هلا ومرحبا بالرفقه الطيبه
ماعندي الا سلامتكم ... سالفه خفيفه عن رفالة المره بس ذي غير شكل
هذا يطويلين الاعمار فيه واحدن ضاف له على رجال ولقى قدامه رجال سنافي بشر وجه وترحيبه حار
وقلط ضيفه وقهواه ... في هالاثناء طرى على المعزب حاجه وبغى يقضيها وستاذن من ضيفه
وقبل لا يروح لزم عليه بالغدا وقال له غداك بيجيك وانا بقضي لي حاجه وبرجع عليك
قبل لايروح دخل على مرته وصاها بالغدا الزين والظاهر ان المعزب شدد في الوصاة وظهر صوته
وسمعه الضيف خبركم بيت شعر والصوت ماعنه حجاب .. المهم المعزب راح في دربه
وجلس الضيف يتقهوى وهو يتحرى الغدا ..
خبركم رجالن عابر سبيل والناس منول في قل والحاله كسيفه
وهو جالس يتقهوى انطلق عليه ذاك البزر الاقشر
اللي حسحس الضو وحاسها ورجال عاينه الله وصابر
وفي باله ان الام لاهيه في سواة الغدا وذا البزر مالقى من يمسكه
وجلس مابه الا يدرج ذا البزر مرة ينزره ومره يحايله
ومره يفرك مالان من لحمه كوده يستاجع ويذل ويهجد والا يفارقه ولا فيه فايده
وعلى ذا الحال الى ان جاه غداه
وقام وخذاه من ورى القاطع وحطه
وطمر الورع الا هو مرتكز قدامه على الصحن
يدن في بريمه ويدن في الصحن والرجال استنكر قل ادب ذا البزر على الصحن
ودرى ان امه ماربت بزرها لانه في حكمها لصغر سنه
يوم ذاق الغدا الا هي الطامه جريش مهيب زينةً سواته
ولافيه ايدام ومكملها ذا البزر المنفلت اللي حاسه
وقال ذا الابيات
ما تردى مير خانت به حريمه
ما تريّض لين يقضي لي غدايه
حط لي لقمة جريش الله يديمه
ماعليه ايدام يلصق في حشايه
انهبه والورع ينفذ في بريمه
واغداي الشين واخيبة رجايه
خابرين ٍ ما ورا رفعه عزيمه
ماتثورها العصى فيها خلايه
* البريم هو الحبل اللي يربط فيه الصروال
المفضلات