[align=justify]نهضت ُمن النوم على تغريد الطيور مع إشراقة الصباح وإطلالة شروق الشمس الذي إنتثر على مروج الحديقه وكأنه سلسال ذهبي فذهبت الى الغابه التي تبعثُ بالتفاؤل في النفس الى حياةٍ أطول حتى وصلت الى الغدير الجاري فصوت خرير الماء كأنه موسيقى هادئه رومنسيه فأزداد الفرح في مهجتي وجلستُ أنظر الى شفافةالماء وخضرة الأشجار وزهاء الورود . ثم ظهرت من بين الورود والأزهار وردةٌ قمةٌ في الزهاء والجمال بين اللونين الأبيض والأحمر تتمايل في مشيتها بخيلاءٍ وأناقه كأنها ظبيةٌ أنيقه طويلة الأهداب كحيلة العينين ،والشعر منسدل على كتفيها كأنه حرير ، وخديها بارزان للأمام ساطعان على شروق الشمس يميلان الى الإحمرار قليلاً ، والشفاه كأنها شهدٌُ مذاب خلفهما أسنان كأنهن لؤلؤٌ مرصوص .فلمّ تبسم ثغرها كأن الدنيا إبتسمت وقالت هيتا لك تعال فلك في هذه الحياة نصيب من العيش السعيد ولك أمل النجاح في هذه الدنيا فصرختُ بأعلى صوتي مرحباً بك ياملكة الجمال في هذا الكون فضحكت وقالت هيتا لك فأنا وجدت في هذا الكون لأجلك ، وقلت تعالي يانجاح حياتي في هذا الكون فأمسكتُ بيدها وذهبنا في أرجاء الغابه لنتسلى ونسعد. والطيور تزغرد لنا والأشجار الصغيره تشتكي من نعومة قدميها فلعبنا وسط الغدير نتراشق بالماء....وفجــــــــــأةً رشق الماء وجهي حتى أفقت من النوم على أمي وهي ترشقني بالماء للنهوض الى صلاة الفجر وأنا لم أذق طعم النوم ، ذاهبٌ الى خيالٌ واسع.
فرَحلَت ورحل الخيال معها ليت هذا الحلم اليقظاني حقيقه [/align]
[align=center]زاهد الراشد (كاتم الحزن)
الإثنين 6 سبتمبر 2004 23:3[/align]
المفضلات