[align=center][/align]
في لقاء جمع رئيس الوزراء العراق السيد نوري المالكي مع طارق الهاشمي تم مناقشة التغييرات الوزارية المحتملة ، وقد بدا واضحا إن التعديل سوف يتم بعد فترة قصيرة وقد تأخر التغيير بسبب معوقات من قبل بعض الكتل السياسية وعلى رأسها جبهة التوافق التي تريد تبديل وزير الدفاع بعد أن اختلفت معه واعترضت على أدائه في الوقت الذي يرفض ذلك التبديل دولة رئيس الوزراء
وقال بيان صادر عن المجلس الأعلى امس ان المالكي بحث مع الحكيم خلال زيارته له مساء السبت النتائج التي اسفر عنها مؤتمر بغداد الدولي ومؤتمر العهد الدولي.
وتبادل الجانبان في اللقاء الحديث عن مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد نهاية الشهر الحالي في الرياض وموقف الحكومة الذي يطالب بدعم العملية السياسية ونتائجها واحترام ارادة الشعب العراقي.
من جانب اخر قال عضو مجلس النواب عن الائتلاف العراقي الموحد سامي العسكري ان تأخر اعلان التغييرات الوزارية التي سبق وان اعلن عنها رئيس الوزراء نوري المالكي نهاية العام الماضي كان سببه عدم تقديم بعض الكتل النيابية لاسماء المرشحين البدلاء للوزراء المشمولين بالتغيير.
واضاف العسكري في تصريح صحفي امس الاحد ان بعض الكتل النيابية لم تقدم اسماء مرشحيها البدلاء لتولي المناصب الوزارية التي سيشملها التغيير وعددها 11 وزارة. وبين ان الوزارات التي سيشملها التغيير:وزارتا الثقافة والمرأة التابعتان لجبهة التوافق ووزارة العدل فضلا عن وزارة دولة للقائمة العراقية ووزارة واحدة للتحالف الكردستاني وست وزارات للائتلاف العراقي الموحد من بينها وزارتا الصحة والنقل. يذكر ان جبهة التوافق تصر على تغيير وزير الدفاع الا ان رئيس الوزراء يرفض ذلك ويرى انه لا مصلحة في تغييره في ظل استمرار الخطة الأمنية.
المفضلات