بالفعل تملك عقلية فذه لا نظير لها بين اعلام العرب والغرب !
بل ان العرب هم من جعلوها (فذة)
.
تلك هي قناة الجزيرة ..
في حادثتين وكلها تصب لعودة البعث ولكن بقناع (اهل السنه)!
الاولي ..
في اظاهر المقطع وطريقة اعدام صدام وانه ضحية للشيعه (فقط)
وكسبت من هذا المقطع شهره وعظمه لقائدها ورموزه البعثيين ..
وكسبت قلوب الضغار وألسنت الشعراء من بعض اهل السنه وكذلك الشيعه بطريقه
اقل ما يقال عنها (ابداع) في ضرب الامه وتفتيت بقايا عزها ..
الثانيه :
صابرين الجنابي _ وروياتها (المشبوهه) بالطبع_ لا نجزم بصحتها او كذبها
جعلت من هذه المرأه والتي لا نعرف اصلها اومذهبها
ان الشيعه هم من هتكوا عرضها!
تلك القناه المبدعه في كسب مشاعر الناس (السذج) , اصلا هي لا تهتم (بالمذهبيه)
وكل كادرها من والمعدين والمقدمين لبرامجها وسياستها (مبهم) التوجهه والدين والقوميه
فيصل القاسم .درزي
سامي حداد . مسيحي
حنا عزارا, مسيحي
والدليل الاخر ..
نلاحظ وقوفها في بعض المرات مع ايران و مع حزب الله ..
وفي مواقف اخري واكثر شذوذ تقف مع الارهابيين ,
وتقف مع كل انسان كان عاقلا او مجنونا المهم معارض لوطنه
لتهيأ له الماده الاعلاميه الضخمه ..
وكأنها تبحث عن شراره لتشعل بها اي ارض وخصوصا في بقاع المسلمين ..
ما مضي من احداث,, ربما لُطف من الله بالامه , وجعل الامر فقط يهرج به الصغار
لا ردة فعل سلبيه نتج عنه ..وبفضل حكماء الامه وقادتها وشيوخها الافاضل
لم يهتموا بذلك الامر.. واصبح التهريج خلف الشبكه النتيه ..
.
دعاؤنا للفئه الجاهله ومن تهرج خلف تلك القناه , ان يهديها الله لما فيه خير
اولا لدينها _وثانيا وطنها _وثالثا لامتها..
واخر دعواتي لهم: لتطهر قلبها ولسانها وكل حواسها المتبقه ,,
فالباري لن يعاقبنا علي سياسات خرقاء متناقضه..وهي اصلا ليست من شأننا .
تحياتي
المفضلات