وردة....
يا بختها بحنانه...
يا بختها بعطفه و سؤاله...
يا بختها برعايته و لمس بنانه...
وردة...
في داخل قلبه هي ساكنة..
يعتني بها بالليل و النهار...
يسهر بجانبها....ينظم لها و يروي الأشعار...
الين تغمض عينيها و تحلم و تنام...
يناظر نموها...
الين تكبر...و تيجي تنثر شذاها عليه و تقبل عينيه في ذاك النهار..
وردة...
تراها لسا صغيرة...
بس مدلعة عنده حيل...
و بعيونه و روحه...رسم صورتها لما تكبر..
و يجي يخطفها على أبيض من الخيل..
بخياله...
رسم ملامحها..و انسدال شعرها على أجمل ما خلق ربه من عينين..
رسم شعرها....مثل ما يحبه..طويل و و يحيط بنحرها لأنه يغار...
رسم قلبها...
الخجل فيه أكبر مسؤول...
و الحيا...يطل و ينساب من العيون...
و الرقة...مثل النسايم...
زينها دلع فيه متأصل و موروث...
وردة.......
صغيرة و رقيقة...
عايشة بخياله..
ترفل بعطفه و حنانه...
تحظى بشعره و كلامه...
ان مرضت...ما يشفيها الا لمس بنانه...
وردة...
يخليها بداخله...
الين يلقاها حقيقة...هالانسانة اللي بباله...
زي ما يبيها و يصورها له خياله...
يقتنع فيها..و يحبها حيل...
و يجي اليوم اللي هو في انتظاره...
يمد يده لصدره...و يطلع وردة الحواري الفي قلبه...
و يهديها اياها...
تحطها بقلبها تخبيها...
تقدر قيمتها وزبروحها تفديها...
لأن لما قدم لها اياها....
صارت بها مالكة قلبه...
و المتربعة على عرش كيانه...
و صارت هي نفسها الوردة...
وردته...
و صار اسمها..
وردة ***
أرجو أن أكون قدر المسؤولية سدي....
سالي.
المفضلات