[align=center]ــــــــــ
أما قبل ...
هنيئاً لنا بـ مضايفنا ... وهنيئاً لها بـ ستة أعوام
كأنها دولة حب فاضلة .. مدائنها الدين والثقافة والسمو والتواد والتراحم ...
، ،
خارج الموضوع : تمنيت أن يخلق مكان لـ رأي الحريّة وحريّة الرأي ، والنقد، والقراءات الشعريّة
في قسم الأدب بالذات ... إن وجد اعتذر عن غفلتي ... ومستعد لـ "نقله" هُناك
، ،
برنامج المليون ، ولأن الفائز بـ كل واقعيّة يغبط على "المليون" لا لـ شاعريّته ،البرنامج نجح إعلامياً وشعرياَ وحضوراً ،متفق عليه ..ولكن هنا وضعت يدي على مكمن الخلل في وقت أصبح البعض يتلمس أصابعه قبل ان يكتب الصدق .. وهنا مربط ( كل الحمير ) التي ترى إنها يجب أن تُسمع حتى لو لم تعرف إن نهيقها مزعج .. وغير موسيقي ولإن الكثير يتحاشى الحديث إن كان يعلم أو يتحدث دون علم ودون نظرة وافية للموضوع من كل جوانبه ويتشدق فقط في الإمساك بطرف الموضوع..فلابد من وضع الأصبع على أساس المشكلة الرئيس وليس برنامج ..لأنه كـ حال أي برنامج له سلبيّاته وإيجابيّاته الفكرة رائدة وجميلة وتُحسب لـ صاحبها ، لولا تكريس القبيلة وإثارة الرجعيّة من جديد بعد توحيد الملك المؤسس لـ صفوف وكلمة القبائل ، مايلفت الإنتباه أن هذا البرنامج وقع بـ دائرة القبليّة بطريقة أو أخرى بعد أن تعولمت المدن بشكل كبير ،واستمرأ مقاصد ضعاف النفوس الذين المروّجين للإشاعات / النعرات القبليّة بـ رسالة أو مقال أو اخرى جزافاً لمجرّد القبيلة التي يندرج منها ، وهنا سأقول ليست القبيلة منهل الشرف والاخلاق الرفيعة والشعراء على وجه الخصوص - اقصد في البرنامج- بل هو غباء معقود بحقبة زمن ، بمعنى كأنك تجد قضيّة ما تدفعك للبحث عن أوراق قديمة لمجرد الدفاع والأفضليّة حتى بتزويق ، وهُنا يقع شعر المحاورة غالباً، ليذكرنا (بالانتخابات البلديّة).
تمنيّت أن يجرّد البرنامج من "التصويت" أولاً حتى لا نقع في المشتبهات الدينيّة وأخص "القمار" ، وثانياً حتى لا نرى المرحلة الأخيرة تضم ( الاحبابي).. بينما يخرج الوبير ، البكر، ابن ساقان ، السكيبي كـ سرعة الصوت ، والأخير أقول له خطأك الوحيد أنك اعتمدت على الشعر ذاته فياليتك قدسّت القبيلة وطلبت "الفزعة" لـ تصل وأنا هُنا لا أطعن في القبيلة فهي غنيّة كما قال ،بل أتحدث لـ لغة البرنامج ، وإن كانت المشاركة لأجل الشعر سأقف وأصرخ : وصلت وشرّفت الشعر وعشيرتك
لجنة التحكيم ليتها تكوّنت من أكثر شاعر من جميع الدول الخليجيّة مع إعفاء "التصويت" والاعتماد على قوّة الشعر وآراء الشعراء "ودرجاتهم" الذين هم لجنة الحكم بالطبع ، وكل الابتعاد عن تكريس القبيلة وتمجيدها ومدح "البشوت"، إلى ينتهي الأمر بالقبيلة بـ تعليق صورة شاعرها الوحيد بـ كل لوحة ومنتدى و "شبّة" لتذكرنا بـ صور الشاعر (السامر) والتي علقت بـ كل مجلة وصفحة انترنت وحتى مجلات الطبخ رغم تحفظي على شعره . دعونا من ذلك .
د / غسّان : يعجبني غالباُ ، لولا حرصه سير الشاعر على المنطق وأنا هُنا أخالفه الرأي يذكرني بـ بيت لـ فهد عافت:
اردى الشعر قول يجي في محله
................ واحلا الشعر قول محله يجي فيه
الشاعر / علي المسعودي : يحق لي ولـ كل "شمّري" الافتخار بهذه الخامة الشعريّة الثقافيّة الفذة والتي تكاد تندر في وسطنا الشعري الثقافي الأخلاقي معاً .
حمد السعيد : اجده يسدل المجاملة غالباُ حتى أتى لنا على وتيرة واحدة يبدأ بـ القصيدة جميلة جداُ مروراً بـ "اعد البيت اللي يقول" نهايةً بـ فالك المليون، أي (كافي خيره وشرّه)
سلطان العميمي : يقع بين العجب والإعجاب ، رغم اهتامه وحرصه على (توظيف الكلمة ) وقناعاته تصب في الكلمة المعهودة السائدة رغم أن الإبداع هو الأتيان بـ سياق جديد جميل سلس فـ عدم ذلك عدم الإبداع مثال على ذلك : الشاعر المميز سليمان المانع يقول :
زنا مع هجرة أجدادي أصيل ابن التمر والبن
............. ومن بيت الشعر غنيت و رسمت من الجماد عيون
زنا نخلٍ يعاند ريح أنا يا زهرة السوسن
............ طفل شارد من الرحله أعيش بلقمتي مديون
هُنا تجرّد وخلق حرف شعري جميل فـ تميّز صفق له الكثير كما بكى منه الكثير.
تركي المريخي : عنّي انا إذا طلع اضغط على MUTE
مجملاً لاحظت تقديس اللجنة لـ بن فطيس والشمري وكأنهما ابنين شرعيين لـ الشعر ، وهم يستحقون ولكن بـ حدد لديهم اخطاء كما هو حال سابقيهم، مع استغرابي عدم قبولهم لـ الشاعر الصحفي "الرزقي"، ايضاً تجاهلهم لـ "الكسر" الواضح في إحدى قصائد يوسف العصيمي .
اضف إلى ذلك المذيعة "روضة" والتي تحوّلت من (فوازير أطفال) إلى برنامج شعري فخم حتّى خرجت كـ ورق الجرائد الهندية التي يلفون بها( السمبوسة ) وتوضع أحياناً تحت الفلافل لتمتص الزيت الزائد بـ عرض الأزياء وجودة "الميك اب"
ناهيك عن الوصلات الغنائية ، و لعبة احمد الشريف وقصة شاعر الوسائط التويجري و"الشحذة" ، وعرض "سيكل" وسط كرنفال شعري.
عموماً البرنامج ناجح حضوراً وإعلامياُ وبالفعل صرف الكثير عن "ستار اكاديمي" .
أخيراُ نبارك للفائز
ونبارك للمضايف
وما كُتب أعلاه يمثل وجهة نظر الكاتب ، اعتذر لـ جهلي الكثير وقبحي الكبير، قلت ماتراءى نصاب عيني ،والسلام
>>> يحب يسولف [/align]
المفضلات