[align=center]
000000000000000000000000000000000
حملت عبء كلماتي و تجولت بين ربى المضايف
تثاقلت الحروف على منكبي كأنها كـ قاسيون
بل أشد ثقلاً ...
إني اعلم مسبقاً بأن هذا البوح لن يلقى الصدى
لأنه غير متعلق بالعشق و الهيام و هذا الكلام
لست لأني أرفض تلك المشاعر السامية
بل على العكس فهي الوريد الذي يضخ الدم لكافة المفاصل
ويحركها ...
ولكني في هذا الأمر جداً متحفظة
فما أجمل تلك المشاعر التي تسكن الافئدة
فلا تتعرض لشبح البوح و لـ إساءة الفهم
وإني لا أؤمن بأن النزف في هذا المنحنى سوف
يعيد لي ذاك الحبيب الذي ارتحل وغاب ذات ليلة
لذلك قلت يا نفسي دعي عنك العنا و الهوى ...
//
أشجاني جداً هذا الصباح عبارات في مقالة
كتبها مشرف المضيف العام المحترم
حين وصف العرب في إلى متى يا عرب
و استنهض همتي في الكتابة
و بما ان مضيف المقالات آراه المكان المناسب لهذا النزف
ولكن رغبت بتسطيره هنا ... فهو متعلق بــ فوضى مشاعر
و أسمى انواع المشاعر ... العروبة بكل ما فيها
من تناقضات المرحلة و انهزام الذات و تقهقر الشموخ
قرأت المقال لربما أكثر من ساعة وفي خاطري افكار
وعندما وصلت لــ درب مسدود ...
حطمت حاجز الصمت بــ دخول فيض المشاعر
لأقيم علاقة ارتباطية بين المضيفين
فليس هناك فرق في عالم الأدب
بين الخاطرة و المقالة ...
فالخاطرة ابنة المقالة الشرعية
ولكن شنان ما بين الأقلام
التي تعتبر الخاطر مجرد بوح عشقي
و المقالة مجرد خطاب لـ عقول السياسة
وبنفس النداء و أدواته و النبض في المقال
أنادي كذلك من هنا...
إلى متى يا عرب ... ؟؟
نرتدي مالا نصنع و نأكل مالا نزرع ...
ويبهرنا لمعان القصدير و الحديد و الزئبق
وترعبنا وشوشات الوسن
إلى متى يا عرب ... >>>> و النزف خليط من مقالات
مضيف المقالات >>>> ومشرفه محمد الشمري
[/align]
المفضلات