[align=center]أجزم بان ايمان قويدر لن تعرف معنى " كلكجي " بمفهومه المتداول عندنا في الكويت واعتقد في دول الخليج
والعراق .
أحد الموظفين يقضي أكثر وقته في الدوام ينتقد المسئولين ، ودائم الحديث عن سلبياتهم وسوء أدارتهم ، بل يتجاوزهم ليصل الى السلطة ليوجه سهام انتقاده لتصرفاتهم ، وبذلك يجد ممن يتفق معه الكثير فيما يقوله ، حيث لا يخفى على أحد مدى الفساد والتسيب الاداري المتفشي باداراة الدولة .
المشكلة في هذا " الكلكجي " انه يقول حق يراد به باطل ، حيث سرعان ما ينكشف لزملائه عندما يزورهم مسئول ما ، ليتفاجؤا به الناطق الرسمي عنهم ، وبدل انه يتحدث عما تحدث مع زملائه عن الفساد وسوء الادارة ، ذهب ليتحدث عن مدح المسئولين فيقول :
طال عمرك كل شيء ماشي حسب الاصول وحسب توجيهاتكم السديدة ، وعسى الله يكثر من امثالكم لخدمة البلاد والعباد ، فالادارة لم تكن كما هي عليه الآن في ظل وجودكم طال عمرك ... وهكذا !!
هذا " الكلكجي " سرعان ما يسقط من اعين زملائه ، كما أنه سبب رئيسي في استمرار الفساد المنتشر في ادارات الدولة والواجب على المخلصين من الموظفين كشف أمره ، وفضحه امام المسئولين ، ولكن دائما ما ينتاب البعض الشعور بالخجل لمداراته كونه زميل لهم .
هناك ايضاً " بلوس " واجزم ايضاً بان ايمان قويدر ستطلب مترجماً وقد تلجأ لريم شمر لمساعدتها .
هذا " البلوس " مهمته تختلف عن مهمة أخينا " الكلكجي " حيث يقوم بالتجسس على زملائه فيوصل السيئة للمسئولين ، ويبتعد عن الحسنه .
"البلوس" يقيم علاقاتٍ طيبة مع زملائه ليفضفضوا عن همومهم الوظيفية له بكل صراحه فيقوم بدوره لنقلها للمسئولين بطريقة مغايرة ومختلفة عن الحقيقة ، حيث ينقل لهم كلمات السب والشتم كنايةً عن تذمرهم من ظلمٍ وقع عليهم من المسئولين ، كما يقوم بوضع البهارات والملح من لؤمه ليبين أخلاصه للمسئول .
طبعاً هذا " البلوس " لا ينقل ما يختص بالعمل وتطويره ، بل كل ما ينقله يخص المعزب المسئول مع شوية افتراءات وكذب لينال بها أعجاب مسئوله .
وبين " الكلكجي " و " البلوس " اترككم وتقبلوا خالص تقديري [/align]
المفضلات