التطبيقات الإباحية الجنسية على يد الكفار في العراق ( صور ) .
التاريخ : 16-3-1425 هـ
يتجرد الإنسان من آدميته بعمل ما تنفر منه الفطرة الإنسانية ، ويخرج بذلك من العادة البشرية للحيوانية .
وقد يفعل هذا بعض أبناء بني آدم المنسلخين من إنسانيتهم ، إما طاعة للشيطان بقصد عبادته وتنفيذ كل مطالبه ، أو لمجرد تقليد السائد والمعهود في أضرابه من بني جلدته ، مثل ما نرى ونسمع في طول وعرض بلاد الغرب الكافر ، خصوصا بعد الانفتاح الإعلامي ، فقد كان سابقا لا يدرك هذا إلا على الوجه النادر ، إما لمن ذهب لبلدانهم وعاش في وسطهم وتطبع بطبائعهم ، أو أن تنفتح له بعض تلك النوافذ فيرى حقيقة الغربي الكافر حين يخرج من آدميته وينسلخ من كل رابط يربطه بها ، ويسمون أولئك بالإباحيين .
ولا يفوتنا التنبيه هنا إلى ما أشيع من البعض أنهم عثروا في بعض مخلفات الجيش الأمريكي على مجلات خلاعية إباحية وأفلام عديدة تكرس هذا الشيء المخل بإنسانية البشر مما اعتاده الحيوان الغربي الكافر ولذا يرى نشره على نطاق واسع اليوم إلى أن وصل الأمر لبيوتات مكة والمدينة أقدس بقاع الأرض على الإطلاق .
وقال في السابق بعض أولئك الناس أنهم رأوا بعض أفراد الجيش الأمريكي يتعمد نشر مثل هذه الخلاعات ـــ تعمد رمي أشرطة ومجلات خلاعية بحجة أنها نفايات ـــ بين أزقة المدن على أرض الجزيرة العربية ، وهي عادتهم في كل أرض يطأونها ، فمن أهدافهم الملحة نشر تلك الإباحية بغاية إشاعة الرذيلة بين الناس فذلك مبدأ أساسي وركن مكين عند عباد الشيطان ، أن يخرج الآدمي من آدميته وسنن الفطرة التي زرعها المولى في كيان فطر الخلق من البداية ! .
أقول : يخرج من آدميته الإنسان ولو كان كافرا بمجرد أن ينتهج هذا السبيل طواعية ، وكم يكون ذلك مؤسفا ومؤلما لكل أبناء آدم من الأسوياء ، بل ولهذا الخارجي عن سنن الآدمية كذلك ، كم سيكون ذلك مؤلما بالنسبة له ولو تظاهر باللا مبالاة فالفطرة تبقى تنازع ، ولو أخفوا ذلك فهذه حقيقة مؤكدة .
لكن أن يقع هذا على الإنسان رغما عنه ، وبشكل جماعي ، وعلى من ؟! ، على أبناء من ما زالوا وأهاليهم وأعراقهم كلها تنتمي للإسلام ، فهذا حين ذاك سيكون قمة العذاب ، وفيه الجروح التي لن تندمل .
هكذا فعل الأمريكان والبريطان الإباحيين بالأسرى العراقيين ، لو قتلوهم أو نفوهم لكان أهون عليهم من فعل ذلك ، لكن العراقيين نكبوا نكبة في هؤلاء يهون عندها كل مصابات الكويتيين والسعوديين والقطريين والإماراتيين ، وعلى كل هؤلاء ومن لم ينكر هذا الفعل ويبغض أولئك الأمريكيين والبريطانيين لفعلهم هذا الأمر العظيم الرهيب بإخوانهم في العرق والدين من أبناء جلدتهم ، ولا كفارة لذلك ما لم يعلنوها عداوة دائمة حتى نزول المسيح ليقتص من هؤلاء وممن ساندهم وأحسن الظن فيهم ، يقتص لنفسه ولهؤلاء المساكين ، فجرم هؤلاء الشياطين بحقه أشنع وأكبر ، ثم في حق بني البشر حين كرسوا في أرض العراق وغيرها إخراج العباد لعبادة الشيطان واشاعة الرذيلة والإباحية فيهم .
ولا يكفي مزاعم البعض أن من فعل ذلك قلة ! ، بل كذبوا هذا مكرس ولو أنكره بعضهم بعد انكشافه ، فلا يعقل عدم الإطلاع على مثل هذا من قادتهم ، لكنهم رضوا ما لم ينكشف الأمر ولما كشف تظاهروا بالإنكار يخادعون البلهاء والسذج من الناس فالأصل فيهم الإباحية وتجويز الرذائل والجنس ، أليس كذلك يا أهل الفضائيات ؟! ، ويا أهل الرحلات والتغريبات ؟! .
فمن الصور صورة تدل على زيارة ( رامسفيلد ) لهذه السجون وبجواره المختصة المشرفة على هذه التطبيقات ، ومن المستبعد أن يكون وزير دفاع أمريكا من السذاجة وانعدام اللؤم أن لا يطلع على ذلك ! .
لن نقول هذا تعذيب ، فالعذاب يهون دون ذلك ما دام له نهاية ، ولا نهاية لمثل هذا ، إنهم كانوا يطبقون أفلام الجنس الإباحي على العراقيين والعراقيات ، والكثير يعرفون بأفاعيل عبدة الشيطان في أرض الغرب على هذا السبيل الإبليسي .
لا أطيل والحديث هنا يحرق الفؤاد والصور ستكون خير معبر عن المقصود ، لكن بودي أنبه على عظيم جرم من يبقى بعد هذا متعاطفا مع الجيش الأمريكي ، وادا لحكومته وشعبه الإبليسيين بأي عذر كان ، وتحت دعوى مصلحة خاصة أو شأن شاذ ، فالأمر كما قلت الأصل في هؤلاء عداوة المسلمين ودينهم ، وتجويز الإباحية والخروج عن سنن الآدمية الفطرية ، وإلا ما وجد من آثار قواتهم مثل هذا .
ولمشاهدة الصور يرجى الضغط على هذا الرابط
www.roro44.com/iraq/eraq.htm
وتقبلوا تحياتي
المفضلات