[align=center]début je voudrai de grâce mr. mohamad al-shmmary poursuite mes Motifs

aujourd'huit , mon Motif sur les Publicités

تعد الإعلانات العمود الفقري و المورد المادي لأكثر من فعالية تجارية أو اعلامية

لقد بات مسلسل الاعلانات على شاشاتنا العربية من الأسس و الثوابت التي تدعم

نجاح اي قناة اعلامية مهما كان محتواها و مهما كانت رسالتها الموجهة .

فما إن نمسك جهاز الريموت كنترول و نبدأ باستعراض المحطات حتى تطالعنا موجة من الاعلانات

و كأنه صار من الفرض أن نتابع الاعلانات و الصبر عليها حتى نبلغ المنى .

و المضحك بالأمر أن غالبية الممولين لتلك الاعلانات يروجون لبضائع إما مفقودة و أو غير متوفرة في السوق

المحلية أو محظور لدى البعض استيرادها أو وقعت ضمن قائمة الممنوعات في اجندة إحدى العقوبات

و المضحك أكثر هو سيلان بعض اللعاب على بعض المنتوجات التي نراها فقط في الاعلانات

ناهيكم عن الوقت الذي تستهلكه تلك الاعلانات ( عشرة دقائق / ربع ساعة .. )

وقت كاف لنشوء اي خلاف ضمن اي منزل و أسرة ،،،

فالطفل يرى الاعلانات و يشتهي و المراهقين يرون الاعلانات و يشتهون و اليافعين تتسمر احداقهم

نحو المنتج المعلن عنه

و ربات المنازل في سباق كلما ظهر منتج من خلال دعاية تتسابق للحصول عليه دون النظر لجودة

ذلك المنتج .

داء الاعلانات ينخر عقول المجتمع بشكل رهيب و مخيف ،،، و سلع يروج لها من خلال الاعلانات

تخلو من الجودة ومقاييسها العالمية فأي منتج تالف يروج له من خلال اعلان متلاحق ضمن نشرات الاخبار

ليصار فيما بعد الى زيادة الطلب عليه و بالتالي تورطنا بعملية شرائية خاسرة بكل المقاييس

وما إن يصبح المنتج بين ايدينا حتى نكتشف رداءة الصنع ونكتشف بالوقت نفسه أننا خدعنا من خلال

الاعلان و من خلال الشراء .

غريب عالمنا العربي بحق ... لماذا ينخدع بسهولة بما يتم الاعلان عنه عبر شاشات التلفزة

و لماذا تنسحر العقول و الالباب وراء المنتج المعلن عنه و هو اقل قيمة و اقل من المنتج غير المعلن عنه

جودة ....

تزييف وصل النخاع الشوكي في مجتمعنا مأسوف عليه طبعاً ... و ضبابية الرؤيا لا زالت تعشش و تتفاقم

على المفاهيم و المقاييس بكل درجاتها و محاورها ...

ومشكلة les Publicités مشكلة لا تبحث لها عن حلول ولا عن اضاءات ،،،،

abientot
[/align]