اسأل الهاجس واردد بالسؤال .. ولا يرد... صعب يلقى لي جواب .
وأحكي عن قصة حبيبة سكنت الوجدان .
عن حبيبة كان لها ألف شان وشان .
هالحبيبة فيها اطباع غريبة .
لضحكت ترقص الدنيا وتزين .
ولا حكت غصب معها الحكي يلين .
كنا قلبين بجسد.
ملتهي عنا الحسد .
مانعرف حتى العتاب
ولا الملامة هي بعد
واردد اسأل ..
ولايرد ... صعب يلقى لي جواب
وأخاطب امواج البحر لوصلتني ثايرة
بس تسمع قصتي تستمع لي حايرة
فارقتني واتركتني وارحلت
ولا بعد تقول ارجوك ابتعد
وصرت اقول مستحيل
اقدر انفذ كلامك واخلف اعهود وعد .
وان بغيتي الحقيقة صعب نوفي بالعهد
دام قلبك مايلين وقلبي قاسي هو بعد
وأسال احساس البحر لامن حضر
كيف راحت واتركتني لالسهر .
لكن قدرت وماقويت
وقويت بلحظة ابعادك اداري عبرتي لا تطيح
بس قفيتي عن عيني بكيت وطحت انا كلي
الله اكبر يالهنوف .كيف ودي صار خوف .
كيف ضعفي يبتدي وانتهي مثل الكسوف .
صرت ادور عن حلول . كيف ضاع اللي نقول . مدري وش بدل حنانك وانتهيتي للنزول .
واحاول اجمع الماضي مع النسيان . واذا سرابي هاجسي يم الاحزان .قمت اترجى به واقول لا لا
لا ترد الماضي اللي كان . فيه انسان .
غير كلمة الوجدان . في قلب هيمان
وصار اليوم في ذاته مصدر الاحزان
والحزن صار عنوان
حتى غمضة هالجفون ماتركها لي سلبها
والغريبة نبرة الحزن اللي فيني كل مخلوق سمعها .
غير من هو كان سببها .
صحيح لمت انا الهاجس كثير .
ولايرد صعب يلقى لي جواب
وكيف يلقى لي جواب
وحبنا اصله سراب
.
بقلمي
ناصرالذبياني
المفضلات