الحمد لله وحده وبعد :
في عام 1423هـ توفي الشاعر ثامر بن راضي غريب الشلاقي وهو في ريعان الشباب بعد حادث مروري فندمت كثيرا لاني لم احفظ منه الكثير لاني لم اكن اعلم ان رحيله قريب مع كوني صديقا له - وكان شاعر ابن شاعر ابن شاعر وحافظ للكثير من القصايد القديمه مما جعل اشعاره تجمع قوة الشعر الحديث وحكمة الشعر القديم وسهولته . وقبل وفاته بعام كان مسجونا بسبب حادث مروري وتوفي ابن عمه ناجي طويرش الغريب وكان محبوبا لجميع العايله وعميدا لها فحزن ثامر عندما علم بوفاته وزاد الحزن عدم قدرته على حضور جنازته ومساعدة اولاده فقال قصيده نادره وكان الناس يتحدثون في ذلك الوقت عن هجمات سبتمبر بنيويورك فصورها بطريقه رايعه في نادرته ولعل الاقدار حكمت عليه بلحاق ناجي رحمهم الله جميعا. يقول ثامر:
بديت باللي لبيته الناس حجاج = ملاج من ضاقت عليه الملاجي
يامنجين ذا النون من غب الامواج=ياجاعلن له من مضيقه خراجي
تفرج لمن عينه بها النوم مالاج =سبوعين ماللنوم يمه مداجي
ابعد عليه النوم من ساحل العاج= وابعد من العام لزمان الخفاجي
على خدوده منهمل دمعه افواج=رقرق بحجره وانهمل بانزعاجي
بالوصف كنه لاانهمل دلو هداج=لا تل لرشاه القعود الرواجي
باسباب علمن هزني هز الابراج= عقب ارتطام الطايرات المفاجي
على وفاة اللي لبس بالشرف تاج=ياناس ياويلي عقب موت ناااااااجي
رحمهم الله رحمه واسعه والحكم للقاري بهذه الجواهر النادره والسلام
اخوكم الراوي ابن غسلان
المفضلات