[align=center]
السَاْعَه الآن الثَاْلِثَه إلاّ " رَعْشَه "
مِنْ المُسْتَحِيل ان نَتَحَدّت كَـ " الأنْبِياَء "
ولَكِنْ مِنْ المُمْكِن جداً .. ان نُدْرِك مَاْ يُمْكِينُنا إدْرَاْكِه ..
مَهْمَا قَلّدَنَاْ الأنْبِياَء لايُمْكِنْ ان نَكُونَ كَـ إيّاكُم
بِيد إنّنا نَسْتَطِيع ان نَرْفَعْ مِنْ " أنْفُسِنَاْ ".. فُوْقَ أنْفُسِنَاْ ..
.
.
.
نُدْرِك " الحُبْ " بِـ تَبَاْرِيحِ الشَوْقِ وغَصَصه ..
ونُدْرِك فِيْ حِلْكه الظَلام " قَسيبِ " المَاء تَحْتَ الوَرَق المُتَحَات مِنْ الأغْصَان
بِـ حَاْسَه " السَمِع "
ولا يُمْكِنْ لِـ كَاْئِنٍ بَشَرِيْ ان يَعِيش دُوْنَ ان يَلْحَظ او يُدْرِك شيء ..
إلاّ ان كَْانَ كَاْئِنٍ بَشَرِيْ يَحْمِلُ جِيْنَاتٍ مِنْ " التَيس "
الذِي لا يُدْرِك غِير الأكل .. والقَفز .. " والنَطح ".. والنَبِيبْ
يَقُوْلُ " زرَاْدشت "
لِـ تَكُونُ إنْسَانَاً " مُتفوِق "
لابُد ان أن تَكْتَشِف بِـ اليُوم عَشْرَة " حَقَاْئِق "
وللأسَفْ زرَادشت يَطْلُب إدْرَاك مَاْلايُمِكن إدْرَاكُه ..
فَـ الإدْرَاك مِنْ لَدُن الله لا مِنْ لَدُن زِرادِشت ..
فَـ كِيْفَ لَنَاْ أن نُدْرِك عَشْرَة حَقَاْئِق باليُوم ..
نَحْتَاْجُ عُقُوْلاً كَـ عُقُولـ " الزَنَاْدِقَه " لِـ نُدْرِك حَقِيْقَتِين بِـ اليُوم
لا عَشَرَة ..
لَسْتُ إنْسَاْنَه مُتوفِقَه ولا رُبع متفوِقّه .. ولا جُزء مِنْ الربُع
ولا أقَلُ مِنْ جُزء .. جُزء الرُبع ..
لِـ ذَلِك لا يُمْكِنِيْ ان أكُون غِير " هَكَذاْ "
وكَمَاْ يَبْغِيْ زرادشت وأنبِياء التأمُل ..
ولكِنِيْ لَسْتُ " مُتَبَلِدَة " وقَد أدْرَكْتُ حَقِيْقَه.. يَتِيْمَه..
لَمْ اُدْرِك لا قَبْلِهَا .. ولا " بَعْدِهَاْ " مِنْ الحَقَاْئِق الكُوْنِيّه
اي نَعَم هِيَ لِيْسَت حَقِيْقَه ذَاْتَ أهمِيّه ..
ولَكِنهَاْ حَقِيْقَه .. حتّى وان اسْتَصْغَرهَاْ البَعض ..
هَذِة الحَقِيْقَه لِيْسَت إسْتِنْتَاج مِنْ يُومٍ قَضِيْتَهُ بِـ التأمُل ..
بَلْ .. للأسَف هِيْ نَتَاج سِنِين .. مِمّا جَعَلَنِيْ أؤمِنُ بِهَاْ
أدْرَكْتُ أخِيْرَاً ..
انَّ " الرِجَال لا يَنْضِجُون .. يَشِيْخُون فَقَط .. "
يؤسِفُنِيْ جداً ان أقْضِيْ عُمْرِيْ لَمْ اُدْرِك إلاّ هَذِة الحَقِيْقَه :0082:..
وَلَكنِي أفْضَل بِكَثِير مِمّاً لا يُدْرِكُون غِير الحَقَاْئِق .. نَاْهِيْكَ عَن الحَقَاْئِق ذَاْتِهَاْ
.
.
.
حَاْوِلُواْ إكْتِشَاف حَقِيْقَه مَهما كَاْنَت تَاْفِهه ..
سَتَشْعُرون بِـ نَشْوه " التَفُوّق "
قَبْلَ ان " تَنشُّ " عُقُوْلَكُم وتُصْبِحُون " فَرَاْغَاً "
_______
أرْجُو مِنْ لَدُنكم عُذْراً ..
فَقَد تَنَطَسْتُ بِـ قُوْلِيْ أعْلاه
وأنَاْ ثِمله تَحْتُ تأثِير كِتَاب " هَكَذاْ تَكَلّم زرادشت "
[align=left]كُوْنُواْ بِخِيرْ[/align]
.
.
.[/align]
المفضلات