كل يوم تلد الأيام خبرا يؤكد حقد الخونة والضغائن التي يحملونها في قلوبهم التي تشبه في سوادها سواد عمائمهم
في صحيفة الرياض الأربعاء 14 ذي الحجة العدد 14072
هذا الخبر والشواهد والخلفيات الصوتية تؤيده :
قال شاهد عيان من غرفة الإعدام أن أحد الجلادين الستة المقنعين الذين أظهرهم شريط الإعدام كان هو مقتدى الصدر الذي تمارس مليشياته المسماة جيش المهدي عمليات قتل وتعذيب منظمة بحق السنة في العراق.
وقال شاهد عيان كان ضمن المجموعات التي حضرت عملية الإعدام ـ بحسب ما نقلت عنه صحيفة الرياض ـ انه شاهد الصدر يرتدي القناع في غرفة جانبية قبل الدخول إلى غرفة الإعدام, وكان أيضا من الحضور عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف الشيعي وغيره.
وأضاف أن الصدر اشترط قبل أيام على المالكي تنفيذ الإعدام قبل نهاية العام الحالي وأن ينفذه بيده.
وبالفعل تولى مقتدى الصدر جلب المجموعة التي تولت التنفيذ وكان هو احدهم, ومما يعزز صدقية هذه المعلومات ـ بسب الشاهد نفسه ـ نوعية الهتافات التي صدرت عن مجموعة جيش الصدر بتحية مقتدى.
وكان احد المكلفين بإعدام صدام أكد في اتصال هاتفي مع إحدى الفضائيات أن الملثمين وصلوا مع "شخصية سياسية" وسيطروا على الموقف داخل غرفة الإعدام ونفذوا عملية الشنق وهم يهتفون بهتافات طائفية.
ونفّذت الحكومة العراقية الموالية للاحتلال حكم الإعدام في الرئيس السابق "صدام حسين" في وقت سابق من صباح السبت.
واستنكرت العديد من الدول والهيئات إعدام الرئيس العراقي السابق "صدام حسين" والطريقة الوحشية التي تمت بها عملية الإعدام، كما خرجت العديد من التظاهرات الشعبية في عدد من المدن العربية للتنديد بجريمة اغتيال صدام على يد العصابات الصفوية بالعراق.
كما شهدت المدن العراقية تظاهرات تنديد واستنكار لإعدام صدام وأقيمت فيها مواكب لتلقي العزاء.
إنتهى
ولا حول ولا قوة إلا بالله
المفضلات