[align=center]قد يشعر البعض بالاحباط في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفه ، فتلازمهم هذه المرحلة حتى يفقدوا الشعور بالثقة بأنفسهم ، فتكون حياتهم مليئة بالاحباط واليأس وعدم الثقة بالآخرين .
انا هنا لست عالم نفساني ولم أدرس علم النفس ولكن أعتقد بان ماذكرته قاعدة علينا معرفتها من خلال تجاربنا في الحياة .
ساتحدث عن الكتابة لانها باعتقادي من اسهل الامور التي يتمكن بها المرء من محو الاحباط من حياته ، بل قد تشعره بانه يجرؤ على أن يبوح بما بصدره دون أي عوائق قد تعيقه حتى وأن كان ما كتبه غير مقبول او غير مقروء ، المهم بانه يشعر بانه قد كتب بقلمه وبفكره وبما هو مؤمن به .
طبعا هناك من يعتقد بان عدم قراءة ما يكتب يسبب له الاحباط الامر الذي يفقد ثقته بنفسه فيهجر الكتابة ، وهناك من يعتقد بان الانتقاد البناء يحبطه ويجعله عديم الثقة بنفسه ، وهناك ايضا من يظن ان الردود على ماكتب لم تكن كما توقع فيعتقد ان فشل في كتاباته .
ديكارت يقول : انا افكر أذن أنا موجود >>>> وانا أود أن أقول أنا أفكر أذن أنا أكتب لأصبح موجود ، فبالكتابة نعبر عن أفكارنا وما نؤمن به ، ومن خلال الكتابة نبوح بصمتنا عن معاناتنا وهمومنا وقضايانا ، وكلما أزدات ثقتنا بأنفسنا أستطعنا أن ننجح في أيصال رسائلنا للمعنيين من خلال أقلامنا .
طبعا الكاتب سيواجه خصوماً عتاه يتربصون به ليصدوه عما يكتب لمجرد أنهم يختلفون معه في الفكر والرأي ، وهنا يأتي التحدي الحقيقي والثقة بالنفس لمواجهة اؤلائك الخصوم ، فأما يثبت لهم مصداقيته وقوته في الطرح المنطقي ذو الدلائل والبراهين أو ينسحب ليترك لهم الساحة ويكون بذلك قد زعزع ثقته بنفسه وثقته بما يطرحه من خلال كتاباته ، وهنا تكون المشكلة بانحساره واتساع مساحة خصومه .
لا اريد الاطالة فلدي الكثير من الاحرف تختص بما كتبته واو ان اختم موضوعي بسؤال لكم أخوتي وأخواتي :
هل من عائق أمامكم في أن تكتبوا ما تؤمنون به ؟؟؟
وهل ترون الاحباط فيما ذكرت من عوامل قد تمنعكم من الكتابة ؟؟؟
ادارة المضايف لم تقصر معكم حيث أنشأت مضيف خاص بالمقالات فهل حاولتم الكتابة به ؟؟؟؟؟
لنتحاور جميعا حول الكتابة والثقة بالنفس فلا تحرمونا من آرائكم !!!
تحياتي [/align]
المفضلات