[align=center]300 سم مكعب من حليب ناقه (بكره) و 70 سم مكعب من عبس مولود الجمل
يقضي على السـرطان في 40 يوم
[align=center]بعد غيبتي الطويلة جئتكم بما هو مفيد[/align]
الأستسقاء (إنتفاخ البطن وغيرها من أعضاء الجسم كاليدين والقدمين والوجه ، وإنتشار الماء فيها) ‘ من أخطر الأمراض اللتي يتعرض لها البشر، واللتي تسبب وفاة المئات بعد إستنفاذ كل طرق العلاج الدوائية.
في حالات الاستسقاء يصبح الجسم ثقيل جدا .. ولا يستطيع المصاب الحركة الا بصعوبة بالغة. تعد البلهارسيا من أهم مسببات الاستسقاء لكون بويضاتها ذات أطراف مدببة يجعلها تخترق جدران الأوعية الدموية في الجسم وبالتالي يحدث النزيف ، علاوة على تضخم الطحال وتليف الكبد. كما أن تلك البويضات يمكنها الوصول إلى أي عضوء في الجسم محدثة بذلك العضوء أوراما وخراريج وكذلك التليف والأستسقاء.
علاج الأستسقلء يتمثل في طريقتين من طرق الطب التقليدي.
الطريقة الأولى وهي الكي بالنار(على البطن- في المنطقة اللتي يتواجد فيها الطحال).. ومنع المريض من شرب الماء إلا القليل جدا، لمدة عشرين يوما. ثم يبداء الشرب بشكل طبيعي عند العطش لمدة عشرين يوما أخرى.
وفائدة الكي أنه ينتزع الماء من جميع أجزاء الجسم (مع وجوب الضماد للكي كل صباح).
الطريقة الثانية فهي تعتمد على شرب حليب الأبل وعبسها (بولها)..وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى فوائدها في أكثر من حديث شريف.
وتؤكد الدراسات التحليلية اللتي أجريت للأعشاب والنباتات اللتي تتغذى عليها الأبل مثل:
العاقول – الباراك – القيصوم – شوك الجبل – العرفج – الرمث ، إحتواء هذه النباتات على "الجليكوسيدات الانثراكينونية" وهي اللتي تسهل عملية إخراج الماء من الجسم بتأثيرها المدر للبول ، كما تحتوي على مجموعة أخرى من الجليكوسيدات تعرف بأسم "جليكوجالين" وحمض "الجاليك" و"كربوسافانين" و"زيوبيرجارين" و"زيوكريسين" وغيرها من المكونات الأساسية للأعشاب الطبية اللتي ذكرتها، وجميعها تعمل على سرعة التخلص من الماء الزائد بالجسم بطريقة طبيعية ومأمونة. وعندما تأكل الأبل فإن هذه المركبات تتزايد في حليبها وعبسها ولذلك فإنها تفيد في حالات الأستسقاء.
يتواجد في تراكيب الأشجار المذكورة والأعشاب نسبة من السموم .. الا أن الأبل (وسبحان الخالق المدبر) عندما تمضغ هذه الأشجار فإنها تقضي على نسبة السموم الموجودة فيها وتتحول تلك السموم إلى مضادات حيوية قوية جدا. وتتحقق النتيجة الثانية بشرب حليب الناقة مع بولها لمدة 40 يوما. (شرط أن تكون الناقة بكر- أي أول ولادة ، والبول كلما أخذ من حوار فإنه أنفع)
وتؤكد دراسة أخرى قام بإجرائها الدكتورسعيد شلبي – استاذ الطب التكميلي بالمركز القومي المصري ، أستشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد .. أن حليب وبول الأبل من أكثر المواد التي تعالج أمراض الجهاز الهضمي وفيروسات الكبد وغيرها من الأمراض التي يقال عنها مزمنة. ويضيف أن حليب الأبل له دور كبير في زيادة مناعة الجسم وعلاج الأمراض المرتبطة بالجهاز المناعي. حيث أنه غني بفيتامينات "ج" "ب" "ب12" وأملاح الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والحديد والمنجنيز والنحاس والزنك والعديد من الأحماض الأمينية .
وعن خبرة سابقة (وهذه عني أنا) .. ومنذ مايربو على العشر سنوات ، كنت أعمل في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية ، وفي تلك الأيام كانت هناك حالة سرطان بالكبد ، تم شفاءها بإذن الله بإستعمال 300 سم3 حليب مع 70سم3 بول ناقة (بكره) على الريق ولايذوق شيء بعد ذلك لمدة ساعتين. تم إستعمال ذلك لمدة 40 يوما. بعد هذه المدة تم عمل الأبحاث التي أثبتت خلوه من أي خلايا سرطانية. [/align]
[align=center]الله لايريكم مكروه ... ويشفي مرضى المسلمين[/align]
المفضلات