات فأدخل العتيبي حسن بدلا عن الدعيع و الصويلح عوضا عن الدوخي .. و احمد خليل بدل الشريدة .. و خالد عزيز الذي عوض الغامدي .. وقد جرت هذه التغييرات أثناء الشوط الثاني فيما دخل العلي و الجمعان بدل سامي و ادميلسون مع بداية الشوط الثاني .. و تميزا بالحماس .. و أبدع الجمعان و كان متميزا بتمريراته و هدوئه و مراوغاته .. وكاد أن يسجل هدفا تاريخيا من منتصف الملعب بعد أن شاهد تقدم الحارس .. مع مشهد تفاعلي منالجماهير المتوسطة ..فتتعالى الصرخات كلما اقتربت الكرة من المرمى .. والتي مرت بالأخير بالقرب من الزاوية التسعين ..
اتضح ان خط الوسط هو أقوى خطوط الهلال رغم غياب نواف و الذي طالبت الجماهير بعد المباراة الامير بندر بن محمد بأبقائه .. و لم تكن الجدية و الحماس في المستوى المطلوب ..
كان الجمهور متوسطا و كانت ريع التذاكر لصالح الهلال .. الهلال بشكل عام لم يكن في المستوى المطلوب .. و تميز بدلاء المباريات السابقة .. يوسف .. الجمعان .. العلي .. الذين حيروا ماتورانا بينهم وبين الاساسين ..
وش على العقبان من دبي الجرادة ..... ما يروع الذيب من يرعى النباتي
المفضلات