[align=center]الغائب منذ فترة طويلة

المريض المحتاج لعلاج

الحبيب المهاجر عن افق حبيبه

الفقر و العوز للمال

وغيرهم كثير ...

اسباب يحملها البعض من ابناء هذا الوطن على كاهله و يمضي بها الى اقرب مشعوذ


وهناك في تلك الأوكار يتم حقن الأمل بجرعات حسب الدفعة الأولى و الثانية وربما الثالثة

مرض خطير اخطر من العضال بحد ذاته يستشري في المجتمع العربي

اللجوء الى السحرة و المشعوذين

لطلب المعونة من عباد مثلنا ولكن تفوقوا علينا بمهارة الكذب و الشعوذة و السحر

يعلبون بالبيضة و الحجر على رأي العامة من الناس و لا يفكرون أنه قد تنكسر البضة

و تنبعث منها رائحة الحقيقة

لعل هذا المشهد كان من ابرز المشاهد في بعض الشوارع قبيل مدة زمنية ليست بالكبيرة

و نفس المشهد الدرامي اعيد كتابة السيناريو الخاص به فظهر بوجوه نساء مليحات

على شاشات الفضائيات و الحلول من خلال اتصال مكلف نوعاً ما .. ولكن الفكرة التي زرعت في

أدمغة المتصلين حالت دون الوعي لهذه الأساليب التي تعتبر من أدنى الاساليب و اقذرها

في استقطاب المشاهد نحو تلك المحطة الفضائية أو هذه ...

وإن سئل أحدهم مالداعي لهذا يقول (( الغريق يتعلق بقشة ))

اي غرق و اي غريق و اي قشة أصلاً عمرها القشة لم تنقذ غريقاً ولكن هذا المعنى تم تجاوزه

بمزيد من الاوهام التي تنسج حول افكار و عقول نسبة ليست بالهينة في العالم العربي

ويوم وراء يوم نرى و نسمع المزيد من هذه الاساليب غير اخلاقية في النصب و الاحتيال

و صار التلاعب بالفكر الإنساني مهنة ينال ممارسها شهادة من معاهد المافيا الانسانية

من خلال مشعوذ أو قارئ للكف أو قارئة لفنجان ...

كنا نسمع قارئة الفنجان في بعض الأحيان و اليوم صرنا نراها مجسدة أمام أعيننا

لا مقال قادر على إزالة الوهم و لا خطبة في صلاة الجمعة عادت قادرة كذلك على

تحطيم هذا الوفود الخطير على نفوس و عقول ابناء هذه الأمة ...

و يا فضائيات و يا مشعوذين ... إلى أين ؟؟ ومتى ؟؟؟
[/align]