[align=center]اشكرك أيها المكان فأنت الوحيد الذي نلجأ إليك عندما تنتابنا لحظات قصيرة العمر
أو طويلة الأمد ولعلها متوسطة المدى كتلك الاحوال و الحالات التي تتقاذفنا كـ ريشات
في سكك السفر المتقاطعة و الموجودة للعبور فهي لم توجد هكذا اعتباطياً بل هي
زرعت في تلك الأراضي لأداء مهمة ،،، كتلك المهمات التي نؤديها شئنا أم أبينا
و كتلك الواجبات التي نحملها و لا خيار من حملها
لا مفر ... لا عزوف ... لا تراجع أنت في حالة مواجهة تامة و أنت في حالة اصطدام علني
لا يمكن اخفاءها بملايين الخطوط ولا الأقنعة المزيفة التي يحسن البعض ارتداءها في حفلة تنكيرية
للذات و للمبادئ ...
كي لا اطيل عليكم ثرثرتي ...
امنحوني فقط بضع دقائق من اوقاتكم لهذا البوح فإنني أعلم حقاً أن نهاية ثرثرتي السريالية
منثورة على ألواح الجليد بالنسبة لكم ..
فكيف تخاطب الشمس ألواح الجليد ... و قد اكتسبنا جميعاً بــ فعل الضرورات لغة المشاعر الباردة؟
كي لا اطيل عليكم ثرثرتي ...
إننا نكتب بقصد الراحة فعندما نتمتع بما يسمى راحة سيكون لدينا القوة للمتابعة و ان نكتب
هذا لا يعني بالضرورة أن نصبح كالرماد في أمزجة بعض القراء الذين لا يناسبهم الاسم و القلم ...
كي لا أطيل عليكم ثرثرتي ...
لعل أهم مايميز الشعوب العربية من الاقصى الى الأقصى هـــو أنها تعلمت لغة الكلام و لكن
لم تتعلم و ليست تملك النية أن تتعلم إلى هذه اللحظات لغة الانصات مما يجعل كل حروفنا و كلماتنا
محسوبة علينا في كل مكان و ليس فقط في برلمان ...
وكي لا أطيل عليكم ثرثرتي ...
باق في الجعبة كلمة و في الفؤاد سؤال و على الشفاه المطبقات استفسار حائر ،،، و على هذا الكيبورد
حروف متناثرة على رقعة ، لا استطيع أن اسميها سوى رقعة الشطرنج
فإن امتلك أحدنا لعبة تحريك الأحجار ستتطوع له الرقعة كاملة و من لايملك معرفة أو احتراف الشطرنج
سيبقى ذاك الحجر الذي تحركه أيدي الغير وهو لايملك أمره ...
و كي لا أطيل عليكم ... ثرثرتي >>
هــــــي غير مفهومة هذا المساء ... لأنها جاءت على شكل اللوحات السريالية مع العلم
لم أشاهد أي لوحات ولم أتعرف علي أي لغات ولكنه الواقع السريالي يفرض نفسه في بعض الأحيان ...[/align]
المفضلات