أما آن لك أن تعود ...سيدي ؟؟
رحلت..
وقلت ستعود في يوم ما...
حينما أكبر...
وحينما ادرك ماحولي..
وأدرك معنى أن قلبك أحبني..
حينما أودع شقاوتي التي لا تريحك..
وحينما أشعر بك... وبقوة..
حينما أحلق معك عاليا
وأنت تقرأأحدى قصائدك الغزليه..
وأدرك أن لليل أسراره المجنونه..
و ماذا تعني ليلة قمريه..؟
وعدتني أن تعد..
حينما أتعلم ألوان الزهر..
وأعرف معنى كل لون ن ألوانها..
حينما أدرك معنى أن يكون الجو غائم
وأنا وأنت سويا على قمة في الصحراء
يداعبنا رذاذ المطر الرائع..
وحينما أعي ..
ماذا يعني أن تكون بجانبي..!!
وماحجم أفتقادي لك حينما تبتعد..
وعدتني أن تعد..
حينما يخفق قلبي للقائك..
وأنجح بفك رموز نظراتك لي..
وحينما أخفض رأسي لتلك النظرات..
وأقدر معنى أن نسهر أنا وأنت
على أنغام موج بحر هادىء..
سيدي :
أنا كبرت...
أقسم أنني كبرت..
وأليك سيدي المتغيرات بداخلي..
خفقات قلبي تنبئني بذلك..
شوقي ......حيني..
بداخلي شوق اليك..
يكاد يقتلني..
عد..
فقد دونت قصائدك على صفائح قلبي..
ورحلت بعيدا معك ..
وأنا أناجي القمر وحيدة..
وأدركت معاني الوان الزهر كلها ..
وكم هو رائع اللون الأحمر..
بل ويعنيني كثيرا..
وأصبحت مجنونة بالبحر ....
وأطرب لمعزوفته الليليه..
قد أصبحت أحاكي الليل... طويلا.
سيدي :
اقسم أنني كبرت ...
وقد سئمت الأنتظار..
أما آن لك ان تعود.....؟
__الشاعره_
__________
المفضلات