والله انك تعبت وحنا تعبنا من القرايه بيض الله وجهك
والله انك تعبت وحنا تعبنا من القرايه بيض الله وجهك
شكرا اخي بدر على النقل ولكن اوردت هذه السطور....
فقد سار امرؤ القيس نحو بلاد الجبلين حيث نزل على المعلى بن تميم من بني ثعلبة , ثم على شيخ بني اخزم من ثعل , وبني عمه عمرو بن ربيعة من سكان أجا آنذاك.
كذلك كان نزول الشاعر الكندي المعروف على بني جرم وزعيمهم ثعلبة بن عمرو بن الغوث , وهكذا ظل يتنقل أمير كنده امرؤ القيس بين قبائل طيء وشيوخها عساه يجد عونا منهم على قتلت أبيه , ولكنة لم يوفق في مسعاه.
وعلى العكس من ذلك فقد حدث أن أغار احد أفراد بني لأم على إبله , ويذكر ابن الأثير أن الذين أغاروا على إبله قوم من جديلة يقال لهم بنو زيد فأخذوها منه , وكان بنو ثعل على ما يبدو حماة إبله آنذاك , يتضح ذلك من شعره في تلك المناسبة:
تبيت لبوني بالقرية امنـا
واسرحها غبا بأكناف حائل
بنو ثعل جيرانها وحماتها
وتمنع من رماة سعد ونائل
والصحيح عكس ماذكرت وماسبب في الفهم الخاطي سقوط اول بيت من قصيدة امرؤ القيس
والصحيح
وقد قال فيهم امرؤ القيس أحد ملوك كنده وصاحب المعلقة المشهورة حينما لجأ إليهم وأجاروه .
طي حيث قال :
ابت أجاء أن تسلم اليوم جارهـا
فمن شاء فلينهض لها من مقاتـل
تبيـت لبونـى بالقريـة أمنـاً
واسرحهـا غبـاً بأكنـاف حـائـل
بنـو ثعـل جيرانهـا وحماتهـا
وتمنـع مـن رجـال سعـد ونائـل
وهو يتفاخر بالأمن الذي قدم له
مشكور الأخ بدر عبد المحسن على الموضوع الجميل
جزاك الله الجنة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)
المفضلات