.
.
.
على ابوابِ عاصِفه ..
تكاثرت الأنواء ..مُنذِرةً بهطول مطر ..
توقف الزمن هنيةً ..
واستدارت دواليبه عكس عقارِب الساعه
تنقلت بين الأبراج ..
واصطدمت بعديدٍ من الأجرام الهُلاميه
وعلى حين غِره ..سكنت ..
ولفّها سديمٌ .. ذو ثراءٍ نديٍ فاحِش
حاولت الإستدارك ..
حاولت الهروب ..
حاولت أن تبقى طريدة حُلمٍ
فباءت مُحاوالتِها بالفشل ..
أدركت أن القدر قد قال كلمته
واصدر حكمه .. فثمِلت حدّ الإشتهاء
فانطلقت صاعِقةُ الإنتهاء
من حيثُ شعُرت بالأمان ..
تباً لكِ يا نفسي ..
لِما أنتِ ضارِبة الجذور في براثِن التعثُّر
لِما يُستساغُ وأدكِ رغم انقراض عصر الجاهليه
بِتُ لا أعلم ..
إن كان العيبُ فيك ... أم في دواليب الزمن ..!!!
فاصِله ..
بين الحاضر .. والماضي ... والمستقبل
عامِلٌ مشتر .. ووجه شبه
جسّدهُ الوأد في المهد ..!
.
.
.
دايم
المفضلات