الفارس الصنديد (ضيدان التمياط ) هذه موقف من مواقفه .
أتجه يوم من الايام صوب ديار قبيلة مطير والسبب كان جالي
مطلوب دم ..
من نفس قبيلته .
وصل يم الدويش شيخ عموم قبائل مطير .
ويوم صار ضيف من ضيوفه وعرف سبب جيته وهم جالسين قال الدويش عندي موضوع ياضيدان .
قال ضيدان تفضل ..
قال الدويش صحيح ياضيدان أنك اذا صوت الخيل تصقط مافي بطنها والحصان يجفل منك ..
ضيدان من زود تواضعه قال شمر بالغة فيني .
قاله لا شمر تكذب ..
قال ضيدان رغم أنه راسه مطلوب مايكذبون مجرد بالغو ..
قاله أذا ماورتيني وصوت على خيلي يعني يكذبون ..
قاله ضيدان صدقني مجرد مبالغه ..
قال عجل شمر تكذب ..
عندها نهض الصنديد ضيدان التمياط وصوت فصقطة الفرس الجني وصار في الخيول جزع وهرب واحدها ..
وكانت زوجته حامل بولود وكانت ورى الشق .
فصاحت وطاح الجنين اللي في بطن زوجتة ..
قام الدويش وأعطاه المهربات وهن ثلاث أيام وبعدها يهدر دم المطلوب .
فرجع يبي يظهر من ديار قبيلة مطير .
واذا هذولي جماعته من شمر يبونه كونه مطلوب فقالو في شي فحسو فيها كونه منهم وفيهم ..
وهو وحيد .
فعرفو الموضوع كامل منه .
فعندها تم الصلح بينه وبين الطرف الاخر .
بتنازل من صاحب الدم وهذه شيمة الاولين ..
حسب ماسمعت هالسالفه نقلته لكم
المفضلات