الحمد لله على كل شي: -
استشهد شقيقها في نكبة 1948 وابنها الاول عام 1956 والثاني عام 1967
وثلاثة في الانتفاضة الاولى (زوجها وحفيدها) والسابع في انتفاضة الاقصى
الى الشرق من مخيم (المغازي) تعيش خنساء فلسطينية في تلك المنطقة النائية من قطاع غزة عرفت الخنساء الفلسطينية ب(ام الشهداء) التى بدات في سباق مع الموت منذ عام1948 وحتى الان وقدمت سبع شهداء ول تستطع لغاية الان من خلع ثياب الحداد....
انها ام الشهداء هي :الحاجة /فاطمة سليمان العاروقي
وعند سؤالها وذلك نقلا عن مجلة البيادر السياسية الفلسطينية وكان السؤال
عن تجربتها الانسانية المؤلمة (انني اعيش حسرة وألمآ منذ ثلاثة وخمسين عامآ بثياب الحداد التى أرتديها دائما, وكلما مرت سنوات واعتقدت بأنه باستطاعتي ان اعيش كاي أم , ذقت مجددأ مرارة فراق الاحبة وبقيت هكذا فقدت سبعة من الشهداء. ففي عام 1948 استشهد شقيقي جمعة العاروقي
وبعد عام 1956 استشهد ابني سلامة في خان يونس
وبد حزيران 1967 كان ابني صقر ضمن احدى العمليات الفدائية عبر الحدود اللبنانية ولم اعرف باستشهاده الايعد فترة طويلة من البحث عنه حيث سافرت للاردن للبحث عنه وراجعت مكتب منظمة التحرير بالاردن وابلغونا باستشهاده
كانت صدمة كبرى واخرى وفاجعة لا استطيع وصفها تحولت حياتي الى بركان لا يهمد منذ سنين طويلة,حتى جاءت الانتفاضة الاولى لتتجدد الالام بقوة حيث استشهد من اولاد ابنتى (يوسف وجمعة ابو محسين) وفي عام 1993 لحق بهما زوجي ايضا . وتقبلت كل هذه الالام صابرة محتسبة عند الله ولكن الحسرة والالم في القلب لا توصف)....
وياتي الحدث المؤلم الاخير خلال الانتفاظة الاقصى فمن راح بكفة وشهيدي الاخير في كفه ففي 13-ايار- 2001م استشهد ابني سلمان العاروقي فهو الذي يعوضني عن احزاني التي عشتها طوال حياتي استشهد وكنت في منزله
فشعرت ان الحزن مكتوب على ,وهذا قدري فلم تدم سعادتي حتى اختطفته المنية مني..قدمت سبعة شهدلء وبقيت وحيدة دون هؤلاء الاحبة ...
أتمنى الشهادة ولم انالها .وهناك ماهو اصعب من الموت وهو ألم فراق الاحبة
أسأل الله الخير وأن اكون من الصابرين ولم يبقى من العمر بقية
اللهم تقبلهم شداء وعوضها خيرآ ,,,,,,,,,,,,,,,
المفضلات