بسم الله الرحمن الرحيم
مشعان بن فهيد المشعان من الجعفر من عبده كان يعيش مع جماعته
في بقعاء الشرقية ونزل قريبا منهم فريق من احدى القبايل في سهلة (( الفزير ))
وخرج ذات يوم وكان الجو برد شديد يبحث عن همل من الابل وغابت عليه
الشمس قريبا منهم فجاء اليهم جيعان وبردان ودخل عند احدهم وكانت النار طافيه
فقام المعزب بالجلوس معه ولم يشعل النار ثم قدم له طاسة لبن مشنون
(( مخلوط ماء ))
ودخل المعزب للداخل فظن مشعان انه راح يجيب له طعام او حطب يوقد النار
او فراش ينام فيه 000
وعندما طال الوقت نظر مشعان من فوق رواق البيت فوجده نايم مع زوجته عندها
قرر مشعان الرحيل ركضا لعله يدفى من الركض فتفاجأ بالكلاب تطرده وتعظ رجليه وعندما
وصل جماعته واهله لقى النار والطعام فقال:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="green" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لاواهني من شاف ربعه يجونه =عمومن من الصايح وكل السناعيس
هل البيوت اللي تكرب شطونه =مثل الهضاب وبه عذاب المحاميس
وليا لفاه الضيف شمر ردونه =وكلامن احلى من حليب العراميس
مع حايل المصلاح له يذبحونه =وصياني تبنى سوات الطخاميس
ياناس وين الفرق وين النمونه =وش يجمع النيره لباق التغاليس
اللي لياجاء الضيف ورمت جفونه =وعن النسيه تقل يظهر من الكيس
وكلابهم مثل الحواجيز دونه =تزمل ولو تقضب طويل المكانيس
عسى تسيل ديارهم ينحرونه =وديارنا لمحصلين النواميس
الله يقلعهم بستر ومصونه =مثل السحاب ليا حدته النسانيس[/poem]
المفضلات