عمره ثلاث سنوات...عمر الورد العذري
عاشوا بفرحته وبايامه وبشقاوته وملاقاته الدائمه وبضحكاته ونظراته وبسماته وتعلقت به قلبيهما الى حد الجنون...او أكثر قليلا....وهذا هو الحب الخالص الصافي
هذا الحال دام الى االيوم ..نعم لك يتعدى الغروب حتى فجعوا بفاجعه قتلت قلبيهما
نعم اتى امر الله....فجأه خطف الموت قلب حبهما
الصباح يسمعون لعبه وتسأنس نفوسهما به وبحركاته
وقبل غروب شمس التاسع من محرم فقدوا نور قلوبهما وقدر الله الموت لمن عشقاه حتى الثماله !
تم اعلان وفاته واجنمعنا الليله وصلينا عليه وهو الطفل الصغير المرح والدموع كانت شاهد الكثير ممن حضر الصلاه ليس فقط دموع والديه الحاره بل دموع الكثير.....
الليله امه سوف تنام وهو بعيد عن قلبها
الليله ابوه سوف يودعه في مكان مظلم بعيد وحده....وبخطى ثقيله سوف يرجع وابنه لوحده بدون ماما ولا بابا
العابه خلفه تناديه..محمد لما تركنا
مكانه في البيت يأن لفراقه وهو الذي كان يملأ البيت باصواته الشديه
حبيبيه امه الان في البيت غير مصدقه وقلبها يحترق حزنا الا يسمع انفاس محمد هذه الليله
الله اكبر ما اصعب فراق الصغير..فلقد رأينا عجبا
الله اكبر كم فرق الموت الاحباب
الله اكبر اهذا هو المصير ؟
الله اكبر هل نتصبر.....
الله اكبر كلنا ميت ابن ميتون...
هذا نقل لموقف الحزن والعاطفه لوالدين فقدوا حبهما محمد اليوم
وهذا ما شاهدته بعيني وحسسته بمشاعري وامنت بان الحياه ليست لنا وان مصيرنا هو حفره القبر فلا اقل من ان نعمل لهذه اللحظات ولهذه الحفره
غفر الله لي ولكم واطال بالايمان اعمارنا واياكم
المفضلات