صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7
النتائج 61 إلى 69 من 69

الموضوع: رؤية عضو مع " إيمان قويدر " !!!

  1. #61
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    [frame="10 80"][align=center] ما هو رأيك في الأعلام العربي بشكل عام ؟

    ج= الاعلام العربي يعد إحدى أهم القضايا التي يجب على الجميع الوعي لها لما له من خطورة

    حيث يتسم هذا العصر بالتحديد بالحروب الاعلامية أكثر من الكلاسيكية ،،،

    أما رأيي الشخصي بالإعلام العربي فإني آراه متطور من حيث التكنولوجيا متخلف من حيث المحتوى

    فهو أقرب ما يكون للإعلام الدعائي اكثر من التوجه النهضوي ومن المعروف جداً أن الإعلام العربي

    على الأخص إعلام سلطوي ..

    2/ وهل للأعلام دور في توجيه الأمم ؟

    ج= نعم في عصر المعلوماتية و الاتصالات الإعلام أداة خطيرة في التوجيه أو عدم التوجيه

    في النهوض أو السقوط في اظهار الحقائق و التنوير أو التعتيم ... دور حيوي بصراحة

    لا يمكن نفيها ولنا بتجارب حية أمثلة عديدة ...

    3/ وماذا قدم لنا الأعلام العربي ؟

    ج= الإعلام العربي بشكل عام لغاية هذه المرحلة لم يقدم شي سوى الترويج الاعلامي

    البرامجي المعتمد على المكتسب المادي فقط لاغير ..

    هناك جهات تسعى للنهوض ولكن لغاية الآن صوتها غير مسموع و بالأحرى غير مدعوم ...

    4/ هل تعي الشعوب العربية والأسلامية خطورة الأعلام عليها ؟ ولماذا برأيك ؟

    ج= مع ارتفاع عدد المثقفين و المؤهلين اعلامياً أو من غير الاختصاص بوجد حد أدنى من الوعي

    لخطورة الاعلام مما سبب بعض الحملات على الاعلام ،،، ولماذا أعتقد أنها سياسات التكميم

    المتبعة لدى بعض السلطات و التي لا يناسبها أن يكون في العالم العربي وعي اعلامي


    5/ يقال أن الأعلام وسيلة من وسائل الحروب . فماذا أعددنا لها ؟

    ج= نحن لم نعد اي شيء للأسف الشديد كعالم عربي طبعاً لا يزال الاعلام العربي معتقل اقصد

    الاعلام الحر ... و اما نراه من اعلام فلا يطلق عليه اسم اعلام يصح أن نقول عنه استعلام

    من الأخر و لمواجهة تحديدات أو استخدامه في الحروب فالإعلام العربي للأسف منهزم من قبل

    بدء اي معركة ..

    6/ هل أصبحنا شعوب بلا هويه ولا حضاره ، بسبب ما تروجه وسائل أعلامنا للآخرين ؟

    ج= نعم نستطيع قول ذلك و خاصة الاعلام الذي ينقل هذه الهوية اعلام مشوه بالأساس غير مؤمن بالهوية

    العربية تيارات فكرية اعلامية مختلفة تحمل الهوية العربية الى الآخر بصورة مشوهة للغاية مما أدى

    بالتالي الى ظهور عداء حضاري مابين الأمم و فقدنا ما يمكن أن يبقى و هو حوار الحضارات .

    7/ أين دور الحكومات والمثقفين والأعلاميين في ظل هذا الأعلام المنحدر ؟

    ج= لاتزال الحكومات قاطبة بمعزل عن قضاياها لذلك دورها محدود في تمويل الاعلام الهابط

    المثقفين الواعيين يعانون من ما يسمى التكميم الفعلي للأفواه و أما المثقفين العاديين فهم

    لا فاعلين ولا منفعلين يحرصون على مكتسباتهم فقط وما يمكن ان يحققوه من وراء المتاجرة

    بالعقل و المفاهيم .

    أما الشعوب ... (( تعيش حالة قهر )) لا يوجد مثلها من ايام المغول و التتار .. لاهثة وراء عيشها

    لم تعد تعي لمتطلبات المرحلة بسبب اشغالها من قبل بعض الجهات بعيشها ...

    8/ هل فقدت وسائلنا الأعلامية المصداقية وأصبحت تبحث عن الأثارة فقط ؟

    ج= وهل كانت بالأساس صاحبة مصداقية ،،، التاريخ الاعلامي العربي يبدأ من منتصف القرن العشرين

    المنصرم قل ماذا حقق لنا الإعلام سوى الإثارة فقط .. و الهبوط أكثر ...


    9/ أين حرية الحوار والتحاور المفيد في ما يقدم لنا عبر الوسائل الأعلامية ؟

    ج= مفقودة للأسف أو موجهة لأسفين حرية الحوار اين هي ؟

    لنترك الاعلام و نلاحظ رجال الدين هل يحق لهم القاء خطبة صلاة الجمعة بحرية

    هناك جهات رقابية تمنع هذه الحرية البسيطة فما بالك بالحرية الحوارية على نطاق اشمل و اوسع


    صار عقل الشعب العربي اشبه بميدان الكرة كلاً يتقاذفها حيث شاء ...

    و النتيجة ..؟؟؟ كما نرى جميعاً .
    هل للمرأة العربية دور فعال ومؤثر في تنمية المجتمع ؟ وما هو هذا الدور برأيك ؟

    طبيعي للمرأة العربية دورها في عملية بناء المجتمع و تربية الأجيال و خاصة إذا كانت تلك

    التربية صالحة معتمدة على الدين بشكل أساسي ،، و على أسس علمية و مفاهيم واضحة

    فكما هي تشكل نصف المجتمع فهذا يعني حكماً أنها مسؤولة و بشكل مباشر عن النصف الآخر

    و عملية التنمية لا تكتمل الا بمشاركة المرأة الحقيقية في هذه العملية .


    2/ هل أستطاعت المرأة الحصول على حقوقها ؟ وهل لها الدور في ذلك؟

    إذا أردنا الحديث عن حقوق المرأة في ظل الدين الإسلامي فلقد حصلت عليها بشكل تام

    فلم يترك الإسلام شأن المرأة بل على العكس لقد اهتم بهذا الشأن إلى بلغت النساء

    أعلى درجة في الحصول على حقوقهن بعدما كانت مستلبة أو لنقل لم تكن اصلاً واضحة و موجودة

    أما حالياً فلقد حصلت المرآة على حقوقها و حقوق الرجل معها و لقد ساهمت بذلك من خلال مطالباتها

    المستمرة بالمساواة إلى أن وصلنا إلى مرحلة صرنا نسمع نداءات الرجل للمطالبة بحقوقه ..

    و هذا الكلام ينطبق على المجتمع المدني في سوريا و ربما تختلف النسبة في اي بلد عربي مجاور .

    3/ ماهي الحقوق التي تبحث عنها المرأة ؟ وهل من معوقات لهذه الحقوق ؟

    لقد منح الإسلام المرأة حقوقها ، لذلك ما تطالب به حالياً لا يعد حقوق بقدر ما قد يعد أنه تجاوز

    لمعنى الحق المكتسب الى الحق المستلب من النصف الآخر من المجتمع آلا وهو الرجل و الأسرة

    و أما المعوقات التي تراها المرأة آنياً فهي تندرج تحت مسمى الانفلات و البعد عن الضوابط

    كـ مطالبتها بالسكن و السفر و العمل و قيادة السيارة لوحدها للأسف هذا ما تطالب به المرأة

    حالياً ...

    4/ المطالبات بحقوق المرأة يركزن على الحرية والخروج والعمل والتحرر من سلطة الرجل ؟ فهل هذه هي الحقوق التي يدعون من وجهة نظرك؟

    طبعاً لا ... لا تسمى تلك الاستقلالية الذاتية التامة بالحقوق برأيي فالحق و لله الحمد مكتسب

    من خلال التعليم و ممارسة الدور الحقيقي في عملية البناء و لكن تلك النقاط المشارة في السؤال

    لا تسمى حقوق و تندرج حتى تحت مسمى حق ...

    5/ هل تؤيدين عمل المرأة في المجال السياسي ؟ ولماذا ؟

    سؤالك يذكرني بمقولة لأديب و شاعر من سوريا يدعى وجيه البارودي الذي كان معترضاً

    على عمل المرأة في السياسة و لا سيما كانت مقولته الشهيرة :

    أكثر ما يضحكني عندما تتكلم المرأة في السياسة و هنا نحن لاننفي عدم اهتمام المرأة بالسياسة

    ولكني أرى أن للسياسة رجالها ... ولا مانع من متابعة الشأن السياسي من قبل المرأة ولكن كعمل

    لا ...

    6/ هناك أختلاف في ولاية المرأة في العقيدة ؟ فما رأيك في ذلك ؟

    ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) ( النساء:34 )،

    روى البخاري عن أبي بكرة، قال: "لمَا بَلَغَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ فارسًا مَلّكُوا ابنةَ كِسْرى قال : لن يُفْلِحَ قومٌ وَلَّوْا أمْرَهُم امرأةً"

    و يبقى هذا الأمر مدار بحث ديني بحت و بالنهاية مهما حدث اختلاف في التفسير و التأويل

    في هذا الشأن و عن تجربة شخصية اي ولاية خارجة عن شؤون المرأة لنفسها و مالها و لأسرتها

    و أهلها فالمرأة هي من ستدفع الثمن بغض النظر عن تلك الولاية .


    7/ قيادة المرأة للسيارة ؟ حاجة وضرورة ، أم ترف ومظهر ، أم لك وجهة نظر أخرى ؟

    قد يستغرب البعض كيف اقول هذا الكلام و الجميع يعلم أني من خارج المملكة ومع ذلك منظر النساء

    خلف مقود السيارة بصراحة لم يعجبني و خاصة مع قيادة المرأة للسيارة ارتفعت بالمقابل نسب

    الحوادث المرورية في دمشق تحديداً و كثرت المخالفات المرورية و كلامي هذا ليس انتقاص في

    في حق المرأة بالعكس و لكن بقيادتها السيارة بمفردها و قيادة الزوج سيارته الخاصة

    رفعوا نسب الازدحام في الطرقات من ناحية ، من ناحية ثانية دائماً لدينا البدائل و لكن للأسف لايتم

    البحث عنها و إنما يتم البحث عن البرستيج فصارت قيادة المرأة وجهة حضارية علماً الحضارة لا تقاس

    بهذا الأمر ،،

    8/ هناك مهن قليل ما نجد النساء يمتهنها ، كالأعلام ، السلك العسكري
    العمل الفني الشاق (كاكهرباء والميكانيكا وغيرها) ،السلك الدبلوماسي
    فما هي العوائق بنظرك ؟

    بصراحة هناك مهن تتلائم مع طبيعة المرأة كونها أنثى و تبقى أنثى مثل المهن المنزلية و المهن الخفيفة

    التي من الممكن ممارستها كالطب و الصيدلة ،، في المجال الإعلامي اقتحمت المرأة هذا الميدان بقوة

    أما السلك العسكري ففي بلادي تم اقتحامه كذلك من خلال إنشاء الكلية العسكرية للبنات ولكن بالنهاية

    يستملن اعمال ادارية مما يدل على أن قدرات المرأة في هذا المجال غير متوازنة و بالنهاية يسعين

    للأعمال الإدارية ذات الجهد الأقل،، أما الكهرباء و الميكانيك فلا أراهما اعمالاً مناسبة للمرأة لا من قريب

    ولا من بعيد لنفس السبب الأول و هو القدرات العضلية و الرفض المجتمعي و المنطقي مع العلم

    هناك خريجات مؤهلات هندسة ميكانيك ولكن لا يعملن في هذا المجال بالذات و إنما تم البحث عن

    خطوط ادارية و فعلاً تم الالتحاق بها .

    أما السلك الدبلوماسي فلدينا في سوريا تجربة محدودة حول هذا

    الأمر و مع ذلك ارى العمل الدبلوماسي لا يتماشى مع طبيعة المرأة التي تميل للهدوء و الاستقرار

    و إنجاب الاولاد فتلك عوائق لا يمكن تجاوزها بسهولة .


    9/ كيف ينظر الرجل العربي للمرأة ؟ من وجهة نظرك ؟

    الرجل العربي و نظرته للمرأة تلك معضلة من معضلات الزمان و ثق أخي الكريم مهما حاول اي مجتمع

    الانفتاح و التحضر و استيراد المفاهيم الغربية تبقى نظرة الرجل للمرأة لا تتجاوز على أنها ذلك المخلوق

    الضعيف ومع الانفتاح الحاصل في كافة المجتمعات العربية إلا أني أرى هناك هبوط قميمي لدى الأكثرية في

    نظرتهم للمرأة وهنا لا الوم الرجل بقدر ما ألوم المرأة التي فتحت على نفسها ابواب الرياح من خلال مطالبتها

    بالمساواة وغيرها ....

    1/ماذا تعني لك القومية العربية ؟ وهل هي شعار أستغله البعض لمكاسب حزبية ؟ وهل مازالت القومية العربية راسخة في نفوس الامة ؟؟

    القومية العربية ... ترسخت مبادئها في ذاكرة الشعوب و لكن ذات قرن نهضت الشعوب لتكتشف أنها تعيش

    كابوس و اعصار يسمى القومية ، مابين المبادئ التي تأسس عليها هذا الفكر و أصحابه ومابين

    تاريخ الأمة العربية الإسلامي ... وهم من سطر في صدورهم قبل عقولهم ( واعتصموا بحبل الله جميعاً

    ولا تفرقوا ) هذا ماتعنيه لي بالضبط القومية التي نادى بها فكر غير منتمي للإسلام مما أدى حكماً و منطقاً

    و ايديولوجياً الى تعليق هذا الفكر كعنوان لبعض الاتجاهات التي رأت في هذا الفكر تحقيقاً لمتكتسبات

    على حساب تاريخ و مستقبل وهوية أمة ...

    و النتائج خير دليل على أن هذا الفكر لم يعد مترسخ في نفوس الأمة فــ مشروع الوحدة العربية

    و تحرير فلسطين و ترسيخ دعائم الديمقراطية لم يتحقق منها أي شيء و لا يزال التطوير و التحديث

    كسيح لا يملك القدرة على المضي ولو خطوة واحدة ... حتى الآن .


    2/ دائماً ما نجد خلافات بين الدول العربية رغم رابط اللغة والدين ، بينما لا نجدها في أوربا الموحده رغم أختلافهم باللغة والدين . فما السبب بأعتقادك ؟

    السبب تجاوز هذه الروابط إلى المفاهيم التي تخدم النظم الحاكمة و اتجاهاتها و تسييسها لمنافع

    محدودة وهي الكراسي ،،، أما في أوربا فلقد انتهجو منهجية العكس فرغم عدم وجود اي روابط

    ولكنهم حطموا اسطورة الزعامة الحاكمة مما أدى الى ولادة اتحاد أوربي ضم /25/ دولة و نحن لا زلنا

    /21/ دولة كل دولة في معزل عن الأخرى ...

    3/ هل للشعوب العربية الحق في أتخاذ القرارات المصيرية والتي تمسهم وتمس أوطانهم ؟ ولماذا برأيك ؟

    طبيعي من المفترض أن يكون للشعوب العربية الحق في اتخاذ القرارات المصيرية ... لكن هل الانطمة

    منحت الشعوب هذا الحق .. وهل القوى الخارجية تسمح بهذا الحق.

    ولماذا ؟ الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها بإرادتها وخاصة إذا كانت تلك القرارات نابعة من الرابط

    الأقوى آلا و هو الدين الإسلامي .


    4/ الأصلاح من الخارج رفضته الشعوب قبل الحكومات . لماذا برأيك ؟وفي المقابل هل طرح مشروع أصلاحي من الداخل ؟

    غير مقبول لا منطقاً ولا عرفاً اي محاولة اصلاح من الخارج فهذا تدخل مباشر و استعمار غير مباشر

    للدولة فالوافد من الخارج المطالب بسياسة اصلاح داخلية لا يعلم عن متطلبات الاصلاح الا مايخدم مصالحه

    فلاصلاح يجب أن يكون بأيدي افراد الشعب تحت مظلة الحكومة الشرعية ، فها قد جاءتنا تعليمات اصلاحية

    من الخارج و أول ما بدء به تغيير المناهج المدرسبة و تعديل مادة التربية الدينية و حذف دروس الجهاد و

    تشديد الرقابة على الدعاة و الحركات الداعمة للاصلاح الداخلي ... فماذا كانت النتائج ؟؟

    يوجد محاولات خلبية للإصلاح من الداخل ... ( قد يختلف حسب الدولة )


    5/ دائماً ما نعلق أخطائنا وسوء تصرفاتنا على شماعة الغير ولا نعترف بها.فهل هي سمةٌ عربية أم لديك رأي في ذلك ؟

    طبعاً هي سمة عربية فهل يستطيع أحد أن يقول أنها صفة اسكندنافية مثلاً ... أو سمة ييتسم بها سكان

    كوكب آخر .. و اقاليم غير التي تعرفها ( العربية )

    سوء التصرفات و اتخاذ القرارات الخاطئة صارت من معالم هذه الأمة للأسف الشديد ..


    6/ هزائمنا ونكساتنا تحولت بفعل فاعل الى أنتصارات وأحتفالات وتتويج للقائد الملهم . فما السبب بأعتقادك ؟

    حالة نفسية سيطرت على بعض الشعوب فاختارت التتوييج و التصفيق و التهليل وهي ايضاً وسيلة

    لـ رأب الصدع الذي حدث بسبب الانتكاسات المتتالية فكيف يرأب هذا الصدع سوى بتلك الرقعة

    المسماة انتصار وهمي لحفظ ماءات الوجوه المتبقية وللكراسي الجائمة على أنفاس الثكالى و القابعين

    في المعتقلات تحت الأرض و و و ....


    7/ لدينا كأمة عربية ( جامعة الدول العربية ) و ( مجلس التعاون الخليجي ) و ( مجلس التعاون العربي ) و ( الأتحاد المغاربي ) ( ودول شمال أفريقيا ) فهل نحتاج لكل هذا ؟ وماذا حققت لنا تلك المجالس ؟

    لدينا في سوريا شركة تسمى الاتحاد العربي الموحد كلنا عندما نمشي على رصيفها نتمنى أن تكون

    ملامح هذه الشركة الصغيرة المحدودة شاملة بسبب نظافة الرصيف و العناية بالحديقة و الاهتمام المستمر

    بالجدران الداخلية و الخارجية للشركة و نظام التحفيز لديهم مستواه عالي و الضمانات كذلك كلها تؤدى

    إلى ابناء تلك الشركة بمنتهى الأمانة و الاخلاص .. يعني بعضنا من موظفي لقطاع العام يحلم

    بترك عمله في مؤسسته و الالتحاق بتلك الشركة ولكن .. مافي مجال صعب هكذا يقال لنا من شباك

    الاستعلام ,,


    8/ برأيك هل توجد حرية حقيقية في الوطن العربي ، وأقصد بالحرية الفكرية والسياسية والرأي المعارض هنا ؟

    بعد سقوط بغداد خافت بعض الأنظمة على كراسيها لذلك سمحت بممارسة بعض الحرية الفكرية و

    السياسية وصرنا نسمع عن منظمات كانت مفقودة في فترة مضت و تلك الأنظمة بعدما فتحت نافذة

    الحرية الفكرية و السياسية وجدت أنها نافذة للريح الباردة فخافت على أبنائها من لطشات البرد المسببة

    للأنفلونزا الحادة لذلك هي عاملة الآن على اغلاقها بمسامير من فولاذ ؟؟ !!



    9/ هل ترين مستقبل أفضل للعرب والعروبه من خلال نظرتك للأحداث؟

    الأحداث الآنية وخاصة بعد قمة الرياض لنقل أنها تبشر بخير ومع ذلك تنطفئ هذه البارقة بالتدريج

    مع مرور الوقت ، لنستعيد كلنا رؤية قاتمة مستقبلية تحيط بالمنطقة ...

    10/ اين هويتنا العربية ؟ وهل فقدناها ؟ وما السبب برأيك ؟

    الهوية العربية محفوظة في الأفئدة العربية و لكن كمعلم أساسي يميزنا عن باقي الأمم يتلاشى وسط

    سيطرة العولمة ، لم نفقدها بالمعنى الحقيقي للكلمة و لكن تتلاشى بالتدريج و السبب

    نابع من عدم الفخر بالهوية العربية أولاً فالشاطر الذي ينسب نفسه لأمم أخرى

    كتلك الظاهرة التي تعشش في مجتمعي عندما يحين موعد ولادة امرأة يأخذها زوجها الى بريطانيا أو

    باريس أو الولايات المتحدة لتضع مولودها هناك فهناك سوف يكتسب المولود الجنسية و حقوق كثيرة له

    ولوالديه غير موجودة في عالمنا العربي ، ظاهرة حقيقية موجودة و هي في تنامي غريب

    ومن هذه الظاهرة يمكنك القياس أخي الفاضل محمد الشمري ...

    1/ عمليات التفجير وقتل الأبرياء هي جريمة كجرائم القتل . فلماذا سميت بعمليات أرهابية ؟
    الإرهاب ... كل عمل يستهدف أمن المدنيين و ترويعهم وبث الذعر بينهم يسمى عمل ارهابي

    كل عمل يستهدف الأبرياء و العزل يسمى عمل ارهابي

    كل عمل غرضه سفك الدماء التي حرم الله الا بالحق يسمى ارهاب

    و هو مسمى حقيقي وليس مجازي .

    هناك جرائم يعاقب عليها القانون و يكون مرتكبها فرد بحق آخر وهنا نطاق الذعر تكون محدودة

    نوعاً ما .ولكن تلك العمليات التي نسمع عنها و التي تستهدف العشرات و المئات هي حقاً عمليات

    ارهابية لا شك .

    2/ بأعتقادك هل ثقافة العنف ألصقت بنا كعرب ومسلمين ، أم هي موجودة أصلا ولكنها راكدة وحركت بسبب الأحداث المتتالية في العالم ؟

    العنف ... لم يكن العرب المسلمين دعاة للعنف بل رسخوا لمفهوم آخر وهو الثورة بغرض الإصلاح

    وهذا واضح من خلال الهدي النبوي (انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا

    طفلاً صغيراً، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) [رواه أبو داود

    في سننه عن أنس .

    أما العنف كظاهرة مواكبة للإرهاب فهي ثقافة وهمية ألصقت بالمسلمين العرب تحديداً وذلك لاستكمال

    المؤامرة المحاكة ضد الدين الحنيف .

    استفاد من هذا الفكر مجموعة من المستشرقين فـ سلطوا بقع الضوء على العنف ضد المرأة مثلاً

    و رسخوا مفهوم لدى الأدمغة بأن الإسلام و المسلمين دعاة للعنف .



    3/ ماهو رأيك بالعمليات الأنتحارية والتي تستهدف الأبرياء ومن لاحول لهم ولاقوة ؟

    كما سلف و ورد في موضوعك المنشور اليوم بأنها ثقافة الانتحار التي تنتشر بسرعة هائلة

    وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر و تداعياتها على المنطقة ككل .

    فهي ترسيخ لمعنى الإرهاب الحقيقي فالعمليات الانتحارية التي تستهدف الأبرياء و المدنيين ممن لاحول

    لهم ولا قوة الابنة الشرعية للإرهاب .

    4/ الأرهاب كلمة فضفاضة ألصقت في الآونة الأخيرة بالأسلام . فما هو واجبنا لنبذها ، وقذفها عن عقيدتنا السمحاء التي ترفضها جملةً وتفصيلاً؟

    الإرهاب + العنف كلها سمات و صفات الصقت عنوة من قبل اعداء الاسلام للنيل من الاسلام و هذا واضح

    جداً ،، أما واجبنا فهو التعريف بالدين الإسلامي فكراً و مضموناً و منهجية بأنه دين السلام و المحبة

    وذلك من خلال الحوار مع الاخر .. وفي حال استمرار الهجمة الشرسة على الاسلام لا بد من حركة

    اسلامية واعية تدعم مفاهيم الاسلام و مبادئه السمحاء و علينا كذلك نحن المسلمين التحلي

    بالمبادئ الاسلامية و النهج النبوي الشريف لنكون مثالاً يحتذى لا مثالاً ينفر البعض منا كما هو واضح

    اليوم من خلال النعرات الطائفية و التخلف و غيرهما كثير ...

    كيف أدعو للإسلام و أنا أول من لا يطبق الفكر الاسلامي بشكل صحيح وواضح .. هنا المعضلة

    وعلى هذا يجب التركيز قبل التفكير بالآخرين ...

    5/البعض يقول علينا عدم فضح من يقوم بالعمليات الأرهابية من باب عدم تتبع عورات أخيك المسلم ، والبعض يقول علينا أن نكشفهم للعامة حتى لا يؤثروا على الشباب المتحمس لدينه فيزدادوا ويفسدوا . فما رأيك في كلا الرأيين ؟

    إذا كان القائمين بتلك العمليات الإرهابية متقصدين الأبرياء و النساء و الأطفال فمن الواجب كشف

    ذلك للغير ..

    ويجب أن لا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم : {كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه}

    و هم أصلاً لم يتقوا الله في هذا .. فكيف نتستر عليهم ، و من الممكن جداً تبعية أحدى تلك الجماعات

    لمنظمات ارهابية تدعمهم بالسلاح و المال لقتل المزيد ..

    أما التستر فيكون فقط في حال المواجهه مع العدو ووجهاً لوجه وليس عمليات من خلف الستار

    المراد منها فقط تشويه الاسلام و الصاق المزيد من التهم بالإسلام ... علينا الوعي لهذه النقاط

    ( رأي شخصي )


    6/هل لنا أن نعاتب أعدائنا بما يفعلونه بنا ؟ أم نعاتب أنفسنا بما فعلناه ؟ ولماذا ؟

    لا بالله نعاتب انفسنا ... فنحن المسؤولين قولاً واحداً عما حدث و يحدث و ما سيحدث ..

    و بدون اي تردد ، فالذي حدث و يحدث كله نتيجة اخطاء حدثت في مدار التاريخ انبثقت نتجية التخاذل

    بالقيم و الخلاق و الرسالة و الأمانة و و ..

    7/ أين نحن من العالم الآن ؟ وما الذي يجب علينا فعله لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا ؟

    نحن من العالم ... إذا شبهنا هذه الكرة الأرضي بالمسرح المضحك المبكي لبكينا على أنفسنا

    و المضحك أن جعلنا العالم كله يضحك علينا ..

    أما المسرح الساخر فنحن على خشبته للأسف شخوص هزلية جداً أمعات ، خشب مسندة ..

    أما المسرح الواقعي فكل الأمم وصلت للصدارة أما نحن فما زلنا خلف الكواليس نجتر آلامنا

    و نرسم أحلامنا بخيوط الوهم ..

    أما ماذا علينا فعله فوالله الذي لا اله الا هو علينا الكثير علينا أن نضع دائرة الزمن بالحسبان

    و علينا أن نتفكر بيوم الحساب الذي خشي منه خليفة رسول الله عمر بن الخطاب

    فماذا نحن قائلين لله تعالى عندما يسألنا عن الرسالة و عن الأمانة و عن الأمة ,,,

    علينا اعداد منهجيات جديدة متوافقة مع ديننا و أن نتخلص من شيء أساسي و هو

    التبعية و علينا الاعتماد على أنفسنا فنكون شعوب منتجة لا شعوب مستهلكة ..

    وعلينا تطوير البحوث العلمية و غيرها كثير ...

    8/ أعداءنا يبحثون عن مصالحهم ؟ فأين نحن من مصالحنا برأيك ؟

    نحن هناك على قمة قاسيون فتاة تترقب شاب و شاب يرمي بحبائل غرامياته لفتاة

    ورجل أنهكه الزمن فتقاعد من الحياة و امرأة فقدت كل آمالها فقعدت تنسج خيوط الصوف

    وكل في واد

    مصالحنا كمفهوم وطني و عربي يتمثل في الدين و العلم و النهضة من جديد ...

    وقيادة أنفسنا بأنفسنا و الغاء التبعية بكل أشكالها و مسمياتها .

    / هناك من يخلط العمليات الأرهابية بالعمليات الأستشهادية أو المقاومة الشريفة . فهل لنا معرفة رأيك بكلتا العمليات ؟ وما الفرق بينهما؟

    العمليات الإرهابية كما اسلفت بأنها تلك الأعمال التي تستهدف جماعة الأمنين من النساء و الاطفال

    و الشيوخ العزل ... فتروع الأبرياء و تنشر الذعر ... إذن هذا مفهوم رقم /1/

    العمليات الاستشهادية نستدل عليها حسب مكان وقوعها و على من وقعت فإن كانت قد استهدفت

    العدو على ارض المعركة فهذه عملية استشهادية و النية فيها يجب أن تكون خالصة لله تعالى بالنصر أو

    الشهادة أي الشهادة في سبيل الله تعالى مفهوم /2/

    أما المقاومة فلا يجب الخلط بينها وبين الارهاب وقد تتضمن عمليات استشهادية

    أي مقاومة بهدف اجلاء المحتل و طرد الغزاة و تحرير التراب و تكون المقاومة أكثر ما تكون

    من أبناء البلد ذاتها أولئك اللذين لم يتركوا بيوتهم للمحتل و سكنوا المدن الكبيرة

    و فتحوا لهم مكاتب تحت شعار المقاومة ... مفهوم / 3/

    تلك المفاهيم أو المعايير هي التي تجعلنا نفرق مابين الارهاب ، الاستشهاد ، المقاومة .


    2/ هناك تنظيمات عربية وأسلامية صنفت دولياً بأنها أرهابية ، فأختلطت الأمور على العامة من حيث عملياتها وتعدد أماكنها ، فكيف للعامة أن يميزوا بين تلك التنظيمات وما تقوم به من عمليات وبين الحق من هذه العمليات ؟

    التنظيم الاسلامي العربي تنظيم غير تابع لفكر و ايديولوجية معينة هو في البداية و النهاية فكر اسلامي

    حر لا يحكمه الا الشرع و لا يتبنى الا الهدي النبوي .

    فعلاً قد اختلطت الأمور علينا لسبب أن معظم العمليات الإرهابية شارك بها عرب مسلمون


    و بسبب كثرة عدد المنظمات منها المنضوي تحت راية الاسلام و منها المستتر تحت شعار الاسلام

    ومنها الاسلامي الحقيقي .

    و استطيع القول أننا كشعوب لا نملك حنكة التمييز في ظلال هذا التغييب و التعتيم و انقلاب المفاهيم

    لكن يبقى لدينا أمر هو رؤية منجزات تلك المنظمات و ماذا تستهدف واين ومتى و كيف ...

    عندها يمكننا التمييز و مع ذلك اظن الامر بالغ الصعوبة ..


    3/ الأسلام دين متكامل ينظم الحياة في كل النواحي . فأين نحن من تطبيقه ؟ وهل هناك عوائق برأيك تحد من العمل به ؟ وان كان فماهي من وجهة نظرك ؟

    اين نحن من الإسلام ,,,, ومن تطبيق تعاليم الإسلام ربما لو زرت الدول العربية الأخرى لكانت نظرتي أكثر

    واقعية ولكن ضمن رؤية محاطة بالحدود و الأسوار أرى مسلمين ولا ارى اسلام .

    فالتطبيق جزئي محدود ، يتمثل لدى البعض في اعتياد العبادة فالإسلام بنظرهم هو صلاة و صيام

    لا يهتمون إن كانوا على طهارة أو .... و الصيام طقس رمضاني ولكن لا يملكون صيام الجوارح و القياس على

    ذلك كبير .

    لا يوجد اي عائق في تطبيق الإسلام جملة وتفصيلاً فالإسلام دين شمولي صالح لكل زمان ومكان


    ويقول البعض الزمن اختلف ... الزمن لم يختلف بل نحن من اختلفنا .. و الاسلام واضح و نحن من

    نختبئ وراء ظل اصبعنا .. نحن لا نملك الإرادة في تطبيق الاسلام فالإسلام صار ثقيلاً على قلوب الناس

    و مبادئه لا تتماشى مع الموضة و تعاليمه لا تواكب فكر خريجي الجامعة الأمريكية ..

    أو من ذاقوا طعم العلمانية و جنحوا نحو الماسونية ....



    4/ هناك خلاف وجدل في حكم الجهاد في العراق بالنسبة لغير العراقيين.فبماذا ننصح من ألتبس عليه الأمر في هذه القضية ؟

    العراق أرض عربية و ترابها يحمل تاريخ امتنا و أبناءها جزء من الكيان العربي فالإعتداء عليها يمس

    باقي الدول العربية بشكل مباشر أو غير مباشر لذلك لا ارى مانعاً من التطوع في الجهاد مع الاحرار

    الباقيين على ترابهم و المدافعين عن بيوتهم و اعراضهم و أولادهم ..

    بقصد الجهاد طبعاً وليس بقصد اراقة المزيد من دماء الابرياء .وكي لا يلتبس الأمر لا مانع من تنظيم

    اسلامي يضم المجاهدين الراغبين في الدفاع عن تراب العراق ضمن أطر مدروسة و علمية وموجهة

    حيث الفوضى فعلاً أدت لنشوء و ظهور بعض الخلافات و الجدل حول الجهاد لغير العراقيين .

    من ناحية اخرى بعد أحداث /11 / سبتمبر برز على الساحة مايسمى التضامن العالمي مع الولايات المتحدة

    حيث أعلنت صحيفة لوموند الفرنسية ( كلنا اليوم اميركيون ) ... أرى الشعب العربي في العراق

    أحق بالتكاتف و الدعم و المساندة ,

    5/ الدول العربية دول تتنازع فيما بينها على أتفه الأسباب وأبسطها ، وتتنازل للأعداء والغرب حتى عن سيادتها . فما السبب بذلك برأيك ؟

    الدول العربية وقد قلتها استاذي القدير ... عندما نقول لشخص ألماني مثلاً دول عربية يستغرب

    كما نستغرب كثيراً نحن الدول العربية من مفهوم الاتحاد الاوربي

    فكل دولة حريصة على النظرية الشكسبيرية ( نكون أو لا نكون ) وتكون بالحفاظ على كراسيها

    و مؤيديها من داخل الدولة ومن خارج اطار العالم العربي إن استمرار التشرذم هذا يخدم

    أنظمة فقط لذلك تلك الأنظمة تكرس لمزيد من التشرذم وبالوقت نفسه تتنازل عن الكثير

    ضماناً لبقاءها على كراسيها التي التصقت بها ثلاثين أو أربعين سنة


    6/ يقال بأن الشعوب العربية لا تعي ماضيها ولا تفكر بمستقبلها ، فما تعليقك على هذه المقوله ؟

    الشعوب العربية تجتر ماضيها ،،، على منابر الخطابات وفي محطات التلفزة ،، دون وعي و إن توفر الوعي

    لدى البعض فهذا منحهم مداد الكتابة و صوت الهتاف و رنات التصفيق لمن لا يفكر بالمستقبل ولا يهمه

    المستقبل كيفما أتى يأتي ...

    7/ هل نحن من شعوب العالم الثالث فعلاً ؟ ولماذا برأيك ؟

    نحن من شعوب العالم الثالث عشر ... ولماذا الجواب الاعتيادي

    بسبب الاستعمار يا سيدي ... نحن مالنا اي علاقة ...


    1/ كعرب لايوجد لدينا مشروع حضاري او حتى مفهوم استراتيجي موحد كباقي الامم ، فماالسبب باعتقادك ؟

    فعلاً كأمة عربية لا نملك فكرة المشروع الحضاري رغم امتلاكنا لموارد طبيعية و بشرية عالية

    ولكن لا يتم استثمارها بفكرة حضارية جامعة وذلك بسبب التفرق و الانقسام فتلك الحدود المصطنعة

    و التي رسمها سايكس و بيكو .... قطعت جسد الامة الى أقسام و من ثم آتى على الأمة حقبة

    اتسم فيها التقوقع على الذات و بدأت مفاهيم الشعوبية و الأممية تنخر العمود الفقري للأمة

    تفاقمت الأزمة بسبب الاتكاسات المتتالية و التي كما ذكرنا لم نعترف من خلالها بالخطأ الذي

    ارتكب وعدم الاعتراف بالخطأ بحد ذاته يعرقل قيام مشروع استراتيجي حضاري هذا الكلام بعيداً

    عن الانضمام لما يسمى القطبين و القطب الأوحد الذي بقي متحكماً بالمشاريع الصغيرة

    فكيف بمشروع عربي نهضوي شامل ، إذن لدينا عوائق داخلية و خارجية ,


    2/ امريكا تتبنى مفهوم الشرق الاوسط الجديد ، فدخلت الينا من باب الارهاب الامر الذي تحالف معها معظم دول العالم ، فماذا اعددنا لهذا المفهوم ؟ وهل ترينه آتي لامحاله ؟ ومافائدته لنا ؟

    نحن كأمة حكومات و شعوب بصراحة لم نعد شيئاً لغاية الآن لمواجهة هذا التحدي

    بل نمهد بشتى الاتجاهات لترسيخ هذا المفهوم وذلك من خلال اثارة النعرات الطائفية

    وعدم مصالحة الحكومات مع شعوبها بالأمس قرأنا موضوعاً عن الرئيس القذافي و ديكتاتوريته مع شعبه

    الليبي ..

    و المشروع الامريكي في المنطقة قادم نعم و لمن يتتبع الاحداث يمكنه اكتشاف هذا الوفود

    الطوفاني وعندها لن ينفعنا سوى اللجوء الى الله و التوبة فلعل و عسى ينقذ هذه الأمة ..


    3/ الامريكان فشلوا في العراق ، فماذا تتوقعين للمنطقة لو خرجوا من العراق وتركوها بوضعها الحالي ، خاصة
    بان هناك من يحذر من وجود تدخل ايراني ومشروع لهلال شيعي تخطط له ايران ؟


    الأمريكان فشلوا في العراق نعم هذا صحيح و لكن نحن كمنطقة لم نستثمر هذا الفشل

    لمصالحنا ، مما يوضح مستقبل المنطقة بكل جلاء وبالتالي إن خرج الأمريكان من العراق الوضع لن يكون

    بأفضل فهناك من وراء الحدود تحاك مؤامرات يشترك فيها عدة اطراف سياسية للسيطرة على العراق بشكل

    كامل للتمهيد كما ذكرت لنشوء مشروع الهلال الشيعي الذي إن تحقق لن يكتفي بالهلال الشيعي

    المعروف حالياً بل المشروع سيكون اوسع .


    4/ نلاحظ بان الجامعة العربية لم تتدخل في الشأن العراقي وتركته كساحة لتصفية الحسابات بين امريكا وايران وبين الطوائف المتناحرة من اجل السلطة ؟ فما رايك بذلك ؟

    ومن هي الجامعة العربية يا أخي إنها تلك الهيئة التي ضمت وزراء خارجية لدول معظمها غارقة في العمالة

    مع امريكا و اقامة الاتفاقيات السرية و المعلنة مع اسرائيل .. و التي من مصالحها أن يحدث هذا التناحر

    الطائفي

    5/ ما رايك بالمبادرة العربية ؟ وهل تعتقدين بانها مفيدة لنا كعرب في ظل ما نحن فيه ؟ ام هي بديل لمشروع الشرق الاوسط الجديد ؟

    المبادرة العربية الاخيرة أنها اشبه بذاك اللقاء الذي يحدث بين أم و أب متخاصمين بهدف استقرار مشاعر

    أبناءهم و زرع التفاؤل في قلوب أفراد الاسرة و كلنا استبشرنا خيراً من خلالها و قلنا عسى و لعل

    هذا الجمود بين ابناء هذه الامة يتحرك ولو قليلاً و البعض من المحليين السياسيين قال أنها بديل لمشروع

    الشرق الاوسط الكبير المؤمرك و البعض قال أن البعض يحاول نشر هيمنة عربية

    و بعيداً عن تحليلات المحللين كشعوب تفاءلنا نوعاً ما بها ولا يزال هذا الشعور قائماً حتى تنعقد القمة

    التالية .



    6/ امريكا رفضت تحديد مفهوم الارهاب لتبرر ماتقوم به واسرائيل وروسيا من عمليات في العراق وفلسطين والشيشان ، فلماذا لم يطالب العرب والمسلمون بانعقاد مؤتمر لتحديد مفهوم الارهاب على الاقل لكونهم معنيين بذلك ؟

    من الطبيعي أن ترفض امريكا انعقاد مؤتمر لتعريف الارهاب و كذلك روسيا و اسرائيل و ..

    ولكن اذكر بأن الرئيس الراحل حافظ الاسد طالب بهذا المؤتمر و لكن لم يلق استجابة عربية أو دولية


    7/ هناك حملة شرسة على حضارتنا من خلال تغيير المناهج التعليمية ، ومثول وانصياع لها ، فهل كانت ثقافتنا فعلاً كما يدعون أم انها محاولة لمسح هويتنا ؟؟
    تغيير المناهج التعليمية في هذا التوقيت بالذات يجيب على سؤال سابق ورد حول الاصلاح الخارجي

    وكيف تم تناوله .

    وبالمنطق معروف أن هذه التبديلات إنما هي محاولات لمسح الهوية العربية الاسلامية و عولمتها إن لم

    يتمكنوا من مسحها ،

    8/ انقسم العرب كعادتهم حول المفاعل النووي الايراني منهم من يراه لصالح المسلمين والعرب ومنهم من يراه عودةٌ للدولة الصفوية ، فماذا تراه ضيفتنا ؟؟

    عودة للدولة الصفوية ، فأين مصلحة المسلمين في امتلاك ايران لمفاعل نووي وماذا ستفعل به

    سوى لخلق كيان صفوي يحلمون به منذ 1300 عام .

    اثقلت عليك الاسئلة واوعدك بان القادم سيكون ذا طابع آخر ...

    الأسئلة ليست ثقيلة أخي الفاضل

    و لكن الجراح و الآلم هو الثقيل في وجدان كل عربي مسلم .

    هناك مشكلات كثيرة تخص المرأة في كل مجتمع . فهل للرجل الحق في طرحها على المسئولين ؟ وهل بأعتقادك أنه يستطيع أيصالها كما هي ؟ وما الحل برأيك ؟

    من الممكن للرجل طرح قضايا تخص المرأة على المسئولين لإيجاد حلول ناجعة لها وخاصة اذا كانت تلك

    القضايا تتعلق بالناحية المدنية و الاجتماعية و الدينية للمرأة . فهذا النوع من القضايا يمكن للرجل

    رسم صورة متكاملة عنه واعداد ملف شامل وخاصة أن معظم النساء توكل في ادارة شؤونها وكيل يقوم

    بالنيابة في طرح مشكلات عالقة لإيجاد حلول منطقية و هناك أمور اخرى تخص المرأة لا يمكن للرجل

    أن يوصلها بنفس الصورة الحقيقية لذلك من المستحسن أن تتولى المرأة طرحها على الجهة المعنية

    لإيجاد حلول مثل قضايا الطلاق و غيرها .


    2/ أصبحت مشكلة المهور من المشاكل الأجتماعية . فما وجهة نظرك لحلها ؟

    المهور ترتفع كل يوم مع ارتفاع مؤشر اليورو و الدولار ولا نعرف سبباً لهذا الغلاء سوى الجشع

    و الخوف من القادم و خشية الفقر مع العلم هذه رؤية قاصرة فلدى بعض الرجال اساليب تجعل

    الزوجة تتنازل عن حقوقها كاملة مقابل التسريح باحسان في حال عدم الامساك بالمعروف

    و الحلول برأيي يجب على الاهل الاقتداء بالنسة النبوية العطرة في أمر المهور وهذا أمر معروف لدى

    الجميع ومع ذلك يصار الى تجاوزه بمسافات شايعة للغاية

    وهناك دور الاعلام و رجال الدين و خطباء المساجد و المنتديات الملتزمة و غيرها كثير .



    3/ تزداد مشكلة العنوسه في مجتمعاتنا العربية . فمن المسئول عنها؟وما هي الأسباب في تفاقمها ؟

    المسؤول عنها الطرفين الرجل و الفتاة و اهلهم و مسؤول عنها الحكومة بشكل مباشر

    ترتفع كل يوم نسب العنوسة في العالم العربي بشكل مخيف يهدد المجتمع العربي

    لعدة نقاط سأذكر أهمها /

    ارتفاع الاسعار الجنوني - عدم توفر مساكن للشباب - عدم تامين فرص عمل منطقية

    المهور و مشكلة ارتفاعها المؤشر الاخطر

    الاهل الذين صاروا يفضلوا لبناتهم العلم بأعلى درجاته ومن ثم يعانين من مشكلة فوات فرص الزواج

    البنات والانفتاح الغريب الحاصل و تمني فارس الاحلام على غرار افلام السينما

    الشباب و البديل من خلال العلاقات المشبوهة و غير الشرعية



    4/ زواج الرجل من خارج بلده مشكلة بدأت تطفو على السطح .فمن المسئول برأيك عن عزوفه عن بنات بلده ؟ وهل من أسباب تجبره على هذا العزوف ؟

    الرجل هو المسؤول المباشر فهذا أمر يختاره بإرادته و ليس فرضاً و صار هذا الأمر عرف مجتمعي

    وصار الرجل المتزوج من اجنبية محسود من قبل اخوانه و اصدقاءه ...

    كما ان هناك اسباب قوية جعلت الرجل يتهرب من بنت بلده التي تغالي في طلب المهر و الذهب و الفضة

    و المسكن الشرعي الخاص وغير هذا كثير ..


    5/ هل تؤيدين زواج العربي من الأجنبية ؟ والعربية من أجنبي ( وأقصد العرب المسلمين ) ؟ ولماذا ؟

    هناك مثل دمشقي قديم يقول ( من يتزوج من غير ملته يموت بعلته )

    وهذا المثل اراه يتجسد واقعاً عندما نسمع عن المشكلات الكبيرة التي تحدث نتيجة الاقتران بأجنبية

    سواء الفتاة او الشاب

    معظم الزيجات من اجبنية واضحة الهدف من اجل الحصول على جنسية و اقامة في بلد الاغتراب

    ومع ذلك هذه الظاهرة متفشية بشكل كبير في العالم العربي ولم اسمع عن بنات عربيات تزوجن

    من رجال أجانب و لكن الرجل سمعنا الكثير .

    6/ عادةً ما يلوم الرجل زوجته في سوء التربية ، والعكس صحيح . فما وجهة نظر ضيفتي بذلك ؟

    التربية مسؤول عنها الزوج و الزوجة أمام الله تعالى و القضاء و المجتمع و القانون

    ومع ذلك الرجل يلوم زوجته في سوء التربية بسبب انشغاله المستمر خارج نطاق الأسرة كالسفر مثلاً

    أو قد يكون من ابناء البلد ومع ذلك يعتبر الرجل أن الزوجة مسؤولة رقم واحد عن التربية

    وهناك زوجات تلقي اللوم على الزوج في سوء التربية كونها تعتبر أنه شريك في العملية التربوية

    وللرجل سلطة داخل البيت و ليس فقط خارجه . وهذا الالقاء ناتج عن جهل ثقافي بالواجبات و الحقوق

    تجاه الاولاد .


    7/المرأة لا تريد شريك لها في زوجها ، والأم تريد الأحتفاظ بأبنها ، والرجل في حيرةٍ من أمره . فأين المشكله هنا ؟ وهل من حلٍ ترينه ؟

    نعم معظم النساء الشرقيات لا يحبذن وجود اي شراكة مع الزوج حتى في بعض الاحيان تصل

    الغيرة و الرغبة بالتفرد بالرجل الى قطع كل اتصالاته بأي طرف حتى أمه و أبيه و هناك نساء يغارون

    من الالتقاء الفكري فقط بين رجل و فتاة وقد سمعنا كثير من الخلافات بين زوجين ناشئة

    كون الزوج يفضل مثلاُ القراءة لــ غادة السمان أو يتابع نشرة اخبار على قناة الجزيرة من خلال مذيعة

    و الويل ثم الويل ان فكر مجرد تفكير بالزواج من اخرى .

    الام فطرت سبحان الله حب اولادها فهي تخشى عليهم من نسمات الهواء و كثير من الأمهات

    بعد أن يتزوج أبناءها تشعر بالغيرة من زوجة الابن فتبدأ بعملية جر للإبن و مكارهته زوجته

    وخلافات ( الكنة و الحماة ) معروفة جداً .

    المشكلة تتجسد أمامنا في نقاط من الجهل وقلة المعرفة بموازنة امور الحياة من الرجل و المرأة

    أما الحلول بسيطة جداً وهي اعطاء كل ذي حق حقه و الرضى و القناعة وتليين العقل و تبديل الافكار

    فلماذا نحن نرى نصف الكأس الفارغ لا نرى نصفه الممتلئ ...



    8/ يقال (( وراء كل رجلٍ عظيم أمرأه )) . فهل أختفى زمن العظماء في عصرنا ؟ وهل المرأة هي السبب ؟

    لعله اختفى كوننا لا نرى عظماء و الرجل العظيم الذي صنعت عظمته امرأة موجود في الكتب

    آنياً لا يوجد رجال عظماء استطاعوا تغيير وجه التاريخ ...

    أما السبب يقع على عاتق المراة و الرجل معاً فلا المرأة راغبة بصنع مجد للرجل ولا الرجل يملك الرغبة

    في أن يكون عظيماً ..


    9/ المرأة تتصف بالحنان والعطف ولكنها تكابر وتعاند ولا تملك الشجاعة في الأعتراف بأخطائها . فهل هذه قاعدة ، أم شواذها ؟ وكيف تقتنع المرأه بعنادها ؟

    المرأة مخلوق عاطفي وهذه حكمة الهية أما المكابرة فتأتي من جانب السلوكيات التي تكتسبها المرأة

    في بيت اهلها و مجتمعها وهي متفاوتة الدرجات لا يمكننا القول ان جميع النساء عنيدات

    ولا جميع النساء لينات ، هي صفة مكتسبة كما ذكرت .

    وهناك سبل و طرائق لاقناع المرأة كالحوار الهادئ و الودود و البراهين المدعمة للحق في اي قضية

    أو شأن .


    10/ يقال بأن دموع المرأة دموع تماسيح . فهل هذه المقوله تنطبق على المرأه ؟ أم تجني عليها برأيك ؟

    الدموع كانت سلاح قديم يستخدم لكسب المودة أما الآن فدموع المرأة تتلف عيناها و تساعد على

    سقوط الرموش و الشيخوخة المبكرة و ظهور التجاعيد وكون علاجات التجميل عالية وباهظة

    صارت المرأة توفر دموعها للتعازي حتى بالتعازي لم نعد نرى دموع النساء فأي دموع تلك اخي الكريم

    دموع المرأة صارت من التراث الآن غير موجود .... الا قليلاً



    11/ المرأه نصف المجتمع فهي الأم والأخت والزوجه والبنت ، ولقد أنصفها الأسلام . فهل المرأه أعطيت حقوقها كامله ؟ أذا كان الجواب بالنفي ، فما هي تلك الحقوق ؟ وكيف يمكنها الحصول عليها ؟

    لا يوجد اي نفي لهذا الأمر فالاسلام اعطى المرأة حقوقها كاملة غير منقوصة .. و اي حقوق اخرى

    أراها حقوق غير مشروعة فالإسلام انصفني و اعطاني حقوقي كاملة فماذا يلزمني

    أي حقوق تخترع فوق ما اتى به الاسلام تجاه المرأة لا تورق و لا تثمر صدقاً .


    12/ الاصل في الاسلام تعدد الزوجات وهو حق مشروع . لماذا تعارضه المرأه ؟

    الغيرة ثم الغيرة ثم الغيرة ولا شيء غير الغيرة وهي كما ذكرت في سؤال سابق (المرأة لا تريد شريك لها

    في زوجها ) . طبيعة المرأة تحب التفرد و امتلاك الرجل باطناً و ظاهراً ...


    13/ الطلاق أصبح منتشراً في مجتمعاتنا . فما هي الأسباب بنظرك ؟ ومن المسئول ؟

    تؤكد الدراسات ارتفاع نسب الطلاق في الاعوام الثلاثين المنصرمة الى 60% وهذا الارتفاع ناتج

    عن جهل الزوجين بالحقوق و الواجبات المترتبة على عقد الزواج ، و السرعة في تعاطي المشكلات

    الناشبة في بداية الحياة الزوجية وعدم ايجاد الحلول المنطقية مما يؤدي الى التفاقم و الوصول الى

    دروب مسدودة في وجه كلا الزوجين فيحدث الطلاق العاطفي أولاً و نتيجة العنف و القسوة و الاهمال

    و محاولة سيطرة أحد الزوجين على الآخر يؤدي بالنهاية الى حدوث الطلاق .

    المسؤولية هنا تقع على عاتق الزوجين وهل ياترى استطاعا تفهم عقد الزواج بكافة جوانبه

    و كما أدان بعض المهتمين في هذا المجال رجال الدين الذين تفرغوا للسياسة و اهملوا الشأن الاجتماعي .

    و نتيجة هذه النسب غير المعقولة سمعنا نداء لفضيلة الدكتور عائض القرني يناشد الأئمة بالتركيز على

    القضايا الاجتماعية عوضا عن الحديث عن دارفور والشيشان.


    14/ يقال بأن المرأه لديها أحساس بالضعف أمام الرجل ، وتعلم بحقيقة ذلك ، ولكنها تكابر وتعاند بالأعتراف بها ؟ فما السر برأيك ؟

    كبرياء امرأة دائماً يحكمها ويفرض عليها اتجاهات ربما تكون منافية و مناقضة لفكرها

    ومع ذلك كبرياء المرأة اقوى من كافة الاحتياجات ولو كانت تمهد لمنعطف حياتي مهم ....



    15/ هناك أعمال بطبيعتها تفرض الأختلاط والتعاون بين الرجل والمرأه . فهل تؤيدين ذلك ؟ ولماذا ؟

    حسب المجتمع و البيئة و العمل فأحياناً تضطرنا ظروف لعمل الى وجود الرجل وهنا يتواجد الرجل في مكان

    العمل ويؤدي مهمته و ينتهي الامر هذا في العمل الذي يتطلب وجود الرجل و المرأة معاً وهي قليلة

    نوعاً ما .

    16/ لماذا المرأه تتصف بالغموض ؟ وهل تؤيدين ذلك ؟

    أجمل ما يميز المرأة أنها سر لا يعلم به الا الله تعالى هناك نوع من الغموض مستحب فهذا

    الغموض كل مرة يعطي شيئاً جديداً من عالم المرأة مما يمنح للحياة إحساس آخر و لا يوجد أجمل من

    الغموض المصاحب للحياء و الصدق لا أن يكون غموضاً مستتراً تقديره هي غير معروفة الملامح ....

    تضطرنا بعض المشاعر الى الغموض وذلك كما قال الشاعر :





    لاتظهرن مودة لحبيب
    فترى بعينك منه كل عجيب
    أظهرت يوما للحبيب مودتي
    فأخذت من هجرانه بنصيبي




    17/ للضرورة أحكام ، فهل قيادة المرأه للسياره ضروره ؟ أم أنك تؤيدين وجود سائق ؟ ولماذا ؟

    سبق و طرح هذا السؤال ومع ذلك قيادة المرأة للسيارة ترف لا داعي له مع وجود البديل

    لست ضد أن تتعلم المرأة قيادة السيارة بالعكس يمكنها تعلم القيادة لوقت الازمات ( مراجعة مشفى )

    ولكن لا ان ينقلب الامر هواية و غواية ,,, في بعض الاحيان الضرورية جداً يمكن للمرأة قيادة السيارة

    وخاصة إن كان لديها مشكلة تحتاج للإسعاف فالسائق وجوده غير مستحب ولا احبذه حيث اعتبر

    وجود سائق في السيارة خلوة ... وخاصة ان تواجد الاب أو الاخ أو أحد المحارم لا داعي بتاتاً

    للسائق او القيادة الفردية . في حال عدم وجود اقارب افضل أن اقود بنفسي و انهي مشكلتي

    واعود بدون وجود سائق ...


    18/ هل أصبحت الوظيفة ضرورية للمرأه ؟ وهل تؤيدين ذلك ؟ ولماذا ؟

    الوظيفة أو العمل يمكن للمرأة ممارسة عمل بشرط أن لا يمس انوثتها و يجرح مشاعرها

    كالأعمال المنزلية و مهنة الطب و الصيدلة او خبيرة في التجميل و غيرها كثير و هي ليست ضرورة ملحة

    ولكن لنقل أنها جانب من جوانب البناء و التنمية و الايجابية ، أعرف كثيراً من النساء فضلن العمل المنزلي

    مثل التطريز و الحياكة و اعمال الابرة واعرف نساء فضلن العمل الميداني و لكن لدرء اي شبهة

    ذهبن لاختصاص ( طب اسنان ) مثلاً و فعلاً لدينا عيادات لا تستقبل الا نساء و اطفال

    فكم قدمت من خدمة تلك الطبيية لنساء يرغبن فعلاً بالعلاج لدى طبيبة و ليس طبيب ...

    1/ 17/6/2005م هو تاريخ أنتسابك للمضايف . ماذا يعني لك ذلك ؟

    17/6/2005 تاريخ مضى و لكنه لم يمض سدى بالعكس لقد تعلمت الشيء الكثير و اكتسبت الثقافة

    تاريخ يعني مسار آخر للبناء الفكري و لملمة الفوضى و رسم الرؤى .

    هذا التاريخ يعني لي الكثير به استطيع ان أترجم حقولاً من المشاعر .. و قوافل من الافكار

    2/ ما سبب أنتسابك لمضايف شمر ؟

    أسباب و ليس سبب مع احترامي اخي الفاضل ...

    هذا الصرح الذي حضن اسمي و اسم عائلتي جذبني كثاني منتدى أتعرف عليه في هذه الشبكة

    التي رأيت فيها بعد ذلك الكثير ولكن دائماً أحن الى هنا فـــهنا عودة الى الذات و نافذة على الجذور

    فنحن العرب لسنا أبناء تلك المدن الكبيرة ولكن بحق نحن ابناء تلك الفضاءات الشاسعة

    من الصحارى و الواحات و الرمال فيها دفن اجدادنا و على ثراها نتغذى و نحيا .


    3/ ماذا قدمتي للمضايف ؟ وماذا قدمت لك المضايف ؟ وماذا تعني لك (11189) مشاركة خطت بقلمك ؟

    لغاية هذا اللحظة لم اقدم اي شيء للمضايف ... و لكن المضايف قدمت لي الكثير فمن خلالها


    تمت عملية الهيكلة الفكرية لدي و تشكيل حروفي و منح اللون الحياتي لمدادي الذي كنت اخشى كثيراً

    أن اظهره ... ومن هنا برز لدي شعار (( في مضايف شمر بدأت و في مضايف شمر سأنتهي ))


    أما عدد المشاركات فهي ليست مقياس العطاء الذي احلم به ... و لكن بالمقابل كان كل حرف يعني

    لي ولادة .

    4/ هل من نقدٍ بناء تنتقدين به المضايف ؟ ولماذا ؟

    طبعاً أتمنى تكريس اللغة العربية الفصحى أكثر و اعتمادها بكافة مواضيعنا

    باستثناء النبطي والشعبي طبعاً . لأنها وسيلة الاتصال فيما بيننا مع احترامي للهجات

    ولكن العربية أهم وأقوى .

    5/ هل هناك من شيء ينقص المضايف ؟ وهل ترين امكانية عمله ؟

    لو يصار الى اضافة شريط اخباري متجدد كل يوم نعرف من خلاله الاحداث الجارية من حولنا وفي العالم

    كما لو يمكن اضافة شريط للأذكار و ايراد بعض اللطائف و الرقائق عبارة عن سطرين تحت شريط الاهداءات



    6/ إيمان قويدر كاتبة متمكنه ، ومشرفة ناجحة ، ولها حضور في كل المضايف . فهل ذلك ينطبق عليها في كل شيء ؟

    نعم لله الحمد فالنشاط و الرشاقة في العمل و الحركة هي الوقود الذي يدفعني للمزيد


    رغم وجود ساعات ملل إلا أنني سريعاً ما أقتلها بإيجاد عمل أو اهتمام جديد ...


    7/ هل تسببت المضايف لك في بعض المتاعب ؟ وهل من صعوبات واجهتك وأستطعتي التغلب عليها ؟


    المتاعب هي ملح الحياة و هي التي تجعل الحياة ألذ و الحمد لله ان الله تعالى

    منح الإنسان طاقة يستطيع من خلالها التغلب على المتاعب و المصاعب . أما متاعب المضايف

    فهي أني احملها على كاهلي وصارت مساوية لشأن العمل و شؤوني المنزلية و الشخصية ..


    8/ كيف تنسقين وقتك في الأشراف والكتابه وخصوصياتك ؟

    بتنظيم الوقت فقط ،،، دائماً العاملة لديها القدرة على تصريف شؤونها بديناميكية رشيقة

    فاللإشراف وقته عندما يتطلب ذلك أتدخل بشكل مباشر أما الكتابة فهي بالنسبة لي

    تجليات احياناً كثيرة اعتصر ذهني وافكاري و لا اخرج بكلمة واحدة . و لكن إن وجد التجلي

    لله الحمد تتسابق اصابعي على لوحة المفاتيح أو على الورقة ...



    9/ كونك شاميه هل تشعرين بالغربة بين اروقة المضايف ؟ وماهو انطباعك بشكل عام حول هذا الشعور ؟


    قبل أن أكون شامية أنا عربية مسلمة و في منتدى عربي اسلامي لذلك لا اشعر بالغربة

    الشعور الوحيد الذي يتملكني هو أن هذا الصرح هو منزل العائلة الكبيرة العربية و قد اشتمل

    على الاخوة و الاخوات ...

    10/ هل لديك مشاريع تطويرية للمنتدى ؟

    ليس هناك مشروع فردي إنما هناك مشروع جماعي فالمشروع الجماعي الذي احلم به

    هو أن تصبح المضايف عالمية ورائدة على باقي المنتديات في سبيل الدعوة الى الله .. وخاصة في الغرب

    أما التطوير الفني فهذا من اختصاص الاخوة اعضاء اللجان المختصة ...


    11/ هل أنت راضيه على مستوى المنتدى وما يقدمه من نشاط ؟

    نعم ... و لله الحمد الذي دائماً ينتسب لهذا الصرح شخوص و اقلام واعية و نشيطة و فذة ..

    تدفع به نحو الأمام ...


    12/ من من الأعضاء غادر المضيف وأنت لم تتمنى مغادرته ؟

    كثر ... غادروها لأسباب ربما تكون شخصية ... أو غير ذلك

    ولكن هناك أكيد ...

    أتمنى عودتهم مع خالص دعائي لهم بالتوفيق ...


    13/ كيف ترين مستوى المنتدى الآن ؟ وهل هو بنجاح مستمر أم بجمود أم لديك رأي آخر ؟

    المنتدى و لله الحمد في نجاح مستمر ولا يعاني من جمود إلا في مواسم الامتحانات

    أو أوقات الصلاة و العبادة ...

    14/ كلمة تودين قولها لكلٍ من :

    كلمة للمشرف العام ونائبه

    شكراً جزيلاً للمربي الفاضل ابو سلطان و للأخ الطيب جداً ابو فيصل

    حفظكما الله ورعاكما .

    كلمة للمشرفين والمشرفات ؟

    لماذا عندما نصبح مشرفين نتخلى عن باقي الاقسام في المضايف ...لماذا ؟

    كلمة للأداريين والأداريات ؟

    أتمنى أن ارى لكم تفاعل أكبر و تحفيز أوسع و تواجد مستمر فأنتم العمود الفقري

    كلمة للأعضاء والعضوات؟


    أخوة وأخوات هنا اجتمعنا و على الود تعاهدنا و على المواصلة اتفقنا

    الاخلاص شعارنا ... الصدق وشاحنا ... و تقوى الله في قلوبنا إلى الابد


    كلمة لكل مضيف من المضايف في المنتدى ؟


    لجميع الأقسام باقة ورد ربيعية فواحة فكل الاقسام هي القلب النابض للمنتدى

    كلمة لزوار المنتدى ؟


    حياكم الله و مليون اهلا وسهلا زائر كريم و غداً اخ و أخت أكارم ...

    رؤية إيمان قويدر وبشكل عام حول المنتدى ؟


    المنتدى متكامل و جميل من حيث المبنى و المحتوى و الاقلام الذهبية التي ولدت و عاشت فيه

    سطرت حروف من نور سوف تكون جواز السفر إن شاء الله للمنتدى عبر العالم الانترنتي ..

    كلمة تختمي بها لقائنا الممتع معك ؟


    لا يوجد لدي سوى كلمة الله يعطيك العافية اخي الفاضل محمد الشمري

    أشكر لك سعة صدرك و صبرك .. و طرحك هذه الاسئلة التي تستحق أن تشكل

    مقدمة كبيرة لأطروحة في الوضع و التناول و التحليل و التقدير .

    و متعك الله بالصحة و العافية ورحم والدتك رحمة واسعة ... وبارك الله بك و حفظك ..


    بهذه الاسئلة اختم لقائي معك لافسح المجال لاخواني واخواتي الاعضاء بمناقشتك حول رؤيتك وما جاء بها من اجوبة وساكون احدهم .
    [/align]
    [/frame]




  2. #62
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    [align=center]بعد ان كنتي ضيفتي فها انت ضيفة الجميع حتى اصبحت احدهم لذلك اتشرف بالبدء معك بهذه الاسئلة حول ما ورد من ردودك ورؤيتك فلتسمحي لي :

    تقولين :

    / أين حرية الحوار والتحاور المفيد في ما يقدم لنا عبر الوسائل الأعلامية ؟

    ج= مفقودة للأسف أو موجهة لأسفين حرية الحوار اين هي ؟

    لنترك الاعلام و نلاحظ رجال الدين هل يحق لهم القاء خطبة صلاة الجمعة بحرية

    هناك جهات رقابية تمنع هذه الحرية البسيطة فما بالك بالحرية الحوارية على نطاق اشمل و اوسع

    صار عقل الشعب العربي اشبه بميدان الكرة كلاً يتقاذفها حيث شاء ...

    و النتيجة ..؟؟؟ كما نرى جميعاً .
    فما الحل برأيك ؟؟ وكيف لنا ان ننتشل عقولنا من هذا الملعب المقيد ؟؟

    تقولين :
    / هل للشعوب العربية الحق في أتخاذ القرارات المصيرية والتي تمسهم وتمس أوطانهم ؟ ولماذا برأيك ؟

    طبيعي من المفترض أن يكون للشعوب العربية الحق في اتخاذ القرارات المصيرية ... لكن هل الانطمة

    منحت الشعوب هذا الحق .. وهل القوى الخارجية تسمح بهذا الحق.

    ولماذا ؟ الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها بإرادتها وخاصة إذا كانت تلك القرارات نابعة من الرابط

    الأقوى آلا و هو الدين الإسلامي .
    باعتقادك لماذا الانظمة تعارض مشاركة الامة في تقرير مصيرها ؟؟
    وما دخل القوى الخارجية بهذا الشأن الداخلي ؟؟

    تقولين :
    / الأصلاح من الخارج رفضته الشعوب قبل الحكومات . لماذا برأيك ؟وفي المقابل هل طرح مشروع أصلاحي من الداخل ؟

    غير مقبول لا منطقاً ولا عرفاً اي محاولة اصلاح من الخارج فهذا تدخل مباشر و استعمار غير مباشر

    للدولة فالوافد من الخارج المطالب بسياسة اصلاح داخلية لا يعلم عن متطلبات الاصلاح الا مايخدم مصالحه

    فلاصلاح يجب أن يكون بأيدي افراد الشعب تحت مظلة الحكومة الشرعية ، فها قد جاءتنا تعليمات اصلاحية

    من الخارج و أول ما بدء به تغيير المناهج المدرسبة و تعديل مادة التربية الدينية و حذف دروس الجهاد و

    تشديد الرقابة على الدعاة و الحركات الداعمة للاصلاح الداخلي ... فماذا كانت النتائج ؟؟

    يوجد محاولات خلبية للإصلاح من الداخل ... ( قد يختلف حسب الدولة )
    اوافقك الراي ولكن هناك من يتساءل واين هذا الاصلاح الداخلي ؟؟
    كما انك قلتي بان الانظمة لاتسمح للشعوب بتقرير مصيرها فكيف يحدث الاصلاح في ظل هذه الظروف ؟؟

    تقولين :
    10/ اين هويتنا العربية ؟ وهل فقدناها ؟ وما السبب برأيك ؟

    الهوية العربية محفوظة في الأفئدة العربية و لكن كمعلم أساسي يميزنا عن باقي الأمم يتلاشى وسط

    سيطرة العولمة ، لم نفقدها بالمعنى الحقيقي للكلمة و لكن تتلاشى بالتدريج و السبب

    نابع من عدم الفخر بالهوية العربية أولاً فالشاطر الذي ينسب نفسه لأمم أخرى

    كتلك الظاهرة التي تعشش في مجتمعي عندما يحين موعد ولادة امرأة يأخذها زوجها الى بريطانيا أو

    باريس أو الولايات المتحدة لتضع مولودها هناك فهناك سوف يكتسب المولود الجنسية و حقوق كثيرة له

    ولوالديه غير موجودة في عالمنا العربي ، ظاهرة حقيقية موجودة و هي في تنامي غريب
    باعتقادك من يفعل ذلك ماالسبب الحقيقي الذي يدفعه للانسلاخ من هويته وانتمائه لبلده ؟؟

    اكتفي بهذا القدر لاترك الفرصة للزملاء

    فلكي مني جزيل الشكر والامتنان اختي ايمان
    [/align]




  3. #63
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]

    أين حرية الحوار والتحاور المفيد في ما يقدم لنا عبر الوسائل الأعلامية ؟

    ج= مفقودة للأسف أو موجهة لأسفين حرية الحوار اين هي ؟

    لنترك الاعلام و نلاحظ رجال الدين هل يحق لهم القاء خطبة صلاة الجمعة بحرية

    هناك جهات رقابية تمنع هذه الحرية البسيطة فما بالك بالحرية الحوارية على نطاق اشمل و اوسع

    صار عقل الشعب العربي اشبه بميدان الكرة كلاً يتقاذفها حيث شاء ...

    و النتيجة ..؟؟؟ كما نرى جميعاً .

    فما الحل برأيك ؟؟ وكيف لنا ان ننتشل عقولنا من هذا الملعب المقيد ؟؟
    عندما تتحرر وسائل الإعلام من معتقلاتها و تكون حرة في ظلال حرية و في مجتمع أحرار

    و هذا لن يكون مطلقاً ولو كان لدينا 1% من اي محور من المحاور السالفة الذكر معتقلاً

    لأمزجة أو لإيديولوجية أو توجه ، لذلك علينا عدم الحلم بحرية اعلامية أو حرية مجتمعية

    لاحظ من حولك ثم أجب ؟ هل نملك الحرية الكافية لنقد عضو أو مشرف أو مسئول ؟؟؟

    هل تستطع الذهاب الى فلان و تقول له أنت مخطئ يا فلان ؟؟

    مستحيل ... لذلك سيبقى الملعب مفتوحاً على مصراعيه .ولييس مصرع واحد ...


    - هل للشعوب العربية الحق في أتخاذ القرارات المصيرية والتي تمسهم وتمس أوطانهم ؟ ولماذا برأيك ؟

    طبيعي من المفترض أن يكون للشعوب العربية الحق في اتخاذ القرارات المصيرية ... لكن هل الانطمة

    منحت الشعوب هذا الحق .. وهل القوى الخارجية تسمح بهذا الحق.

    ولماذا ؟ الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها بإرادتها وخاصة إذا كانت تلك القرارات نابعة من الرابط

    الأقوى آلا و هو الدين الإسلامي .

    باعتقادك لماذا الانظمة تعارض مشاركة الامة في تقرير مصيرها ؟؟
    وما دخل القوى الخارجية بهذا الشأن الداخلي ؟؟
    خائفة على مناصبها آلا تعلم أخي الفاضل أننا شعوب في دول الزعامات حتى الرعايا تحلم أن تشكل

    زعامات و ترؤسات مشكلتنا ليست فيما يفرض علينا من الخارج مشكلتنا تنبع من داخلنا

    الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها عبارة تصلح أن تكون عنواناً لمقالة في صحيفة مناوئة

    أو صحيفة عميلة أو صحيفة دعائية و كواقع لا يوجد شيء من هذا المصطلح نحن لانقرر مصيرنا

    كوننا لم نختر حكامنا أما تدخل القوى الخارجية فهذا ناتج عن الضعف و الجبن فتلك القوى تعلم مع اي

    نوع من السعوب تتعامل لذلك تملي عليها أوامرها و بقوة شديدة جداً لأن أحداً لن يتصدى

    و إن تصدى سيتصدى اعلامياً أما تصدي بالمعنى الحقيقي لا يوجد و لدينا أدلة ستكشفها المرحلة القادمة

    فقط لنتابع الاحداث و سنرى .


    اوافقك الراي ولكن هناك من يتساءل واين هذا الاصلاح الداخلي ؟؟
    كما انك قلتي بان الانظمة لاتسمح للشعوب بتقرير مصيرها فكيف يحدث الاصلاح في ظل هذه الظروف ؟؟
    لم و لن يحدث اي اصلاح داخلي اي اصلاح نتكلم عنه و نحن نعيش تحت سطوة المافيا

    و شهوة الحكم و التحكم بشعوب مغلوبة على أمرها متصلبة ارادياً و مفلسة معنوياً

    باعتقادك من يفعل ذلك ماالسبب الحقيقي الذي يدفعه للانسلاخ من هويته وانتمائه لبلده ؟؟
    كثيرة هي المسببات احداها الفقر و العوز ، الخوف من المستقبل ، التقاعد ومشكلاته ، التأمين الصحي و

    انعدامه ، سيطرة المافيات ، الظلم ، المعتقلات و السجون ، الرهاب الاجتماعي ، العصف المعنوي

    الاستبداد التفرقة الطائفية و المذهبية و العصبية و التشرذم الاقليمي .... و الباقي في أجندة كل عربي

    ومسلم تحديداً ...

    و الف يعطيك العافية اخي الفاضل محمد الشمري

    ديمقراطية السؤال ولدت لدي عفوية الردود ...

    و اعتذ ر ممن تركت لديهم انطباع سوداوي ولكن تبقى رؤية عضو ..

    وهذه الآراء طبيعي لا تعبر عن آراء المنتدى ...

    دمت بخير
    [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #64
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    [align=center]ايمان اتقدم لك بالشكر الجزيل والامتنان الكبير على سعة صدرك وتقبلك لما ورد من اسئلة اجبتي عليها بكل حرية وشفافية ولقد احسست والكثير من الزملاء بان ماجاء برؤيتك كان بمثابة رأى الكثير منا في هذا المنتدى ولقد عبرتي عنه باحرف الاحرار من امتنا فلتسمحي لي باقتباس بعض ما جاء من ردودك الجزلة لنعيد قراءتها ونتفهم معانيها الكبيرة ونتعلم منها كيف نحمل هموم امتنا .[/align]
    [align=center]=======================================
    حول الاعلام :

    أما رأيي الشخصي بالإعلام العربي فإني آراه متطور من حيث التكنولوجيا متخلف من حيث المحتوى

    مع ارتفاع عدد المثقفين و المؤهلين اعلامياً أو من غير الاختصاص بوجد حد أدنى من الوعي

    نحن لم نعد اي شيء للأسف الشديد كعالم عربي طبعاً لا يزال الاعلام العربي معتقل اقصد الاعلام الحر ... و اما نراه من اعلام فلا يطلق عليه اسم اعلام يصح أن نقول عنه استعلام

    خاصة الاعلام الذي ينقل هذه الهوية اعلام مشوه بالأساس غير مؤمن بالهوية العربية تيارات فكرية اعلامية مختلفة تحمل الهوية العربية الى الآخر بصورة مشوهة للغاية

    المثقفين الواعيين يعانون من ما يسمى التكميم الفعلي للأفواه و أما المثقفين العاديين فهم لا فاعلين ولا منفعلين يحرصون على مكتسباتهم فقط وما يمكن ان يحققوه من وراء المتاجرة بالعقل و المفاهيم .

    أما الشعوب ... (( تعيش حالة قهر )) لا يوجد مثلها من ايام المغول و التتار .. لاهثة وراء عيشها لم تعد تعي لمتطلبات المرحلة بسبب اشغالها من قبل بعض الجهات بعيشها ...

    صار عقل الشعب العربي اشبه بميدان الكرة كلاً يتقاذفها حيث شاء ...
    =======================================
    حول حقوق المرأة :
    أما حالياً فلقد حصلت المرآة على حقوقها و حقوق الرجل معها و لقد ساهمت بذلك من خلال مطالباتها
    المستمرة بالمساواة إلى أن وصلنا إلى مرحلة صرنا نسمع نداءات الرجل للمطالبة بحقوقه ..

    لقد منح الإسلام المرأة حقوقها ، لذلك ما تطالب به حالياً لا يعد حقوق بقدر ما قد يعد أنه تجاوز لمعنى الحق المكتسب الى الحق المستلب من النصف الآخر من المجتمع آلا وهو الرجل و الأسرة

    ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) ( النساء:34 )،
    روى البخاري عن أبي بكرة، قال: "لمَا بَلَغَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ فارسًا مَلّكُوا ابنةَ كِسْرى قال : لن يُفْلِحَ قومٌ وَلَّوْا أمْرَهُم امرأةً"
    و يبقى هذا الأمر مدار بحث ديني بحت و بالنهاية مهما حدث اختلاف في التفسير و التأويل في هذا الشأن و عن تجربة شخصية اي ولاية خارجة عن شؤون المرأة لنفسها و مالها و لأسرتها و أهلها فالمرأة هي من ستدفع الثمن بغض النظر عن تلك الولاية .
    ========================================
    حول العروبة :
    القومية العربية ... ترسخت مبادئها في ذاكرة الشعوب و لكن ذات قرن نهضت الشعوب لتكتشف أنها تعيش
    كابوس و اعصار يسمى القومية ، مابين المبادئ التي تأسس عليها هذا الفكر و أصحابه ومابين تاريخ الأمة العربية الإسلامي ... وهم من سطر في صدورهم قبل عقولهم ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) هذا ماتعنيه لي بالضبط القومية التي نادى بها فكر غير منتمي للإسلام مما أدى حكماً و منطقاً و ايديولوجياً الى تعليق هذا الفكر كعنوان لبعض الاتجاهات التي رأت في هذا الفكر تحقيقاً لمتكتسبات على حساب تاريخ و مستقبل وهوية أمة ...
    و النتائج خير دليل على أن هذا الفكر لم يعد مترسخ في نفوس الأمة فــ مشروع الوحدة العربية و تحرير فلسطين و ترسيخ دعائم الديمقراطية لم يتحقق منها أي شيء و لا يزال التطوير و التحديث كسيح لا يملك القدرة على المضي ولو خطوة واحدة ... حتى الآن .

    ولكنهم حطموا اسطورة الزعامة الحاكمة مما أدى الى ولادة اتحاد أوربي ضم /25/ دولة و نحن لا زلنا /21/ دولة كل دولة في معزل عن الأخرى ...

    طبعاً هي سمة عربية فهل يستطيع أحد أن يقول أنها صفة اسكندنافية مثلاً ... أو سمة ييتسم بها سكان
    كوكب آخر .. و اقاليم غير التي تعرفها ( العربية ) سوء التصرفات و اتخاذ القرارات الخاطئة صارت من معالم هذه الأمة للأسف الشديد ..

    بعد سقوط بغداد خافت بعض الأنظمة على كراسيها لذلك سمحت بممارسة بعض الحرية الفكرية و السياسية وصرنا نسمع عن منظمات كانت مفقودة في فترة مضت و تلك الأنظمة بعدما فتحت نافذة الحرية الفكرية و السياسية وجدت أنها نافذة للريح الباردة فخافت على أبنائها من لطشات البرد المسببة للأنفلونزا الحادة لذلك هي عاملة الآن على اغلاقها بمسامير من فولاذ ؟؟ !!

    الهوية العربية محفوظة في الأفئدة العربية و لكن كمعلم أساسي يميزنا عن باقي الأمم يتلاشى وسط سيطرة العولمة ، لم نفقدها بالمعنى الحقيقي للكلمة و لكن تتلاشى بالتدريج
    ==========================================
    حول الارهاب :
    الإرهاب ... كل عمل يستهدف أمن المدنيين و ترويعهم وبث الذعر بينهم يسمى عمل ارهابي كل عمل يستهدف الأبرياء و العزل يسمى عمل ارهابي كل عمل غرضه سفك الدماء التي حرم الله الا بالحق يسمى ارهاب و هو مسمى حقيقي وليس مجازي .

    أما العنف كظاهرة مواكبة للإرهاب فهي ثقافة وهمية ألصقت بالمسلمين العرب تحديداً وذلك لاستكمال
    المؤامرة المحاكة ضد الدين الحنيف .

    الإرهاب + العنف كلها سمات و صفات الصقت عنوة من قبل اعداء الاسلام للنيل من الاسلام و هذا واضح
    جداً ،، أما واجبنا فهو التعريف بالدين الإسلامي فكراً و مضموناً و منهجية بأنه دين السلام و المحبة وذلك من خلال الحوار مع الاخر .. وفي حال استمرار الهجمة الشرسة على الاسلام لا بد من حركة اسلامية واعية تدعم مفاهيم الاسلام و مبادئه السمحاء و علينا كذلك نحن المسلمين التحلي بالمبادئ الاسلامية و النهج النبوي الشريف لنكون مثالاً يحتذى لا مثالاً ينفر البعض منا كما هو واضح اليوم من خلال النعرات الطائفية و التخلف و غيرهما كثير ...
    كيف أدعو للإسلام و أنا أول من لا يطبق الفكر الاسلامي بشكل صحيح وواضح .. هنا المعضلة وعلى هذا يجب التركيز قبل التفكير بالآخرين ...

    إذا كان القائمين بتلك العمليات الإرهابية متقصدين الأبرياء و النساء و الأطفال فمن الواجب كشف ذلك للغير ..
    ويجب أن لا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم : {كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه}
    و هم أصلاً لم يتقوا الله في هذا .. فكيف نتستر عليهم ، و من الممكن جداً تبعية أحدى تلك الجماعات
    لمنظمات ارهابية تدعمهم بالسلاح و المال لقتل المزيد ..

    فنحن المسؤولين قولاً واحداً عما حدث و يحدث و ما سيحدث .. و بدون اي تردد ، فالذي حدث و يحدث كله نتيجة اخطاء حدثت في مدار التاريخ انبثقت نتجية التخاذل بالقيم و الخلاق و الرسالة و الأمانة و و ..

    أما المسرح الواقعي فكل الأمم وصلت للصدارة أما نحن فما زلنا خلف الكواليس نجتر آلامنا و نرسم أحلامنا بخيوط الوهم ..

    فماذا نحن قائلين لله تعالى عندما يسألنا عن الرسالة و عن الأمانة و عن الأمة ,,,
    ============================================
    حول المقاومة :
    العمليات الاستشهادية نستدل عليها حسب مكان وقوعها و على من وقعت فإن كانت قد استهدفت العدو على ارض المعركة فهذه عملية استشهادية و النية فيها يجب أن تكون خالصة لله تعالى بالنصر أو الشهادة أي الشهادة في سبيل الله تعالى مفهوم /2/أما المقاومة فلا يجب الخلط بينها وبين الارهاب وقد تتضمن عمليات استشهادية أي مقاومة بهدف اجلاء المحتل و طرد الغزاة و تحرير التراب و تكون المقاومة أكثر ما تكون من أبناء البلد ذاتها أولئك اللذين لم يتركوا بيوتهم للمحتل و سكنوا المدن الكبيرة و فتحوا لهم مكاتب تحت شعار المقاومة ... مفهوم / 3/ تلك المفاهيم أو المعايير هي التي تجعلنا نفرق مابين الارهاب ، الاستشهاد ، المقاومة .

    و استطيع القول أننا كشعوب لا نملك حنكة التمييز في ظلال هذا التغييب و التعتيم و انقلاب المفاهيم لكن يبقى لدينا أمر هو رؤية منجزات تلك المنظمات و ماذا تستهدف واين ومتى و كيف ...عندها يمكننا التمييز و مع ذلك اظن الامر بالغ الصعوبة ..

    الشعوب العربية تجتر ماضيها ،،، على منابر الخطابات وفي محطات التلفزة ،، دون وعي و إن توفر الوعي
    لدى البعض فهذا منحهم مداد الكتابة و صوت الهتاف و رنات التصفيق لمن لا يفكر بالمستقبل ولا يهمه
    المستقبل كيفما أتى يأتي ...
    ============================================
    حول الامة :
    كأمة عربية لا نملك فكرة المشروع الحضاري رغم امتلاكنا لموارد طبيعية و بشرية عالية ولكن لا يتم استثمارها بفكرة حضارية جامعة وذلك بسبب التفرق و الانقسام فتلك الحدود المصطنعة و التي رسمها سايكس و بيكو .... قطعت جسد الامة الى أقسام و من ثم آتى على الأمة حقبة اتسم فيها التقوقع على الذات و بدأت مفاهيم الشعوبية و الأممية تنخر العمود الفقري للأمة

    الأمريكان فشلوا في العراق نعم هذا صحيح و لكن نحن كمنطقة لم نستثمر هذا الفشل لمصالحنا
    =============================================
    حول المرأة :
    و الحلول برأيي يجب على الاهل الاقتداء بالنسة النبوية العطرة في أمر المهور

    تصل الغيرة و الرغبة بالتفرد بالرجل الى قطع كل اتصالاته بأي طرف حتى أمه و أبيه و هناك نساء يغارون
    من الالتقاء الفكري فقط بين رجل و فتاة وقد سمعنا كثير من الخلافات بين زوجين ناشئة

    آنياً لا يوجد رجال عظماء استطاعوا تغيير وجه التاريخ ...

    دموع المرأة صارت من التراث الآن غير موجود .... الا قليلاً

    كبرياء امرأة دائماً يحكمها ويفرض عليها اتجاهات ربما تكون منافية و مناقضة لفكرها ومع ذلك كبرياء المرأة اقوى من كافة الاحتياجات ولو كانت تمهد لمنعطف حياتي مهم ....

    أجمل ما يميز المرأة أنها سر لا يعلم به الا الله تعالى هناك نوع من الغموض مستحب

    الوظيفة أو العمل يمكن للمرأة ممارسة عمل بشرط أن لا يمس انوثتها و يجرح مشاعرها
    ===============================================
    حول المنتدى :
    17/6/2005 تاريخ مضى و لكنه لم يمض سدى بالعكس لقد تعلمت الشيء الكثير و اكتسبت الثقافة تاريخ يعني مسار آخر للبناء الفكري و لملمة الفوضى و رسم الرؤى .هذا التاريخ يعني لي الكثير به استطيع ان أترجم حقولاً من المشاعر .. و قوافل من الافكار

    ولكن دائماً أحن الى هنا فـــهنا عودة الى الذات و نافذة على الجذور فنحن العرب لسنا أبناء تلك المدن الكبيرة ولكن بحق نحن ابناء تلك الفضاءات الشاسعة من الصحارى و الواحات و الرمال فيها دفن اجدادنا و على ثراها نتغذى و نحيا .

    و لكن المضايف قدمت لي الكثير فمن خلالها تمت عملية الهيكلة الفكرية لدي و تشكيل حروفي و منح اللون الحياتي لمدادي الذي كنت اخشى كثيراً أن اظهره ... ومن هنا برز لدي شعار (( في مضايف شمر بدأت و في مضايف شمر سأنتهي ))

    لو يصار الى اضافة شريط اخباري متجدد كل يوم نعرف من خلاله الاحداث الجارية من حولنا وفي العالم
    كما لو يمكن اضافة شريط للأذكار و ايراد بعض اللطائف و الرقائق عبارة عن سطرين تحت شريط الاهداءات

    المتاعب هي ملح الحياة و هي التي تجعل الحياة ألذ و الحمد لله ان الله تعالى منح الإنسان طاقة يستطيع من خلالها التغلب على المتاعب و المصاعب .

    قبل أن أكون شامية أنا عربية مسلمة و في منتدى عربي اسلامي لذلك لا اشعر بالغربة الشعور الوحيد الذي يتملكني هو أن هذا الصرح هو منزل العائلة الكبيرة العربية و قد اشتمل على الاخوة و الاخوات ...
    ===========================================
    حول التعقيب :
    عندما تتحرر وسائل الإعلام من معتقلاتها و تكون حرة في ظلال حرية و في مجتمع أحرار

    لاحظ من حولك ثم أجب ؟ هل نملك الحرية الكافية لنقد عضو أو مشرف أو مسئول ؟؟؟
    هل تستطع الذهاب الى فلان و تقول له أنت مخطئ يا فلان ؟؟

    مشكلتنا ليست فيما يفرض علينا من الخارج مشكلتنا تنبع من داخلنا

    الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها عبارة تصلح أن تكون عنواناً لمقالة في صحيفة مناوئة أو صحيفة عميلة أو صحيفة دعائية و كواقع لا يوجد شيء من هذا المصطلح نحن لانقرر مصيرنا

    لم و لن يحدث اي اصلاح داخلي اي اصلاح نتكلم عنه و نحن نعيش تحت سطوة المافيا و شهوة الحكم و التحكم بشعوب مغلوبة على أمرها متصلبة ارادياً و مفلسة معنوياً

    كثيرة هي المسببات احداها الفقر و العوز ، الخوف من المستقبل ، التقاعد ومشكلاته ، التأمين الصحي و
    انعدامه ، سيطرة المافيات ، الظلم ، المعتقلات و السجون ، الرهاب الاجتماعي ، العصف المعنوي الاستبداد التفرقة الطائفية و المذهبية و العصبية و التشرذم الاقليمي .... و الباقي في أجندة كل عربي ومسلم تحديداً ...
    ==================================================
    خارج نطاق الاسئلة تقول ايمان قويدر :

    مع أمنياتي أن تكون كل كلمة تسطر عبر هذا المتصفح الرائع صلة الوصل بين جميع الأفكار و مساحة هادئة للتواصل

    المرجو أن تكون الاجوبة قد عبرت عما اريد قوله و كتابته فإنه كثيراً ما تخونني المفردات و ترحل عن افقي القواعد العربية في لغات الحوار ..

    المتعة في تلك الاسئلة التي أثارت شجون و هموم داعيين كلنا الله عز وجل أن ينصر أمتنا العربية و أن يعز الإسلام و المسلمين في كل مكان ... وشكراً

    الأسئلة ليست ثقيلة أخي الفاضل و لكن الجراح و الآلم هو الثقيل في وجدان كل عربي مسلم .

    أتحرى الصدق و العفوية و ما اكتسبته من ثقافة خلال ابحاري في عالم المطالعة و الدراسات راجية الله عز وجل أن يكون كل حرف و سطر دليل لي و ليس علي ... فإن اصبت فمن الله و إن اخطأت فمن نفسي و استعيذ بالله من الشيطان الرجيم ... وأساله تعالى التقوى و الهدى ...
    و خالص دعائي لأخي الفاضل محمد الشمري ... لطرحه اسئلة فعلاً ترسم لوحة حياتية شاملة أتمنى أن لا أكون قد عبثت بنظام اللون الشفاف النقي ...

    ديمقراطية السؤال ولدت لدي عفوية الردود ... و اعتذ ر ممن تركت لديهم انطباع سوداوي ولكن تبقى رؤية عضو .. وهذه الآراء طبيعي لا تعبر عن آراء المنتدى ...
    =========================================
    [/align]


    [align=center]هكذا كانت بعض مما اقتبسناه من رؤية الفاضلة الاستاذة ايمان قويدر والتي اعتبر ما جاد به فكرها وقلمها يعد مدرسةً ننتهل منه العلم والمعرفة فلك الشكر اختاه على هذه المفاهيم النيرة ودمت مشرقة كعادتك وحفظك الله من كل مكروه .[/align]




  5. #65
    مشرف مضيف فلة حجاج الصورة الرمزية ريال الفسحه


    تاريخ التسجيل
    10 2006
    الدولة
    ALFLH CITY
    العمر
    39
    المشاركات
    12,516
    المشاركات
    12,516


    جهود جبارة


    واكتفي بالمشاهده من بعيد بين الحين والاخر



    لاهنت محمد ولاهنتي ايمان



    ـــــــ ملييييت..

  6. #66
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضاري11 مشاهدة المشاركة
    اشكرك اخي محمد على هذا الحوار مع اختنا ايمان قويدر الذي


    تتوقف الاقلام بعد قلم اختنا الفاضله الله يكثر من امثالك


    (الله يحفظك ويحميك ويجعلك من المتميزات دائما)


    الضاري11
    اخي الفاضل ...

    جزيل الشكر للحضور و المشاركة و الكلمات الطيبة


    إزدان المتصفح بمرور عطر و تعليق رقيق

    لك احترامي [/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #67
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريال الفسحه مشاهدة المشاركة
    جهود جبارة


    واكتفي بالمشاهده من بعيد بين الحين والاخر



    لاهنت محمد ولاهنتي ايمان
    مشكور أخي الفاضل ريال الفسحة

    للمتابعة و الكلمات الرقيقة

    حضور مثل حضور المطر

    و اشراقة ضوء ...

    دمت بخير[/align]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #68


    [align=center]نشكر المستضيف

    كما نشكر الضيف على الإجابات القيمة
    [/align]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #69
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    كل الشكر وعظيم الامتنان لكم اخواني واخواتي المشاركين والقراء في هذا المتصفح وعلى امل اللقاء بكم مع ضيف آخر عن قريب .




صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مثقفون شيعة يرفضون "المرجعية" ويطالبون بمراجعة "ولاية الفقيه" و "إعطاء الخمس"
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 01:57
  2. رؤية عضو مع " متعجب " !!!
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 22-07-2007, 15:37
  3. !! إيمان قويدر !! 9000 !!
    بواسطة بـنـت النـور في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 12-01-2007, 02:31
  4. @ ايمان قويدر ..شمس المضايف "إهداء"
    بواسطة مجد في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 07-07-2006, 02:23

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته