أجساد من الروح خاليه
كأشجار خاويه ...
أتذهب الى الهاويه ؟؟
.
.
.
تهمس ... فتبتسم ... فتسكت
ليتها تعرف أني مجرد جسد
بلا روح ...
انا وعقارب الساعة واحد
نتحرك ولا ندرك قيمة الوقت
تعود الروح وتسألني أين أذهب؟
أجاوبها عودي أليها...فقد اخترتي جسدها!!!
بدلاً من جسدي
ففي ذلك الجسد
بداية الألم!!! ونهايته
فلا تأتيني بالألم
كوني هناك ... بين حنايا ذلك الصدر
فهناك نهاية السقم
فتعود الروح من حيث أتت!!!
لتجلب أبتسامة
فتعود الروح مرة أخرى ... محملة بالأسئله
كالعاصفه تهز المشاعر
أصعب سؤال ... هو أسهله
أين أستقر في ذلك الجسد؟؟
وانا أمري مايعرفه ... الا اللي خلقني
وأين أسكن في ذلك الجسد؟؟؟
عرفت ان الأجابه بلا حدود
روحي ... أذهبي أليها ...
وتسألني متى سأعود؟؟؟
أسئلة كالقيود
عودي ... عندما ذلك الجسد يعود
لقد مللت الوعود!!!
تهز الروح رأسها وتدرك انها بذلك الجسد مقيده
وتدرك ان هناك قصوراً من الحب
في قلب صاحبها مشيده
تذهب الروح هناك!!!
فيكون الجسـ(بلاروح)ــد...وقلـ(من الأنتظار مجروح)ـــب
فيسألني الشوق من أين لك روح؟؟؟
وأعلمه ان الروح ليست سوى ...
أمرأه ... بوصلها شحوح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جسد بلا روح
ومن ذلك الجسد بداية الألم ونهايته
المفضلات