عندما نقارن بين عراق اليوم وعراق الأمس وحكام اليوم وحكام الأمس فلا أقول إلا .. إن الشهيد بإذن الله صدام بن حسين أشرف من هؤلاء عرقاً وأنقى عنصراً وأجل قدراً وأعظم مكاناً وأصدق غايةً وأرغب حكماً وأشد رحمةً وأبقى ذكراً وأنصع بياضاً وأكثر رجولةً وأدوم تأريخاً وأوفى معروفاً وأطيب مسعاً للعراق ولأهل العراق , من هؤلاء .. هؤلاء هم فرس الخيانة ومجوس الغدر وكِسروي الحقارة وساسانيي المذلة .
طالما طالب الصفويون الجُدد بالفيدرالية في العراق والتي ينوون بها تقسيم العراق وتفتيته ثأراً للفرسوية التي اُفتُرِست والكِسروية التي كُسرت والساسانية التي سُيست والخمينية التي خيبت أماني حامليها والداعين إليها .. فلا بارك الله بالجمع ولا أسعدهم .
ثم وبعد أن فشِلت أمانيهم بسبب الرفض العراقي لهذه النوايا , وللحساسية التي يُبديها العراقي الشريف فقط , ضد مسمى فيدرالية , قام هؤلاء الأخباث الأنذال بإدراج الفيدرالية في القانون العراقي , لتكون مطالبهم هي تنفيذ بنود القانون وإيجاد المناخ الملائم لتطبيقه فعلياً , من دون النطق بمسمى فيدرالية !
إن هؤلاء يمثلون تنظيماً خطيراً ومميتاً لقيمنا ولأُصولنا ولدولنا ولحياتنا ولديننا ولمستقبلنا بل وللشرف والعزة والكرامة والعلو الذي نُمثله كعرب مسلمين في بلادنا العربية .
فلِم كان ذلك منهم .. ذلك لأنهم من غير كرامةٍ ولا شرف ولا عزةٍ ولا علو بل ولا دين أيضاً .
لقد فتتوا الشعب بعملياتٍ ينسبونها إلى السنة العرب بعد أن كانت نسبها زرقاوي قاعدي , وقد كُنا معهم نولول ونبكي ونشق الجيب لما يخبروننا به , مُصدقين لهم مؤمنين لأمرهم مفجوعين بمصابهم . لكنهم سرعان ما يتركوننا ليبدأوا بخطةٍ أُخرى وبمنحى آخر يقوي من مخططاتهم التي ينوون إيجادها .
فما هذه التفجيرات والقنابل والسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة إلا من أيديهم ومن أفعالهم حتى يُزيدوا من الفرقة والإنقسام العراقي .
وما إعلانهم عن مقتل الزرقاوي ونسيان نائبه وعدم الإشارة للقاعدة وتواجدها إلا لكي يكون العداء بين السنة والشيعة من العراقيين , دون إظهار طرفٍ ثالث غير عراقي .
إن الشيعة عموماً هم من أغبياء الأُمة ومن شرارها ومن الناس الذين لا تمييز بينهم وبين نساءهم من الناحية الفِكرية والعاطفية بل وربما الجسدية أيضاً . هم ركائب الإحتلال وأدواته هم سُبل الغرباء المحتلين وأسهل الطرق في إحتلال البلدان بل وفي إطالته , هم البكاؤون النائحون هم يضربون صدورهم كالقرود ويتداولون نسائهم فيما بينهم كأنهن القدور , هم اللاطمين لوجوههم بالأخماس المقطوعة أموالهم بالأخماس , المعفية نسوتهم من العفاف وفِطرة الشرف والصون .
فبأصغر إصبعٍ يستطيع إمام أو مرجع أن يميل بهذا الجمع الشيعي يميناً أو شمالاً بإمالة خنصره !
إنهم الآن وبقتل الرئيس المناضل صدام بن حسين , سيسعون لتكثيف العمليات التي تستهدف الأبرياء في الأسواق والشوارع , حتى يُظهروا بأنها من فِعل السنة ليثأروا من الشيعة بسبب إعدام صدام بن حسين
[poem=font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
أتاك حكيم الغدر يختال ضاحكاً = من الغدر حتى كاد أن يرقصا [/poem]
فلا الحكيم ولا الصدر ولا السيستاني ولا الجلبي ولا الطالباني ولا البارزاني ولا كل من رمت به الدبابات الغازية رمياً فكان من سقط المتاع أو أنزلته مكرماً لكونه من المتاع الثمين إلا خونةً للعراق وللعراقيين . وسيأتي اليوم الذي يركب بعضهم بعضاً في هجرةٍ سيقومون بها إلى الجحر الذي أتوا منه .
فلا المجوس باقون في العراق ولا الأكراد الذين باع أجدادهم القدس باقون أيضاً , وليخسأ الخاسؤون .. وليخسأ الخاسؤون .. وليخسأ الخاسؤون .
وليرحم الله شاعر الحكمة ابو زويد حين قال ..
[poem=font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
هذا زمان(ن) مقبل(ن) منه انـا ذال = ناس(ن) كلت ناس(ن) بخبث ونجاسه
قامت بصاع المنكـر النـاس تكتـال = ودلـت تبـاع الجوهـرة بالنحاسـه
واشوف انـا الاسـود خِشّـع وذلال = وقت(ن) به الحصني يدور الفراسـه
راع الجحش شرهن على جدع خيال = متحزم(ن) فوقـه بدرع(ن)وطاسـه
ولباسة الجوخ الحمر وادهـم الشـال = قامـت تغولهـم عيـال البسـاسـه[/poem]
.
المفضلات