دموع صاحبة الجلالة

[شام]

الفاضلة إيمان
لقد قلتها من قبل بأن مواضيعك لها طعم خاص حيث مع أهميتها تضفين عليها الكثير من الجاذبية الأدبية الأمر الذي يجعل القاريء حتماً يتفاعل مع هذه المواضيع حتى ولو كان مثلي يفتقر إلى التعبير الجيد الذي يثري هذه المواضيع ويضيف لها شيء.

على أية حال صاحبة الجلالة أصابها شيء من أمراض العصر فالإنسان أصابه الضغط والسكر وتخثر الدم ومرض الزهايمر وأمراض أخرى ، أما الصحافة فقد أصيبت في مرض الإنترنت والفضائيات ومرض الأسهم وزحمة الحياة ولم تجد العلاج مثل الإنسان الذي إستخدم المسكنات والمنشطات لكي يتغلب على بعض هذه الأمراض المزمنه فأصبحت مثل حامل الأمراض المستعصية العلاج الذي ينتظر ساعة الصفر.

فلا أرى لها من علاج إلا أن تتحول إلى إندماجات لكي تصبح هذه المؤسسات الصحفية الصغيرة إلى شركات مساهمة متعددة النشاطات والبرامج وتختصر المطبوعات على ثلاثة محاور فقط سياسيه ورياضيةوإجتماعية على مستوى الوطن الواحد وإن تكتب مواضيعها في الخطوط العريضة وبالمختصر المفيد لإن الناس لم يعد لديهم وقت للقراءة التفصيلية المتأنية في عصرنا هذا عصر السرعة و المعلومات.

والله أسأل أن يبارك في فكرك وقلمك ياإيمان على إهتمامك في صاحبة الجلالة وغيرها من المواضيع المهمة وشكراً لك على قراءة ردي هذا الذي إعتبره مضيعة لوقتك الثمين.

ودائماً مشاركتك اخي ابو عارف فاعلة و غنية و ثمينة

إن كان بالمفردات أو الاسلوب أو طريقة تناول الفكرة ومعالجتها ..

و أما طريقة العلاج ممكن جداً أن تتحول المؤسسات الصغيرة الى شركات كبيرة تعنى بالكلمة

المقروءة و تطورها و تساعد على انتشارها ..

سواء صحيفة أو مجلة هادفة

وهناك تجارب اثبتت نجاحها في لبنان

فهذا النهج يمكنه أن يطور عالم الصحافة الى ماهو مطلوب و مواكب لتحديات القرن و شؤونه

ويعطيك العافية اخي الكريم لما تفضلت به

ولك الاحترام

[شام]

يسعد يومك عزيزتي ايمان قرأت عنوان الموضوع اعتقدت انها الروايه للكاتب موسى صبري

بينما ليست هي وجدتها كبيرة المعاني حزينة النبره مؤلمه الفكره ..

ولكن الامل بامثالك ينكسر الموشور بين اناملهم ويمسحوا بها "دموع صاحبة الجلاله "

وتضئ كلماتهم ظلمة سمائها وكل ليل وله آخر عزيزتي,,

لك اطيب تحيه وتقدير مواضيعك رائعه مثلك,,

اهلا وسهلاً بك اختي الفاضلة

و الكاتب موسى صبري معروف و روايته دموع صاحبة الجلالة قرأتها في مرحلة ثانوي

اشكرك لأنك ذكرتيني بهذه الرواية الهامة ..

مؤكد كل ليل لها آخر أو نهاية ولابد من بعد طول الليل هناك نهار آخر

وماعلينا إلا نوضح الرؤى سواء في الظلام أو في ضوء النهار

ففي كليهما مشكلة و مشكلة عصية الحل ..

أشكرك اختي الكريمة للمشاركة و شرفتي و على الرحب و السعة

بك دائماً ..

لك الاحترام

[شام]

الصحافه ............ وما ادراك مالصحافه

كنا نتابع الصحف بسبب بسيط جدا ..... ابسط مما نتخيل

فلم يكن في بادي امرنا سواها

نقراء افكار غيرنا ..... وننظر من منظور غيرنا ....للآمور

لم ولن تلامس مشاعرنا واحزاننا ...... ومتطلباتنا

فهي قاصره عن الوصول اليها ..... ليس منها بل بمن يديرها

فلماذا الجى اليها الآن وهي لم تخدمني ولن تخدمني لا ماضيا ولا حاضرا


قصص مزيفه ...... ووقائع مفبركه ....... و اثارات في غير محلها ...... وحلولا لمشاكلنا معدومه

بل تركتها ورائي .... ولن اتندم على عدم حرصي عليها ...


ايمان موضوع رائع

لكي الشكر والتقدير
دمتي بخير

من اجل قيام نهضة ثقافية وفكرية اخي ابو فيصل

لابد اولاً من تحرير الكلمة

فلا يجب ان نقرأ افكار غيرنا بل افكارنا ونرى احلامنا

وننظر بمنظورنا ..

ولعلك متابع للحركة المطالبة بالصحافة الحرة في كافة ارجاء الوطن العربي

وهناك بوارد هامة في هذا المجال في مصر وسوريا و غيرهما

وهنا تقع على عاتق المثقف مهمة هامة

في زراعة أفكار مواكبة للأجيال و بناء أسس كلمة حرة

بعيدة كل البعد عن الاستيراد من الغرب

كلمة نابعة من جذورنا وقيمنا و أصالتنا و مبادئ ديننا الحنيف

عندها ثق أخي الكريم أن الصحيفة أو المجلة سوف تستأثر باهتمامك و اهتمام غيرك

فالكلمة المقروءة تأثيرها في النفس و العقل مختلف عن الكلمة المسموعة ..

جزيل الشكر لهذه المشاركة القيمة

و لإبداء الراي أخي ابو فيصل

لك الاحترام

[الصيرمي]

الله يعطيكي العافية لخت ايمان قويدرررررررررر

موضوعك ررررررررررررروعه



تحياتي

[النبع الخالد]

صدقيني اخت ايمان

بأنها مازالت صاحبة الجلالة ..



مع ان الانترنت فيه كل الصحف واتصفح كل موقع وكل صحيفة على عجل ..


في هذه الشاشة ..!!



ولكن لها رونق خاص عنما امسكها بين يدي قبيل النوم


لأغفو على مقالات خالد القشطيني او عبد الرحمن الراشد أو انيس منصور



أو كاتبنا الكبير سمير عطالله ..فقد تعودت ان لاأنام بدون قراءة .

اكيد مثلي الكثير ..

صحيح ان التصفح عن طريق النت سحبت بعض البريق منها خصوصا ان التصفح الالكتروني


اصبح اقل كلفة ..



لكن تبقى صاحبة الجلالة لها مكاناً في قلبي ..



شكراً لتميزك كاتبتنا القديره اخت ايمان قويدر ..


أخوك / ابو سعد

حائل

[شام]

الله يعطيكي العافية لخت ايمان قويدرررررررررر

موضوعك ررررررررررررروعه



تحياتي

الرائع هو مرورك و اهتمامك اخي سند

جزيل الشكر لك

و لك فائق الاحترام

[شام]

صدقيني اخت ايمان

بأنها مازالت صاحبة الجلالة ..



مع ان الانترنت فيه كل الصحف واتصفح كل موقع وكل صحيفة على عجل ..


في هذه الشاشة ..!!



ولكن لها رونق خاص عنما امسكها بين يدي قبيل النوم


لأغفو على مقالات خالد القشطيني او عبد الرحمن الراشد أو انيس منصور



أو كاتبنا الكبير سمير عطالله ..فقد تعودت ان لاأنام بدون قراءة .

اكيد مثلي الكثير ..

صحيح ان التصفح عن طريق النت سحبت بعض البريق منها خصوصا ان التصفح الالكتروني


اصبح اقل كلفة ..



لكن تبقى صاحبة الجلالة لها مكاناً في قلبي ..



شكراً لتميزك كاتبتنا القديره اخت ايمان قويدر ..


أخوك / ابو سعد

حائل

أخي الفاضل ابو سعد

حياك الله و بياك

وكلماتك اشرقت في نفسي النور

نعم ... رغم طغيان الحياة الالكترونية لكن يبقى هناك زاوية

هامة وهي القراءة

ومقالات الكتاب الكبار لا زالت تستحوذ فينا حب المطالعة و متابعة ما تقدم اقلامهم

وحتى هي تلك الورقات ... تحنو علينا و تستقبلنا و تسمع نبضاتنا و هي وحدها تبقى صامتة

الصحافة تعني تاريخ أمة .. تعني حضارة .. تعني ارتقاء

وهي وحدها من سيوثقها التاريخ و تكون شواهد علينا في المستقبل

تعقيب رائع و مداخلة قيمة

اثرت فكرتي و أغنتها

لك فائق الاحترام اخي

[محمدالشمري]

صاحبة الجلالة تقلدت أسمها في العالم الحر الذي يعرف ويعترف بمعنى الحرية فكسبت سطوتها التي أسقطت الحكومات والديكتاتوريات وفضحت أعمالهم .
تهدف لمساندة المظلومين والمقهورين ولا تقف مع المجرمين ولا تساند المعتوهين ، تقوم على أساس الحق والعدل والأمانة والصدق والشرف، وتقف لخدمة الوطن وحماية مكتسبات الشعب بكل فئاته .

اتعليم يا ايمان لماذا ذرفت دموعها صاحبة الجلاله لأنها فقدت عذريتها على أيدي الدجالين والمنافقين حتى وصل بها الحال أنها تباع وتشترى في أسواق النخاسة السياسية والدينية، أصبحت وسيلة للتكسب ومربح مريح ومهنة من ليس له مهنة فتسلق على جدار قلعتها الدجالين والمعتوهين والمنافقين بأقنعةٍ مزيفة ، فاسقطوها وغيروا قيمها العريقة بل أضافوا إلى قاموسها مفردات جديدة مثـــــــل الابتزاز الصحفي والمساومات وغيرها من المفردات اللئيمة والخبيثة ، لتصبح مرتعا لجمهور من أصحاب المنافع ومساحين الجوخ لأصحاب السلطة والنفوذ والمال .

انحدرت صاحبة الجلالة اكثر واكثر بسبب اولائك المرتزقة والمتسلقون اللذين فتحوا اسوارها ومطابعها لمن يدفع اكثر ، فضاع الوطن ، وضاع الهدف ، وضاعت صاحبة الجلالة ، وأصبحت ترقص على نغمات الدكتاتور الفاسد والطائفي المتطرف و القومجى المعتوه لتصبح خادمة في بلاطهم ، وطباخة لأكلاتهم ومنظفةٌ لأوساخهم وحارسةٌ لمصالحهم .

صاحبة الجلالة أختي ايمان فقدت عرشها "منذو مبطي" ، فلم تعد تتربع على سلطانها ، ولم تعد متقلدة وشاح الصدق والامانة ، ولم تعد رمزاً لتاج الحرية والشرف .


الحديث عنها لا يتنهي ولن ينتهي خاصةً لمن عمل معها وعرف حقيقتها !!!!

كل الشكر لك

[شام]

صاحبة الجلالة تقلدت أسمها في العالم الحر الذي يعرف ويعترف بمعنى الحرية فكسبت سطوتها التي أسقطت الحكومات والديكتاتوريات وفضحت أعمالهم .
تهدف لمساندة المظلومين والمقهورين ولا تقف مع المجرمين ولا تساند المعتوهين ، تقوم على أساس الحق والعدل والأمانة والصدق والشرف، وتقف لخدمة الوطن وحماية مكتسبات الشعب بكل فئاته .

مبادئ و قيم حقيقية بنت صروحاً لصاحبة الجلالة

كانت الكلمة و الصدى و السيف البتار

و فعلاً كانت سلطة حقيقية في الحق و البناء

اتعليم يا ايمان لماذا ذرفت دموعها صاحبة الجلاله لأنها فقدت عذريتها على أيدي الدجالين والمنافقين حتى وصل بها الحال أنها تباع وتشترى في أسواق النخاسة السياسية والدينية، أصبحت وسيلة للتكسب ومربح مريح ومهنة من ليس له مهنة فتسلق على جدار قلعتها الدجالين والمعتوهين والمنافقين بأقنعةٍ مزيفة ، فاسقطوها وغيروا قيمها العريقة بل أضافوا إلى قاموسها مفردات جديدة مثـــــــل الابتزاز الصحفي والمساومات وغيرها من المفردات اللئيمة والخبيثة ، لتصبح مرتعا لجمهور من أصحاب المنافع ومساحين الجوخ لأصحاب السلطة والنفوذ والمال .

استاذي الفاضل

يالعصر الدجالين و تجار الكلمة يا لهذا العصر المتوشح بسطوة الخبث و المكر

وراء الحروف الاف الاقنعة ووراء الكلمات ملايين النفوس القبيحة

ومع النسيج الورقي انغرست سهام السموم

فمن تداعيات ذلك سموم الفكر و هبوط الفكر و التدني القيمي

وهذه التداعيات جعلت من دموع صاحبة الجلالة أنهاراً .

ولعل من التصاريح التي نعت صاحبة الجلالة " الصحافة بوق في يد سلطة "

نعي جاء مواكب للسقوط و الكلمة لمحمد حسنين هيكل .

انحدرت صاحبة الجلالة اكثر واكثر بسبب اولائك المرتزقة والمتسلقون اللذين فتحوا اسوارها ومطابعها لمن يدفع اكثر ، فضاع الوطن ، وضاع الهدف ، وضاعت صاحبة الجلالة ، وأصبحت ترقص على نغمات الدكتاتور الفاسد والطائفي المتطرف و القومجى المعتوه لتصبح خادمة في بلاطهم ، وطباخة لأكلاتهم ومنظفةٌ لأوساخهم وحارسةٌ لمصالحهم .

صاحبة الجلالة أختي ايمان فقدت عرشها "منذو مبطي" ، فلم تعد تتربع على سلطانها ، ولم تعد متقلدة وشاح الصدق والامانة ، ولم تعد رمزاً لتاج الحرية والشرف .

في مرحلة الماديات التي تطغى على كل شيء وفي مراحل السقوط كلها و نحو الاقتراب من الهاوية

تصبح الأمانة مجرد كلمة للترويج و الصدق مجرد شعار مطبوع اما الشرف ..

يؤسفني ان الشرف مفقود فالمعاناة الحقيقية في هذا الامر ينصب في حالة ابتذال مقترف

ممن امتلك تلك الدور التي تكتب و تنشر على مزاجيتها الخاصة من السموم مالا يعد ولا يحصى

و ذو شجون هذا الحوار ... الفاضل محمد الشمري

اشكرك للمشاركة الكريمة و الحروف المنيرة التي اعطت للفكرة بعداً آخر .. فكانت المشاركة بالواقع نابضة

لك فائق الاحترام

[مالك الحزين]

ايمان قويدر.......تحية واحترام


صدقيني اكتب الان في ظلام غير دامس لان التيار الكهربائي لايكفي لتشغيل الحاسوب والانارة معا.

البدو يقولون(ما وقت يستحي من وقت)عندما تتغير فصول السنة.

وهنا نقول ما عصر يستحي من عصر .فاكتشاف المطبعة انهى عصر المخطوطات،والتلفزيون يكاد يقضي على

السينما،وزحزح صاحبة الجلالة عن مكانها (ويتشره )ان يكون هو الملك، وجاء الانترنت ليقصيها اكثر فاكثر.

فالاساس هو ايصال المعلومة للمتلقي،اما الوسيلة فيحددها الزمن والتكنلوجيا.

فهذا عصر لايمكن فيه الوقوف كثيرا امام الاطلال.فقط انظري الى ادوات مطبخك،واسألي والدتك او جدتك عن

ادوات مطبخها ايام زمان،وحين ذاك تعلمين ان صاحبة الجلالة موجود واكثر دكتاتورية من قبل ولكن باسم آخر

فنحن في عصر الالكترون وليس عصر الورق.
ِ

مع التحيةِ