[align=center]جزيل الشكر لأخي ابو عارف
للمشاركة و المتابعة
و لإيراد القصة ذات المعنى الكبير
يعطيك العافية اخي
بارك الله بك [/align]
[align=center]استاذتي القديرة هناك من الاجوبة ما ساعود اليها لاحقاً وساتبع الحوار معك :
المرجو أن تكون الاجوبة قد عبرت عما اريد قوله و كتابته فإنه كثيراً ما تخونني المفردات
و ترحل عن افقي القواعد العربية في لغات الحوار .. الاستاذ القدير محمد الشمري شكراً لك
1/ماذا تعني لك القومية العربية ؟ وهل هي شعار أستغله البعض لمكاسب حزبية ؟ وهل مازالت القومية العربية راسخة في نفوس الامة ؟؟
القومية العربية ... ترسخت مبادئها في ذاكرة الشعوب و لكن ذات قرن نهضت الشعوب لتكتشف أنها تعيش
كابوس و اعصار يسمى القومية ، مابين المبادئ التي تأسس عليها هذا الفكر و أصحابه ومابين
تاريخ الأمة العربية الإسلامي ... وهم من سطر في صدورهم قبل عقولهم ( واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا ) هذا ماتعنيه لي بالضبط القومية التي نادى بها فكر غير منتمي للإسلام مما أدى حكماً و منطقاً
و ايديولوجياً الى تعليق هذا الفكر كعنوان لبعض الاتجاهات التي رأت في هذا الفكر تحقيقاً لمتكتسبات
على حساب تاريخ و مستقبل وهوية أمة ...
و النتائج خير دليل على أن هذا الفكر لم يعد مترسخ في نفوس الأمة فــ مشروع الوحدة العربية
و تحرير فلسطين و ترسيخ دعائم الديمقراطية لم يتحقق منها أي شيء و لا يزال التطوير و التحديث
كسيح لا يملك القدرة على المضي ولو خطوة واحدة ... حتى الآن .
2/ دائماً ما نجد خلافات بين الدول العربية رغم رابط اللغة والدين ، بينما لا نجدها في أوربا الموحده رغم أختلافهم باللغة والدين . فما السبب بأعتقادك ؟
السبب تجاوز هذه الروابط إلى المفاهيم التي تخدم النظم الحاكمة و اتجاهاتها و تسييسها لمنافع
محدودة وهي الكراسي ،،، أما في أوربا فلقد انتهجو منهجية العكس فرغم عدم وجود اي روابط
ولكنهم حطموا اسطورة الزعامة الحاكمة مما أدى الى ولادة اتحاد أوربي ضم /25/ دولة و نحن لا زلنا
/21/ دولة كل دولة في معزل عن الأخرى ...
3/ هل للشعوب العربية الحق في أتخاذ القرارات المصيرية والتي تمسهم وتمس أوطانهم ؟ ولماذا برأيك ؟
طبيعي من المفترض أن يكون للشعوب العربية الحق في اتخاذ القرارات المصيرية ... لكن هل الانطمة
منحت الشعوب هذا الحق .. وهل القوى الخارجية تسمح بهذا الحق.
ولماذا ؟ الشعوب هي صاحبة القرار في تقرير مصيرها بإرادتها وخاصة إذا كانت تلك القرارات نابعة من الرابط
الأقوى آلا و هو الدين الإسلامي .
4/ الأصلاح من الخارج رفضته الشعوب قبل الحكومات . لماذا برأيك ؟وفي المقابل هل طرح مشروع أصلاحي من الداخل ؟
غير مقبول لا منطقاً ولا عرفاً اي محاولة اصلاح من الخارج فهذا تدخل مباشر و استعمار غير مباشر
للدولة فالوافد من الخارج المطالب بسياسة اصلاح داخلية لا يعلم عن متطلبات الاصلاح الا مايخدم مصالحه
فلاصلاح يجب أن يكون بأيدي افراد الشعب تحت مظلة الحكومة الشرعية ، فها قد جاءتنا تعليمات اصلاحية
من الخارج و أول ما بدء به تغيير المناهج المدرسبة و تعديل مادة التربية الدينية و حذف دروس الجهاد و
تشديد الرقابة على الدعاة و الحركات الداعمة للاصلاح الداخلي ... فماذا كانت النتائج ؟؟
يوجد محاولات خلبية للإصلاح من الداخل ... ( قد يختلف حسب الدولة )
5/ دائماً ما نعلق أخطائنا وسوء تصرفاتنا على شماعة الغير ولا نعترف بها.فهل هي سمةٌ عربية أم لديك رأي في ذلك ؟
طبعاً هي سمة عربية فهل يستطيع أحد أن يقول أنها صفة اسكندنافية مثلاً ... أو سمة ييتسم بها سكان
كوكب آخر .. و اقاليم غير التي تعرفها ( العربية )
سوء التصرفات و اتخاذ القرارات الخاطئة صارت من معالم هذه الأمة للأسف الشديد ..
6/ هزائمنا ونكساتنا تحولت بفعل فاعل الى أنتصارات وأحتفالات وتتويج للقائد الملهم . فما السبب بأعتقادك ؟
حالة نفسية سيطرت على بعض الشعوب فاختارت التتوييج و التصفيق و التهليل وهي ايضاً وسيلة
لـ رأب الصدع الذي حدث بسبب الانتكاسات المتتالية فكيف يرأب هذا الصدع سوى بتلك الرقعة
المسماة انتصار وهمي لحفظ ماءات الوجوه المتبقية وللكراسي الجائمة على أنفاس الثكالى و القابعين
في المعتقلات تحت الأرض و و و ....
7/ لدينا كأمة عربية ( جامعة الدول العربية ) و ( مجلس التعاون الخليجي ) و ( مجلس التعاون العربي ) و ( الأتحاد المغاربي ) ( ودول شمال أفريقيا ) فهل نحتاج لكل هذا ؟ وماذا حققت لنا تلك المجالس ؟
لدينا في سوريا شركة تسمى الاتحاد العربي الموحد كلنا عندما نمشي على رصيفها نتمنى أن تكون
ملامح هذه الشركة الصغيرة المحدودة شاملة بسبب نظافة الرصيف و العناية بالحديقة و الاهتمام المستمر
بالجدران الداخلية و الخارجية للشركة و نظام التحفيز لديهم مستواه عالي و الضمانات كذلك كلها تؤدى
إلى ابناء تلك الشركة بمنتهى الأمانة و الاخلاص .. يعني بعضنا من موظفي لقطاع العام يحلم
بترك عمله في مؤسسته و الالتحاق بتلك الشركة ولكن .. مافي مجال صعب هكذا يقال لنا من شباك
الاستعلام ,,
8/ برأيك هل توجد حرية حقيقية في الوطن العربي ، وأقصد بالحرية الفكرية والسياسية والرأي المعارض هنا ؟
بعد سقوط بغداد خافت بعض الأنظمة على كراسيها لذلك سمحت بممارسة بعض الحرية الفكرية و
السياسية وصرنا نسمع عن منظمات كانت مفقودة في فترة مضت و تلك الأنظمة بعدما فتحت نافذة
الحرية الفكرية و السياسية وجدت أنها نافذة للريح الباردة فخافت على أبنائها من لطشات البرد المسببة
للأنفلونزا الحادة لذلك هي عاملة الآن على اغلاقها بمسامير من فولاذ ؟؟ !!
9/ هل ترين مستقبل أفضل للعرب والعروبه من خلال نظرتك للأحداث؟
الأحداث الآنية وخاصة بعد قمة الرياض لنقل أنها تبشر بخير ومع ذلك تنطفئ هذه البارقة بالتدريج
مع مرور الوقت ، لنستعيد كلنا رؤية قاتمة مستقبلية تحيط بالمنطقة ...
10/ اين هويتنا العربية ؟ وهل فقدناها ؟ وما السبب برأيك ؟
الهوية العربية محفوظة في الأفئدة العربية و لكن كمعلم أساسي يميزنا عن باقي الأمم يتلاشى وسط
سيطرة العولمة ، لم نفقدها بالمعنى الحقيقي للكلمة و لكن تتلاشى بالتدريج و السبب
نابع من عدم الفخر بالهوية العربية أولاً فالشاطر الذي ينسب نفسه لأمم أخرى
كتلك الظاهرة التي تعشش في مجتمعي عندما يحين موعد ولادة امرأة يأخذها زوجها الى بريطانيا أو
باريس أو الولايات المتحدة لتضع مولودها هناك فهناك سوف يكتسب المولود الجنسية و حقوق كثيرة له
ولوالديه غير موجودة في عالمنا العربي ، ظاهرة حقيقية موجودة و هي في تنامي غريب
ومن هذه الظاهرة يمكنك القياس أخي الفاضل محمد الشمري ...
بأنتظار التمتع بأجاباتك ولنا عوده .
المتعة في تلك الاسئلة التي أثارت شجون و هموم داعيين كلنا الله عز وجل أن ينصر أمتنا العربية
و أن يعز الإسلام و المسلمين في كل مكان ... وشكراً [/align]
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 17-04-2007 الساعة 20:08
ايـــــمان
انحنى اعجابا بوعيك وثقافتك
واجاباتك الواعية على اسئلة جامعه
ما شاء الله
عبرتى باكثر مما توقعت عن هموم امه
وضربت من الامثال ما يوضح الصورة
اتفق معك فيما يخص المراة العربية وما يحاولون جرها اليه من ادعاءات المطالبة بالحقوق والحريات
وما زالو ا فى الغرب يحاولون نيل نصف ما نالته المراة العربية من تكريم وتشريف الدين الاسلامى لها
واتفق معك ايضا
انه بالرغم من كثرة المجالس والاتحادات العربية لم يتحقق الاتحاد
فما زالت الاطماع والاحقاد عامل مشترك بين الشعوب والحكومات العربية
وما زالوا لا يملكون الهدف الذى يسعون اليه الا وهو الرغبة الحقيقية فى الاتحاد
وان يتنازل كل طرف عن شيئ من عنجهيته ليتكامل مع الاخر
وليس ليحقق زعامة واهية ووهمية له دون الاخر
كان بحق حوار ممتع جدا وثرى للغاية
ساظل هنا متابعة
لكم كل التحية والتقدير
لا اله الا الله محمدا رسول الله
[align=center]نعود الى الحوار الشيق مع ضيفتنا القديره ايمان قويدر والتي اكاد ان أحسدها على سعة فكرها وافقها وسرعة ردودها التي تنم عن وعيها ومتابعتها للاحداث وقضايا الامة :
1/ عمليات التفجير وقتل الأبرياء هي جريمة كجرائم القتل . فلماذا سميت
بعمليات أرهابية ؟
2/ بأعتقادك هل ثقافة العنف ألصقت بنا كعرب ومسلمين ، أم هي موجودة أصلا ولكنها راكدة وحركت بسبب الأحداث المتتالية في العالم ؟
3/ ماهو رأيك بالعمليات الأنتحارية والتي تستهدف الأبرياء ومن لاحول لهم ولاقوة ؟
4/ الأرهاب كلمة فضفاضة ألصقت في الآونة الأخيرة بالأسلام . فما هو واجبنا لنبذها ، وقذفها عن عقيدتنا السمحاء التي ترفضها جملةً وتفصيلاً؟
5/البعض يقول علينا عدم فضح من يقوم بالعمليات الأرهابية من باب عدم تتبع عورات أخيك المسلم ، والبعض يقول علينا أن نكشفهم للعامة حتى لا يؤثروا على الشباب المتحمس لدينه فيزدادوا ويفسدوا . فما رأيك
في كلا الرأيين ؟
6/هل لنا أن نعاتب أعدائنا بما يفعلونه بنا ؟ أم نعاتب أنفسنا بما فعلناه ؟ ولماذا ؟
7/ أين نحن من العالم الآن ؟ وما الذي يجب علينا فعله لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا ؟
8/ أعداءنا يبحثون عن مصالحهم ؟ فأين نحن من مصالحنا برأيك ؟
بانتظار ردودك الشيقة [/align]
[align=center]نسعد دائماً بوجود قلم واعي و حضاري
اختي لوليتا
مداخلة قيمة و مثرية و شرح مبسط جزلانه بالرغم من كثرة المجالس والاتحادات العربية لم يتحقق الاتحاد
فما زالت الاطماع والاحقاد عامل مشترك بين الشعوب والحكومات العربية
وما زالوا لا يملكون الهدف الذى يسعون اليه الا وهو الرغبة الحقيقية فى الاتحاد
وان يتنازل كل طرف عن شيئ من عنجهيته ليتكامل مع الاخر
وليس ليحقق زعامة واهية ووهمية له دون الاخر
لك خالص احترامي
و تقديري [/align]
[align=center]1/ عمليات التفجير وقتل الأبرياء هي جريمة كجرائم القتل . فلماذا سميت بعمليات أرهابية ؟
الإرهاب ... كل عمل يستهدف أمن المدنيين و ترويعهم وبث الذعر بينهم يسمى عمل ارهابي
كل عمل يستهدف الأبرياء و العزل يسمى عمل ارهابي
كل عمل غرضه سفك الدماء التي حرم الله الا بالحق يسمى ارهاب
و هو مسمى حقيقي وليس مجازي .
هناك جرائم يعاقب عليها القانون و يكون مرتكبها فرد بحق آخر وهنا نطاق الذعر تكون محدودة
نوعاً ما .ولكن تلك العمليات التي نسمع عنها و التي تستهدف العشرات و المئات هي حقاً عمليات
ارهابية لا شك .
2/ بأعتقادك هل ثقافة العنف ألصقت بنا كعرب ومسلمين ، أم هي موجودة أصلا ولكنها راكدة وحركت بسبب الأحداث المتتالية في العالم ؟
العنف ... لم يكن العرب المسلمين دعاة للعنف بل رسخوا لمفهوم آخر وهو الثورة بغرض الإصلاح
وهذا واضح من خلال الهدي النبوي (انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخاً فانياً، ولا
طفلاً صغيراً، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) [رواه أبو داود
في سننه عن أنس .
أما العنف كظاهرة مواكبة للإرهاب فهي ثقافة وهمية ألصقت بالمسلمين العرب تحديداً وذلك لاستكمال
المؤامرة المحاكة ضد الدين الحنيف .
استفاد من هذا الفكر مجموعة من المستشرقين فـ سلطوا بقع الضوء على العنف ضد المرأة مثلاً
و رسخوا مفهوم لدى الأدمغة بأن الإسلام و المسلمين دعاة للعنف .
3/ ماهو رأيك بالعمليات الأنتحارية والتي تستهدف الأبرياء ومن لاحول لهم ولاقوة ؟
كما سلف و ورد في موضوعك المنشور اليوم بأنها ثقافة الانتحار التي تنتشر بسرعة هائلة
وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر و تداعياتها على المنطقة ككل .
فهي ترسيخ لمعنى الإرهاب الحقيقي فالعمليات الانتحارية التي تستهدف الأبرياء و المدنيين ممن لاحول
لهم ولا قوة الابنة الشرعية للإرهاب .
4/ الأرهاب كلمة فضفاضة ألصقت في الآونة الأخيرة بالأسلام . فما هو واجبنا لنبذها ، وقذفها عن عقيدتنا السمحاء التي ترفضها جملةً وتفصيلاً؟
الإرهاب + العنف كلها سمات و صفات الصقت عنوة من قبل اعداء الاسلام للنيل من الاسلام و هذا واضح
جداً ،، أما واجبنا فهو التعريف بالدين الإسلامي فكراً و مضموناً و منهجية بأنه دين السلام و المحبة
وذلك من خلال الحوار مع الاخر .. وفي حال استمرار الهجمة الشرسة على الاسلام لا بد من حركة
اسلامية واعية تدعم مفاهيم الاسلام و مبادئه السمحاء و علينا كذلك نحن المسلمين التحلي
بالمبادئ الاسلامية و النهج النبوي الشريف لنكون مثالاً يحتذى لا مثالاً ينفر البعض منا كما هو واضح
اليوم من خلال النعرات الطائفية و التخلف و غيرهما كثير ...
كيف أدعو للإسلام و أنا أول من لا يطبق الفكر الاسلامي بشكل صحيح وواضح .. هنا المعضلة
وعلى هذا يجب التركيز قبل التفكير بالآخرين ...
5/البعض يقول علينا عدم فضح من يقوم بالعمليات الأرهابية من باب عدم تتبع عورات أخيك المسلم ، والبعض يقول علينا أن نكشفهم للعامة حتى لا يؤثروا على الشباب المتحمس لدينه فيزدادوا ويفسدوا . فما رأيك في كلا الرأيين ؟
إذا كان القائمين بتلك العمليات الإرهابية متقصدين الأبرياء و النساء و الأطفال فمن الواجب كشف
ذلك للغير ..
ويجب أن لا ننسى قوله صلى الله عليه وسلم : {كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه}
و هم أصلاً لم يتقوا الله في هذا .. فكيف نتستر عليهم ، و من الممكن جداً تبعية أحدى تلك الجماعات
لمنظمات ارهابية تدعمهم بالسلاح و المال لقتل المزيد ..
أما التستر فيكون فقط في حال المواجهه مع العدو ووجهاً لوجه وليس عمليات من خلف الستار
المراد منها فقط تشويه الاسلام و الصاق المزيد من التهم بالإسلام ... علينا الوعي لهذه النقاط
( رأي شخصي )
6/هل لنا أن نعاتب أعدائنا بما يفعلونه بنا ؟ أم نعاتب أنفسنا بما فعلناه ؟ ولماذا ؟
لا بالله نعاتب انفسنا ... فنحن المسؤولين قولاً واحداً عما حدث و يحدث و ما سيحدث ..
و بدون اي تردد ، فالذي حدث و يحدث كله نتيجة اخطاء حدثت في مدار التاريخ انبثقت نتجية التخاذل
بالقيم و الخلاق و الرسالة و الأمانة و و ..
7/ أين نحن من العالم الآن ؟ وما الذي يجب علينا فعله لمستقبلنا ومستقبل أبنائنا ؟
نحن من العالم ... إذا شبهنا هذه الكرة الأرضي بالمسرح المضحك المبكي لبكينا على أنفسنا
و المضحك أن جعلنا العالم كله يضحك علينا ..
أما المسرح الساخر فنحن على خشبته للأسف شخوص هزلية جداً أمعات ، خشب مسندة ..
أما المسرح الواقعي فكل الأمم وصلت للصدارة أما نحن فما زلنا خلف الكواليس نجتر آلامنا
و نرسم أحلامنا بخيوط الوهم ..
أما ماذا علينا فعله فوالله الذي لا اله الا هو علينا الكثير علينا أن نضع دائرة الزمن بالحسبان
و علينا أن نتفكر بيوم الحساب الذي خشي منه خليفة رسول الله عمر بن الخطاب
فماذا نحن قائلين لله تعالى عندما يسألنا عن الرسالة و عن الأمانة و عن الأمة ,,,
علينا اعداد منهجيات جديدة متوافقة مع ديننا و أن نتخلص من شيء أساسي و هو
التبعية و علينا الاعتماد على أنفسنا فنكون شعوب منتجة لا شعوب مستهلكة ..
وعلينا تطوير البحوث العلمية و غيرها كثير ...
8/ أعداءنا يبحثون عن مصالحهم ؟ فأين نحن من مصالحنا برأيك ؟
نحن هناك على قمة قاسيون فتاة تترقب شاب و شاب يرمي بحبائل غرامياته لفتاة
ورجل أنهكه الزمن فتقاعد من الحياة و امرأة فقدت كل آمالها فقعدت تنسج خيوط الصوف
وكل في واد
مصالحنا كمفهوم وطني و عربي يتمثل في الدين و العلم و النهضة من جديد ...
وقيادة أنفسنا بأنفسنا و الغاء التبعية بكل أشكالها و مسمياتها .[/align]
[align=center]نواصل متعة الحوار معك اختي ايمان فلنستمر :
1/ هناك من يخلط العمليات الأرهابية بالعمليات الأستشهادية أو المقاومة الشريفة . فهل لنا معرفة رأيك بكلتا العمليات ؟ وما الفرق بينهما؟
2/ هناك تنظيمات عربية وأسلامية صنفت دولياً بأنها أرهابية ، فأختلطت الأمور على العامة من حيث عملياتها وتعدد أماكنها ، فكيف للعامة أن يميزوا بين تلك التنظيمات وما تقوم به من عمليات وبين الحق من هذه العمليات ؟
3/ الأسلام دين متكامل ينظم الحياة في كل النواحي . فأين نحن من تطبيقه ؟ وهل هناك عوائق برأيك تحد من العمل به ؟ وان كان فماهي من وجهة نظرك ؟
4/ هناك خلاف وجدل في حكم الجهاد في العراق بالنسبة لغير العراقيين.
فبماذا ننصح من ألتبس عليه الأمر في هذه القضية ؟
5/ الدول العربية دول تتنازع فيما بينها على أتفه الأسباب وأبسطها ، وتتنازل للأعداء والغرب حتى عن سيادتها . فما السبب بذلك برأيك ؟
6/ يقال بأن الشعوب العربية لا تعي ماضيها ولا تفكر بمستقبلها ، فما تعليقك على هذه المقوله ؟
7/ هل نحن من شعوب العالم الثالث فعلاً ؟ ولماذا برأيك ؟
بانتظارك ومداد فكرك الراقي[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات