لعل الإدارة الأمريكية ساءت كثيرا من ( المرمطة ) المعنوية والحسية التي حصلت لها في العراق
والتي ظنت أن السالفة يومين ثلاثة أيام وهي غازتن الديموقراطية في بلاد الرافدين وما علمت أن الحجاج بن يوسف يالله سخرهم وقد اعترف ( قرد 2000 ) بوش بذلك ولا يزال يطالب الكونجرس بإرسال قوات إضافية يحسب اللي ناقصهم قوة وهو عنده في العراق مائة وثلاث واربعين ألف جندي الآن يعني هالعشرين الف أو أربعين ألف اللي يبي يرسلهم ويش يبون يعملون ، ما علم هذا الغبي اللي لو هو عندي ما سرحه الله يعزكم ولا بالجحوش ما علم أن المسألة تحتاج لسياسة وحنكة وليست لقوة ويقولون إن واحدن من هالكونقرس أقعده من نومته اللي عساه ما يقوم منه وأشار عليه بضرورة الموازنة وإدخال السنة في الحل السياسي فبدأ الآن يعلم خطورة الشيعة على تصعيد الطائفية وخصوصا وحدود إيران مفتوحة على مصراعيها فقرأت خبر أنه سيقصي مقتدى الصدر لولا الحكيم متمسك به وبعدما رأو التحريض من الشيعة على السنة بدون مبرر بدأ الآن يسعى لتقريب السنة وتمكينهم من بعض المناصب في السلطة سعيا وراء إخماد الطائفية وإحساس الجميع بالمساواة وذلك من خلال ايجاد لقاء مع شيخ السنة حارث الضاري
وإليك الخبر :
وفي تطور هو الأول من نوعه على صعيد العلاقة الأميركية مع أكبر قوة سنية في العراق هي هيئة علماء المسلمين، قال المتحدث الرسمي باسم الهيئة بشار الفيضي إن الأمين العام الشيخ حارث الضاري وافق على لقاء السفير الأميركي زلماي خليل زاد.
وأكد الفيضي أن الضاري اشترط أن يكون اللقاء بحضور ممثل الجامعة العربية مختار لوماني.
عطارد
المفضلات