( فصل في حب الأموات )
لا تهمني يا حمد فانا لا أخشى الميتين
ولا يهمني تهديدهم سأكتب عنك انت ومزنه ...
وافعل ما طاب لك ...
معهم في غرفتهم في ليلتهم المليئه بالحب
حمد موجها سؤاله لمزنه لقد مللنا لعبة الحنين
الا يحق لنا ان نشبع الشوق
فتبتعد مزنه خوفاً من حمد
ولازال حمد مستطرداً بحديثه
لقد عدت اليك من جمر الغربه الى دفء اللقاء
سألوذ هنا ( ويشير الى صدرها ) لأنعم بالجمال بل سأهرب الى هنا ( ويشير الى جسدها ) من رمضأ سنين البعد ...
ويبدأ الوجل على مزنه ...
فيبدأ حمى الحب بقشعريرة وحرارة وارتعاشة فيكون التواصل بين قلبين بواسطة جسر عطري تتسرب منه الروائح الجميله ...
فيكون الحب المهزوم بتفاصيله هو الغالب اذ لا يغلب اللقاء الا النقاء ...
والكلام لي
أي عينان شاردتان اي بريق ينتظر القادم اي ليل رغم عتمته توقد فيه الأنوار فيتحول ذلك الظلام الى ستار بين اللقاء والفراق ...
ان حمد يلتقي بحبه المجنون فمن الصرخه الى شفاه الفجر الأولى المكتنزه بالعسل المصفر واتسأل في قمة العشق هل يحترق الليل فيكون جمراً ثم رماد ...
وفي قمم الشوق يناديني الفجر اما تخجل ان تكون برفقة حبيبين ...
فينام حمد وتهرب مزنه الى زاويتها ودموعها تعتلي عينيها خجلا من صباحها فيغرد عصفورا بالشجره التي تعلو نافذة الغرفه وكأنه يناديني تعال على جناحي سأنقلك الى زمنك الحاضر لعلك تستحظر شيئا من تبعات حرفك ...
نعم أنقلني فأني لا أتحمل الا زماني
نعم أحملني الى كبد السماء ربما أسقط واقعاً على انتهاكات العذريه في واقعنا المعاصر اما المستترون خلف ستائر الليل فليستمتعوا بسترهم ....
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـبع
المفضلات